النهار أونلاين:
2025-10-30@21:25:43 GMT

مسابقة التوظيف.. بريد الجزائر يحذر

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

مسابقة التوظيف.. بريد الجزائر يحذر

حذرت مؤسسة بريد الجزائر من تداول لقطات شاشة محرفة على مواقع التواصل الاجتماعي تُنسب زورًا إلى مسابقة التوظيف التي أطلقتها المؤسسة.

وأوضحت المؤسسة أن من بين هذه الأسئلة المحرفة المتداولة في فئة “السائقين”، سؤالًا مزيفًا نصه: “ما هي التقنية الأنسب لمركبة فضائية في الفضاء؟”، مؤكدة أن هذا تضليل ولا أساس له من الصحة.

وشددت المؤسسة على أن السؤال الصحيح هو: “ما هي التقنية الأنسب لمناورة مركبة في مساحات ضيقة؟”، مبيّنة أن هذه الأسئلة وغيرها تم تحريفها وتزييفها، وأنها ليست الأسئلة الحقيقية للمسابقة.

وأكدت بريد الجزائر في بيانها أن المصدر الوحيد للمعلومات الرسمية حول مسابقات التوظيف هو القنوات الرسمية للمؤسسة فقط، داعية المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة المنتشرة عبر المنصات غير الرسمية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

منتدى الدقم.. منصة لصناعة الأفكار الاقتصادية

لم تعد الدقم منطقة صناعية تضم مصانع للإنتاج والاستثمار ولكنها تحولت إلى منتدى يناقش الأفكار الاقتصادية ويضعها على طاولة البحث.

وهذا تحول مهم لا بدّ أن تتمسك به الجهات المنظمة للمنتدى. فصناعة الأفكار والنظريات الاقتصادية هي أكبر التحديات أمام الاقتصاد العماني وربما الاقتصادات العربية.

ولذلك من المهم الإشارة إلى مخرجات المنتدى التي رأت في الدقم ثلاثة مسارات متشابكة تتمثل في السياحة المتكاملة وأنماط الحياة، والتصنيع الأخضر، والمدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي مسارات داعمة لرؤية عمان 2040. وإذا كانت الاستثمارات التراكمية في الدقم قد بلغت 6.3 مليار ريال عُماني، فإن هذا الرقم مرشح للزيادة خلال المرحلة المقبلة مع تنامي ثقة المستثمرين العالميين وقدرة سلطنة عُمان على تحويل نفسها إلى بيئة استثمارية جاذبة. المستثمر، قبل قراره بضخّ استثماره، لا بد أن يقرأ الجغرافيا وسلاسل الإمداد بعيون مرحلة ما بعد العولمة.

ما جرى في الدقم مؤشر مهم يمنح المنطقة الاقتصادية رصيدا قويا وجاذبا لكل أنواع الاستثمارات. فعلى الصعيد اللوجستي، تُراهن الدقم على موقع يربط آسيا بإفريقيا وأوروبا، وإجراءات جمركية محسّنة، وقدرة على دمج الموانئ بالبنية الأساسية الصناعية. وهذه الرهانات مهمة جدا في واقع عالمي تتغير فيه الممرات التقليدية وتنمو فكرة التجارة «الإقليمية». وعلى الصعيد الصناعي، قدمت الدقم نفسها باعتبارها خيارا مهما للتصنيع منخفض الكربون خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليلات البيانات التي تعيد تشكيل التفاعل بين الأتمتة والخبرة البشرية. أما السياحة، فتخرج من إطار «الشاطئ والمنتجع» إلى تصور يعوّل على جودة الحياة واستقطاب المواهب (العيش، والعمل، والترفيه) في حزمة واحدة.

والاتفاقيات المعلنة، من شراكات الطاقة وسلاسل التوريد مع «سوميتومو»، إلى مسارات الابتكار للشركات المحلية، تمنح الزخم المطلوب في هذه المرحلة.

لكن في الاقتصاد علينا دائما أن نطرح الأسئلة الصعبة على الطاولة قبل الأسئلة السهلة. ومن بين أهم تلك الأسئلة موضوع المحتوى المحلي ونقل المعرفة، وأيضا كيف يمكن أن تُوزن الطموحات الهيدروجينية والخضراء ضد دورات التفاؤل المفرط الذي يعقبه التصحيح في أسواق التقنية والطاقة؟

لا تحتاج هذه الأسئلة إلى إجابات بقدر ما تحتاج إلى عمل دؤوب سواء في الميدان أو في المنتديات الفكرية وقراءة توجهات العالم ومرحلة ما بعد عولمة التسعينيات الآخذة في التلاشي والتحول إلى نموذج جديد من العولمة.

أظهر المنتدى في نسخته الثانية أن المنطقة الاقتصادية في الدقم تملك جميع أدوات الاستثمار التي يبحث عنها المستثمر الأجنبي،

وتتوفر فيها منظومة تشريعات وحوافز، إضافة إلى استقرار سياسي وإرادة حقيقية من قمة الهرم السياسي في البلاد للدفع بالمنطقة نحو الأمام عبر تحفيز الاستثمار وبناء المشاريع النوعية.

وما سيحسم المكانة هو سرعة تحويل التوصيات إلى استثمارات منتِجة ومؤشرات معلَنة.

مقالات مشابهة

  • الاحتفالات بالذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة.. ايتوزا تعلن عن برنامج خاص
  • الذكاء الاصطناعي يشارك في مسابقة توظيف بريد الجزائر
  • بريد الجزائر: انتهاء الامتحان الرقمي للتوظيف
  • منتدى سي آي أو 100 بكينيا يستقطب قادة التقنية بأفريقيا
  • بريد الجزائر .. انطلاق مسابقة التوظيف
  • حسب المناصب.. 90 سؤالا لكل مترشح في مسابقة بريد الجزائر
  • وزير التعليم الذي اشترى التليفون
  • منتدى الدقم.. منصة لصناعة الأفكار الاقتصادية
  • بريد الجزائر..توضيح بخصوص إجراء امتحان المسابقة