36 دولة تؤكد دعمها الأمني لأوكرانيا وخطة أوروبية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، أن 36 دولة أعربت عن رغبتها في تقديم دعم ملموس ودائم لأوكرانيا، خصوصاً في مجال الضمانات الأمنية.
وأوضح كونفافرو، في تصريحات لـ”العربية/الحدث”، أن هذه الضمانات أصبحت جاهزة بعد سلسلة من اجتماعات العمل، مشيراً إلى أن اجتماع لندن الأخير أظهر أن أوروبا تسير على مسارين متوازيين: دعم دينامية السلام والاستعداد لوضع الأطر العملية للسلام عند انطلاق المفاوضات.
وفيما يخص جهود وقف إطلاق النار، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اجتماعات وشيكة بين مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين لمناقشة تفاصيل خطة تهدف إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها ليست خطة لإنهاء الحرب، بل بداية لجهود دبلوماسية متدرجة. وأوضح أن الاجتماع سيُعقد يوم الجمعة أو السبت المقبل.
وأشار زيلينسكي إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يقدم دعماً مالياً مستمراً لأوكرانيا لعدة سنوات، سواء لدعم الحرب أو لإعادة الإعمار. كما ناقش الاتحاد الأوروبي إمكانية منح أوكرانيا قرض تعويضات مضموناً بالأصول الروسية المجمدة والتي تصل قيمتها إلى 140 مليار يورو (163 مليار دولار).
وأكد زيلينسكي أن هذا الدعم المالي يمكن أن يستخدم فوراً لإعادة الإعمار في حال انتهاء الحرب سريعاً، أو لشراء الأسلحة إذا استمرت العمليات العسكرية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقاً لوقف إطلاق النار برعاية ترامب
خلال مراسم التوقيع، وصف ترامب الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية لشعوب آسيا".
وقعت تايلاند وكمبوديا، اليوم الأحد، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، منهية بذلك صراعاً حدودياً استمر خمسة أيام وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإجبار نحو 300 ألف على الفرار.
وحضر مراسم التوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توسط في يوليو الماضي للتوصل إلى هدنة مؤقتة، حاثاً البلدين على وقف الأعمال القتالية أو المخاطرة بتعليق محادثاتهما التجارية مع واشنطن.
وجرى توقيع الاتفاق بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه ورئيس الوزراء التايلاندي أنوتين شارنفيراكويل، فيما شهد الرئيس ترامب مراسم التوقيع. ويزور ترامب العاصمة الماليزية كجزء من جولته الآسيوية التي تشمل لقاءات مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى قمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وقال هون مانيه: "هذا الإعلان، إذا نُفذ بالكامل، سيوفر اللبنات الأساسية لسلام دائم، ولكن الأهم أنه سيبدأ عملية إصلاح علاقاتنا." وأضاف: "مجتمعاتنا الحدودية انقسمت بسبب النزاع، وعانى المدنيون الأبرياء خسائر فادحة."
وتم التوصل إلى هدنة منذ ثلاثة أشهر عقب تدخل ترامب، وكانت الاشتباكات الحدودية في يوليو تمثل أعنف مواجهات عسكرية بين البلدين منذ عقود.
ومع ذلك، يتبادلان الطرفان منذ ذلك الحين الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
Related تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار "عمدًا" بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذعام من الحداد في تايلاند بعد وفاة "الملكة الأم" سيركيت عن 93 عاماًمراقبون من "آسيان".. كمبوديا وتايلاند تتفقان على آلية لضمان استمرار وقف إطلاق النار "لحظة تاريخية لشعوب آسيا".. واتفاقيات تجارية ترافق الهدنةخلال مراسم التوقيع، وصف الرئيس ترامب الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية لشعوب آسيا".
وأكد على الأثر الإنساني للاتفاق، قائلاً: "استغرق الأمر 32 عاماً لتتوقف الأعمال القتالية بين تايلاند وكمبوديا.. هذا الاتفاق سيُنقذ ملايين الأرواح."
كما أشار ترامب إلى دوره في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفاً: "نفخر بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة."
بالإضافة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وقع ترامب اتفاقيات تجارية مع كلا البلدين، شملت اتفاق تبادل تجاري مع كمبوديا، واتفاقاً حول المعادن الحيوية مع تايلاند.
وتم توقيع الاتفاقيات فور وصول ترامب إلى كوالالمبور، حيث يشارك في قمة موسعة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
ومن المتوقع أن يلتقي اليوم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمناقشة قضايا تجارية وإقليمية.
أكثر من نصف قرن من النزاعيعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى رسم الحدود عام 1907. وتؤكد بانكوك أن بعض المناطق، خصوصاً التي تضم معابد تاريخية مثل معبد "بريا فيهير"، لم تُحدد بدقة أو أهملت، ما أدى إلى استمرار خلافات حول السيادة على أجزاء من الحدود.
وشهدت هذه المناطق مواجهات متكررة على مر السنوات، ففي عام 2011، اندلعت اشتباكات عنيفة حول معبد "بريا فيهير" أسفرت عن مقتل 20 شخصاً ونزوح آلاف السكان من الجانبين. وفي نهاية مايو الماضي، قُتل جندي كمبودي خلال اشتباك مع القوات التايلاندية في منطقة "المثلث الزمردي" المتنازع عليها، حيث تلتقي حدود كمبوديا وتايلاند ولاوس، وتبادلت الدولتان الاتهامات بالدفاع عن النفس.
في الأول من يوليو الجاري، أثارت تسريبات هاتفية لرئيسة الوزراء التايلاندية، بايتونغتارن شيناواترا، ضجة واسعة بعد أن بدت وكأنها تنتقد الجيش التايلاندي في طريقة تعامله مع النزاع، ما أدى إلى تعليق مهامها رسمياً.
وفي 16 يوليو، أصيب ثلاثة جنود تايلانديين بانفجار لغم أرضي في المنطقة المتنازع عليها، ما أدى إلى بتر قدم أحدهم، وتكرر الانفجار في 23 يوليو، وأصيب خمسة جنود إضافيين وفقد أحدهم ساقه، ما دفع تايلاند إلى استدعاء سفيرها من كمبوديا وإغلاق جميع المعابر الحدودية.
وردت كمبوديا على ذلك بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى حد وسحب جميع موظفي بعثتها من بانكوك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة