قصر بيكيه وشاكيرا.. خطوة جديدة في حياة لامين يامال بين العائلة والحب
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
لم يعد الحديث عن لامين يامال مقتصرًا على لمساته السحرية داخل الملعب، فالنجم الإسباني الشاب يعيش هذه الأيام قصة مختلفة تجمع بين الطموح، والعائلة، والعاطفة، بعد أن كشفت تقارير إسبانية عن اقترابه من شراء القصر الذي جمع بيكيه وشاكيرا قبل انفصالهما عام 2022.
العقار الذي تبلغ مساحته 3800 متر مربع، ويضم وحدات سكنية متعددة ومسابح فاخرة وملعب تنس وصالة رياضية، لم يلفت نظر ياما فقط لجمال تصميمه، بل لرمزيته، فهو يمثل منزلًا كان شاهدًا على واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الرياضي والفني، قبل أن يتحول اليوم إلى عنوان جديد في حياة لاعب يعيش بدايات مجده.
وبحسب صحيفة إل بايس، فإن جمال مستعد لدفع 11 مليون يورو مقابل القصر، مع نية إنفاق مبالغ إضافية على أعمال تجديد شاملة. لكن ما يميز الصفقة هو البعد الإنساني في حياة اللاعب؛ إذ يُعرف لامين بعلاقته الوثيقة بعائلته، وحرصه على تأمين مستقبلهم منذ بداياته.
ففي السنوات الأخيرة، اشترى منازل لوالدته ووالده وجدته، وصرح في أكثر من مقابلة بأنه يعيش مع والدته في برشلونة، ما يجعل من المرجح أن ينتقل أحد أفراد العائلة إلى القصر الجديد ليشاركه الحياة هناك.
كما تشير تقارير أخرى إلى أن يامال يعيش علاقة عاطفية مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول (25 عامًا)، التي وصفت علاقتهما بأنها "مليئة بالحب"، وهو ما يجعل من هذا القصر مكانًا محتملًا لبداية جديدة تجمع بين العائلة والحب والطموح.
اللاعب الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة، يبدو أنه يسير بخطوات ثابتة نحو حياة ناضجة تتجاوز عمره، إذ يوازن بين مجده الرياضي واستقراره الشخصي، ويؤكد أنه لا يرى في المال مجرد رفاهية، بل وسيلة لبناء حياة مستقرة لمن يحبهم.
وفي وقت يختار فيه كثير من اللاعبين إنفاق أموالهم على السيارات والمظاهر، يبدو جمال مختلفًا، فهو يخطط بدقة، ويفكر بعقلية رجل أعمال أكثر من مجرد نجم شاب.
قد يكون هذا القصر بداية جديدة في فصول حياة لامين يامال، لكنها في الوقت ذاته إشارة إلى أن هذا الفتى الموهوب قرر أن يجعل من كل نجاح رياضي قصة تمتد إلى الحياة الواقعية، تمامًا كما فعل نجوم كبار من قبله، جمعوا بين المجد الرياضي والحياة العائلية المستقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لامين يامال
إقرأ أيضاً:
"كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير يجعل من مصر قبلة حضارات العالم
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير هو صرح حضاري لن يتكرر، موضحًا أن الأجداد تركوا لنا الأهرامات التي تعتبر أحد معجزات العالم القديم، فالمتحف المصري أيضًا يضم بين جنباته أعظم حضارة في تاريخ البشرية، ولن يقارن من حيث المساحة أو المكان أو عدد الآثار الموجودة به.
وأضاف كبير الأثريين، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه في المستقبل قد تقوم دول تمتلك الأموال الكثيرة، بعمل متحف أكبر من المتحف المصري، وقد تأجر آثار لكن لن تستطيع أن توفر آثارا مثل الموجودة في مصر.
وأوضح أنه لن يستطيع أحد توفير موقع فريد مثل موقع المتحف المصري ، وأن المصري القديم كان يعتبر الموت عبارة كوبري ينقله من الحياة إلى الأبدية.
ولفت إلى أن المتحف المصري يضم 5398 قطة أثرية، وأن الجميع سيرى الملك توت بكل كنوزه، وأن ما سيتم سيبهر العالم بالكامل، وأن أن الدولة المصرية عندما أنشأت المتحف لم تقصِد أن يكون مجرد مكان للزيارة أو لإقامة حفل افتتاح فحسب، بل أرادته واجهة حضارية متكاملة تعكس تطور مصر وقدرتها على صون تراثها وتقديمه للعالم بأحدث الأساليب.
مصر على موعد مع التاريخ... افتتاح المتحف المصري الكبير
منذ أكثر من عشرين عامًا، بدأت مصر رحلة الحلم لبناء أكبر متحف للآثار في العالم، يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ورسالة خالدة إلى الإنسانية جمعاء.عند سفح أهرامات الجيزة، وفي موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني، وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002، لتبدأ معه ملحمة من البناء والتصميم شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحوّل الحلم إلى واقع نابض على أرض الجيزة.ورغم التحديات التي واجهت المشروع عبر السنين، لم تتراجع الإرادة المصرية لحظة واحدة، فكل عام كان يقرب الوطن خطوة من لحظة الافتتاح المنتظرة. واليوم يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، مستعدًا لاستقبال زواره من كل أنحاء العالم بواجهته الزجاجية المهيبة المطلة على الأهرامات، وقاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ.يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل قاعة صُممت لتأخذ الزائر في رحلة ساحرة إلى قلب مصر القديمة. ومن أبرز هذه الكنوز التابوت الذهبي، القناع الملكي، كرسي العرش، والخنجر الشهير.وفي قلب البهو العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني في موقعه المهيب، مرحبًا بزوار المتحف الذين سيشهدون افتتاحًا عالميًا في الأول من نوفمبر، افتتاحًا يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة، واحتفاءً بجهود أجيال متعاقبة صانت التراث الإنساني على أرض مصر.المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري؛ بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت هنا قبل آلاف السنين لا تزال تنبض بالحياة وتلهم المستقبل.اقرأ المزيد..