الرياض تجمع 1500 قائد عالمي لرسم مستقبل القطاع غير الربحي.. ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تستضيف الرياض النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2025م، الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بدعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات؛ ليكون المنتدى منصة عالمية رائدة تجمع القادة والخبراء وصنّاع القرار وروّاد التأثير الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، تحت سقف واحد لمناقشة مستقبل القطاع غير الربحي ودوره في التنمية المستدامة.
ويستقطب المنتدى أكثر من 80 متحدثًا، و1,500 مشارك من جهات دولية ومحلية مختلفة، من بينهم قادة المنظمات غير الربحية، ووكالات التنمية، والمنظمات متعددة الأطراف، وروّاد الأعمال الاجتماعيون، ومراكز الفكر والأبحاث، وصنّاع السياسات، وممثلو الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى قادة المسؤولية الاجتماعية وروّاد التقنيات والمبتكرين في مجال البيانات والتنمية.تعزيز مكانة المملكة عالميًاويُعد المنتدى خطوة محورية في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا للابتكار والتأثير في العمل غير الربحي، حيث يسعى إلى بناء تحالفات إستراتيجية وشراكات نوعية بين مختلف القطاعات، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات وتوسيع آفاق التأثير المجتمعي عالميًّا، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع على مستوى العالم.
أخبار متعلقة رئيس الجمهورية السورية يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقةالأولى من الشرق الأوسط.. السعودية تنضم لائتلاف الأدوية الدولي "ICMRA"رئيس وزراء فلسطين يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير الرياضويؤكد تنظيم المنتدى الدور الريادي للمملكة في قيادة التحول التنموي العالمي للقطاع غير الربحي، بما يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع غير ربحي مزدهر يسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز مكانة المملكة محورًا دوليًا لتبادل المعرفة وبناء المستقبل المشترك للقطاع غير الربحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الرياض منتدى القطاع غير الربحي الدولي القطاع غير الربحي التنمية المستدامة متعددة الأطراف القطاع غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
منتدى الدقم الاقتصادي يرسخ مكانة الدقم في التوسع الحضري والتصنيع المتقدم والسياحة المستدامة
اختتمت اليوم أعمال منتدى الدقم الاقتصادي 2025 الذي نظمته الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، تحت شعار " الدقم تقود التغيير" وتناول المنتدى في يومه الثاني خمس جلسات ناقشت عدد من الموضوعات منها: فن المرونة، والتصنيع في عالم سريع التغير في عالم الأعمال، وتنمية البنية الاساسية الحضرية في الدقم، والتقنيات الذكية، وترسيخ مكانة الدقم كمدينة رائدة في التوسع الحضري، وتمكين المجتمعات من خلال التنمية السياحية.
وأكدت جلسات اليوم الثاني أن المنتدى جاء ليرسخ الدور الريادي لسلطنة عُمان في مجالات الطاقة المتجددة، والتصنيع المتقدم، والسياحة المستدامة، وتطوير المدن الذكية، بما يتماشى مع " رؤية عمان 2040".
وفي الكلمة الختامية، أكد المهندس أحمد بن على عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن المنتدى شكّل منصة مهمة لاستعراض التطور السريع والإمكانات المتنوعة التي تتميز بها الدقم كمدينة واعدة تجمع بين الصناعة والسياحة والخدمات والابتكار، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات التراكمية البالغ 16.4 مليار ريال عُماني يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون العالميون للدقم كوجهة ذات قيمة عالية للنمو المستدام والفرص الواعدة.
وأضاف أن الهيئة تعمل لتكون الدقم رافدًا لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة مؤكدًا أن الحوار البنّاء الذي شهدته جلسات المنتدى اسهمت بإبرازعلى الإمكانات الكبيرة والمزايا التنافسية التي تتمتع بها المنطقة.
مؤكدًا أن الحوارات والاتفاقيات التي شهدها الحدث تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز بيئة الاستثمار وتحفيز الشراكات الاستراتيجية في مختلف القطاعات.
خمس جلسات
واستهلت جلسات اليوم الثاني، بجلسة حول فن المرونة - التصنيع في عالم سريع التغيرفي عالم الأعمال، واستعرض المتحدثون خلالها كيف تتصدر منشآت التصنيع في الدقم مشهد "فن المرونة"، من خلال تقليص زمن الوصول إلى السوق بنسبة تصل إلى 50%، وزيادة رضا العملاء بنسبة 30%.
وناقش الخبراء كيف يسهم الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء وتحليلات البيانات في خلق بيئات تصنيع لا تكتفي بالتفاعل، بل تتنبأ. كما استعرضوا العلاقة المتغيرة بين الأتمتة والخبرة البشرية، وكيف يمكن لثقافة الابتكار أن تُحوّل التقلبات إلى قوة تنافسية..
وعلى الجانب اللوجستي، استعرض المتحدثون كيف يُسهم موقع الدقم، وكفاءة الإجراءات الجمركية، والبنية الاساسية في بناء سلاسل توريد مرنة ومتكاملة إقليميًا. كما ناقشوا كيف تُسرّع الشركات العُمانية من دورات تطوير المنتجات لتقديم حلول أكثر دقة واستجابة.
فيما ناقشت الجلسة الثانية: "التطوير من الصفر والتفكير الإبداعي - تصميم البنية الاساسية الحضرية في الدقم"، وتناولت كيف يُشكّل التفكير الريادي ملامح البنية الاساسية في الدقم - من الأصول الصلبة مثل النقل والطاقة واللوجستيات، إلى البنية الاساسية التي تُعزز المجتمعات، والمرونة والاستدامة.
وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان: "التقنيات الذكية: ترسيخ مكانة الدقم كمدينة رائدة في التوسع الحضري وجاهزيتها للمستقبل"، وتناولت هذه الجلسة كيف يمكن للدقم أن تقود المنطقة في مجال التحضر المستقبلي، من خلال تبني الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبنية الاساسية الذكية.
وأكد المتحدثون بالجلسة أن الدقم تتمتع بموقع فريد يمكّنها من وضع معايير جديدة للحياة الحضرية الذكية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع طموحات الاستدامة ، كما استعرضت هذه الجلسة نماذج عالمية ملهمة، حيث تنشر المدن شبكات طاقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة تنقل ذكية، وتصاميم حضرية متجاوبة مع المناخ، بهدف تقليل الانبعاثات، وتعزيز قابلية العيش.
فيما جاءت الجلسة الرابعة تحت عنوان: "استقطاب المواهب: العيش والعمل والترفيه"، وناقش المتحدثون في هذه الجلسة: كيف يمكن للمدن أن تتحول إلى بيئات جاذبة للمواهب - أماكن يختار فيها المهنيون ورواد الأعمال، العمانيون والدوليون، أن يبنوا حياتهم. وما الذي يجعل المدينة وجهة للإقامة، لا مجرد محطة للعمل؟ وكيف يمكن للدقم أن تلهم الناس للبقاء، والانتماء، والازدهار؟
وأشار المشاركون إلى أن الدقم تبرز كمركز اقتصادي ديناميكي، وأن نجاحها لا يعتمد فقط على البنية الاساسية والاستثمار، بل على قدرتها على استقطاب ألمع العقول، وإقناعهم بالقدوم من أجل الفرص، والبقاء من أجل نمط الحياة، وبناء مستقبلهم المهني والعائلي في قلب المدينة..
ثم جاءت الجلسة الخامسة والأخيرة لليوم الثاني تحت عنوان: "تمكين المجتمعات من خلال التنمية السياحية"، وأوضحت كيف تشكل الدقم هويتها السياحية الخاصة، وكيف يمكنها تسخير تراث مجتمعاتها العريقة لجذب المسافرين المحليين والإقليميين والدوليين؟ وكيف تضمن أن تبقى التنمية السياحية أصيلة، مستدامة، وشاملة؟ وأشار الخبراء إلى أنه مما يميز سلطنة عمان سياحيا تاريخها العريق النابض، وثقافتها الأصيلة، وتقاليدها الغنية.
وشهدت جلسات المنتدى على مدى اليومين تفاعلا كبيرا من الحضور سواء من حيث طرح الأسئلة وطرح العديد من النقاط المختلفة، بالاضافة إلى طرح بعض الأفكار، مما أثرى النقاش .
الجدير بالذكر بأن المنتدى شكل أحد أبرز الفعاليات الاقتصادية والتي تعنى بتسليط الضوء على الخطط الإستراتيجية الحالية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والمساهمة والتخطيط في رسم مستقبل المنطقة على المديين (القريب والبعيد). وقد جاء المنتدى ليُرسّخ مكانة الدقم كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للاستثمار المستدام والابتكار والسياحة وتطوير أنماط الحياة.