هل نشر الصور الفاضحة عبر فيسبوك حرام؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي وخطورة الذنب
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين قال فيه: "في بعض الأشخاص بيحتفظوا بصور فاضحة وبينشروها على الفيسبوك، فهل ده حرام؟"، موضحًا أن نشر الصور التي فيها كشف للعورات أو إثارة للشهوات حرام شرعًا، سواء كانت الصور حقيقية أو معدلة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لا يوجد عالم من العلماء أجاز هذا الفعل، وأن من يقوم به ينال ذنبًا عظيمًا عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح أمين الفتوى، خلال فتوى له، أن نشر الصور الفاضحة يدخل في باب نشر الفاحشة، وقد توعّد الله تعالى من يفعل ذلك بالعذاب الأليم، مستشهدًا بقوله عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
وقال الشيخ محمد كمال: "هذا الفعل أيضًا اعتداء على خصوصية الآخرين، والنبي ﷺ قال: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه»، فالذي ينشر صورة تسيء لإنسان أو تنتهك حرمته هو في الحقيقة يعتدي على عرضه وخصوصيته التي أمر الإسلام بحفظها".
وأضاف: "خطر هذا الفعل لا يتوقف عند لحظة النشر، بل يمتد أثره إلى ما بعد الموت، لأن كل من يشاهد الصورة أو يعيد نشرها يُكتب في صحيفة سيئات من نشرها أولًا"، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «من سنّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده».
وتابع أمين الفتوى: "الإسلام دعا إلى الستر لا الفضح، فقال النبي ﷺ: «من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة»، فالأصل أن المسلم إذا رأى خطأً يستره، لا أن ينشره أو يشهّر بصاحبه".
وأكد أن "كل كتابة أو مشاركة أو إعجاب أو إرسال لرابط فيه كشف للعورات أو مخالفة للآداب الشرعية يُسأل عنها الإنسان أمام الله يوم القيامة"، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ﴾، وبحديث النبي ﷺ لمعاذ رضي الله عنه: «وهل يكبّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الافتاء نشر الصور أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة التصدق من مال البيت دون علم زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من إحدى المشاهدات تُدعى زينب، قالت فيه: "لو فاض معايا فلوس من اللي بيديهالي جوزي لمصاريف البيت، وبخليها معايا من غير ما أقول له، ساعات بزعل وأروح بيت أهلي وبصرف منها، فهل لو اتبرعت بجزء منها لله يبقى في ميزان حسناتي ولا حرام علي؟"
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن المال الذي يعطيه الزوج لزوجته من أجل نفقات البيت هو مال مُعد لهدف محدد، وهو تسيير شؤون المنزل وتوفير احتياجات الأسرة، وليس للادخار أو التصدق منه إلا إذا أذن الزوج في ذلك صراحة.
وأضاف شلبي أن الزوجة إذا وفّر معها جزء من مصروف البيت، فإن هذا المال يبقى على ملك الزوج ما لم يمنحها الإذن في التصرف فيه، لأن الزوجة في هذه الحالة تعتبر وكيلة وأمينة على مال زوجها، موضحًا أنه إذا قال الزوج لزوجته مثلًا: "اللي يفضل من المصروف خديه ليكي"، فقد انتقل المال إلى ملكها، ويجوز لها بعد ذلك أن تتصدق منه أو تدخره كما تشاء.
وبيّن أن الأصل في الأمور المالية هو عدم التصرف إلا بإذن صاحب المال، لأن "الإذن خلاف الأصل"، ولا يجوز أن يُنسب لساكت قول، إلا إذا كانت هناك قرينة واضحة على الرضا من الزوج.
وأوضح أن السكوت لا يدل على الإذن إلا في حال وجود موقف يستدعي البيان الفوري، كأن تقول الزوجة أمامه: "هتصدق بالمبلغ ده"، ويسكت دون اعتراض، فحينها يُعتبر سكوته دليلًا على الموافقة، أما إذا لم يحدث هذا الحوار، فليس للزوجة أن تتصدق دون علمه.
وقال إن السكوت في معرض الحاجة إلى البيان بيان، أما في غير ذلك فلا يدل على الإذن، وبالتالي لا يجوز للزوجة التصدق من مال البيت دون علم زوجها إلا إذا أذن لها صراحة أو ضمنًا بقرينة واضحة على الرضا.
اقرأ أيضاً:
شبورة مائية ونشاط رياح.. تعرف على حالة الطقس حتى الإثنين المقبل
بخطوات ميسرة.. إجراءات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة مجانًا
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور محمود شلبي دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
يوم على الافتتاح
00
ثانية
00
دقيقة
00
ساعة
0
يوم
أخبار
المزيدإعلان
هل يجوز للزوجة التصدق من مال البيت دون علم زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
31 19 الرطوبة: 42% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك