اجتماع موسع لبحث الازدحام المروري في طرابلس وآليات معالجته
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
عقد مدير أمن طرابلس، اللواء خليل وهيبة، اجتماعًا موسعًا بمقر المديرية، بمشاركة مساعديه وعدد من عمداء بلديات طرابلس الكبرى، إلى جانب رؤساء ومديري الأجهزة الأمنية والخدمية المعنية، بهدف مناقشة أسباب الازدحام المروري داخل العاصمة طرابلس، ووضع حلول عملية لمواجهة هذه المشكلة.
وتناول الاجتماع مشكلات البنية التحتية وكثافة المركبات في بعض الشوارع الحيوية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مديرية الأمن والجهات الخدمية والبلديات لتحسين حركة السير.
كما تم مناقشة أهمية تنظيف المصارف بانتظام لتفادي عرقلة المرور أثناء الأمطار، وكذلك تكثيف الدوريات المرورية لمراقبة حركة السير على مدار اليوم.
وفي الختام، شدد اللواء وهيبة على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية لضمان انسيابية الحركة وحماية سلامة المواطنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمن طرابلس ازدحام مروري حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري في إسطنبول لبحث خطة السلام في غزة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن وزراء للخارجية سيجتمعون، يوم الاثنين، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية هناك، مضيفا أن تركيا قلقة على استمرار هذه الهدنة.
وأوضح فيدان، في تصريحات للصحفيين، أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية الدول التي التقت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر الماضي.
وقال الوزير التركي: "سنعقد اجتماعاً في إسطنبول الاثنين، إن شاء الله، مع وزراء خارجية تلك الدول، لتقييم التقدّم المحرز، ومناقشة ما يمكننا إنجازه معاً في المرحلة المقبلة".
وأضاف فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، أن خطة السلام "بدأت تتبلور، وتشكل بارقة أمل للجميع"، مشيرا إلى أن نقاشات يوم الاثنين ستركز على العقبات والتحديات التي تعرقل تنفيذ الخطة، بالإضافة إلى طبيعة الدعم الدولي المطلوب، وسبل التنسيق مع الشركاء الغربيين، لا سيما الولايات المتحدة.
واتهم المسؤل التركي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"البحث عن ذريعة" لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، قالاً: "نتانياهو يسعى لاستئناف الإبادة الجماعية أمام أنظار العالم أجمع".
وأوضح فيدان أن أنقرة أرسلت فريقا مكوّنا من 81 مسعفاً إلى معبر رفح، للمساعدة في انتشال جثامين الضحايا، بمن فيهم جثث رهائن إسرائيليين، لكن الفريق لا يزال عالقاً على الجانب المصري بانتظار الحصول على موافقة إسرائيلية للدخول إلى القطاع.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده "تكثف جهودها الدبلوماسية"، لافتا إلى أن الجيش التركي "يجري مشاورات حول إمكانية مشاركته في قوة دولية تُشرف على تنفيذ وقف إطلاق النار".
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معارضته مشاركة تركيا في أي قوة دولية، متهماً أنقرة بوجود "علاقات وثيقة" مع حركة حماس.