أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الخميس الموافق ٣٠ أكتوبر الجاري، مائدة حوار بعنوان " بين القانون والطب النفسي- حماية الناحيات من جرائم الجنسي مسئولية مشتركة"، ناقشت المائدة الآثار النفسية التي تحدث للناجيات من جرائم العنف الجنسي في إطار الجريمة وماتواجهه الناحيات من صعوبات أثناء رحلة الابلاغ وتحريك الدعاوى و الإشكاليات الحالية في بعض نصوص  القانون التي تواجهه النساء والفتيات فيما يتعلق بجرائم العنف الجنسي .

كما طرحت المائدة أهم بنود مشروع القانون المقترح" قانون موحد لمناهضة العنف" والمقدم من قوة العمل التي تضم مجموعة من المؤسسات الأهلية ومن ضمنها مؤسسة قضايا المرأة المصرية.

في البداية رحبت سهام علي المديرة التنفيذية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية بالحضور وأكدت علي أهمية مناقشة إشكاليات القانون الحالي في ضؤ الصعوبات التي تواجه الناحيات ومن خلال رصد المؤسسة لبعض التحديات التي تعيق وصول الناحيات الي الحقوق  . وضرورة طرح مشروع القانون الموحد لمناهضة العنف ضد النساء للمناقشة بمجلس النواب. 

تحدث خلال المائدة كلا من: أحمد أبو المجد المحامي بالنقض   والخبير الحقوقي ومني فتح الباب اخصائية علم النفس الاكلينيكي و باحثة ماجستير حول العنف القائم علي النوع الاجتماعي، وقامت بإدارة الحوار لمياء لطفي استشارية التدريب، والمديرة التنفيذية لمؤسسة المرأة الريفية.

أحمد أبو المجد تحدث حول أدوات الحماية التي يقدمها مشروع قانون موحد لمناهضة العنف، ، ومنها"

: معالجة قصور التجريم القائم من خلال 

توسيع نطاق تعريف العنف والجرائم الجنسية

ويقر المشروع بتجريم الاغتصاب الزوجي لأول مرة في التشريع المصري (مادة 12)، مع فرض عقوبة وغرامة وبرامج تأهيل نفسي للجاني.

·يشمل التحرش والعنف الإلكتروني والرقمي بمختلف أشكاله (المواد 30–38).

·  يجرم فحص العذرية القسري (مادة 29) وتزويج الطفلات (مادة 28).

·       يعتمد تعريفًا موسعًا للاغتصاب يشمل الإيلاج بأي وسيلة أو أداة، وبغض النظر عن علاقة الجاني بالمجني عليها (مادة 25).

2.   إلغاء الاعتداد بالرضا في الحالات الحساسة

·       لا يُعتد برضا الضحية إذا كانت قاصرة (دون 18 عامًا)، أو إذا كان الجاني من أصحاب السلطة أو الوصاية أو من أفراد الأسرة أو من السلطة العامة (المادتان 25–26).

 ثانيًا: تطوير إجراءات التحقيق والمحاكمة

1.   إنشاء نيابات ومحاكم متخصصة للنظر في جرائم العنف ضد النساء والفتيات (المواد 8–9)، بما يعالج بطء الإجراءات وضعف التخصص.

2.   تأسيس وحدات لتلقي البلاغات تضم عناصر نسائية وأخصائيات اجتماعيات (مادة 42)، لتسهيل الإبلاغ وتقليل الوصم الاجتماعي.

3.   الاعتراف بالأدلة الرقمية والإلكترونية كوسائل إثبات قانونية (مادة 5)، مما يوسع نطاق الإثبات في الجرائم الجنسية والعنف الرقمي.

4.   إصدار أوامر حماية عاجلة خلال 48 ساعة من تقديم البلاغ (المادتان 55–56)، مع تدابير تشمل الإقامة الآمنة، النفقة، المنع من الاقتراب، والعلاج الإجباري للجاني (المادتان 52–53).

ثالثًا: ضمان حقوق الضحايا

1.   إعفاء الدعاوى من الرسوم القضائية (مادة 10) لتسهيل الوصول إلى العدالة.

2.   تمكين النساء من التبليغ ابتداءً من سن سبع سنوات (مادة 6).

3.   منع التنازل عن الدعاوى الجنائية في جرائم كالاغتصاب والختان (مادة 59).

4.   إنشاء صندوق “جبر الأضرار لضحايا العنف” لتقديم الدعم المادي والنفسي والاجتماعي (المادتان 77–78).

رابعًا: الإطار المؤسسي والوقائي

1.   تحويل “الوحدة المجمعة” إلى اللجنة الوطنية لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات (مادة 72) لتنسيق الجهود بين الدولة والمجتمع المدني.

2.   إلزام الوزارات والهيئات العامة والخاصة بسياسات مكتوبة لمناهضة العنف والتحرش (مادة 75).

3.   تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متخصصة للقضاة وأعضاء النيابة والشرطة لضمان تطبيق القانون بفعالية (المادتان 76، 81).

وأكد أبو المجد علي أن مشروع القانون يهدف إلى نقل التعامل مع الجرائم الجنسية من منطق “الحماية الأدبية” إلى منطق العدالة الفعلية عبر، وذلك من خلال: توسيع نطاق التجريم؛ وتطوير إجراءات التحقيق والمحاكمة؛ وتمكين الضحايا قانونيًا ونفسيًا؛

وإرساء منظومة مؤسسية متكاملة للحماية والوقاية.

واضحا   من اهتمام العديد من مؤسسات أهلية اصبحت تناقش أهمية دعم الناحيات من العنف  ومعالجة الآثار النفسية الناجمه عنه  كما تطرقت إلى مراحل الدائرة النفسية بعد التعرض للصدمات الناجمة عن العنف الجنسي وما تمر به النساء من آثار نفسية تستمر لسنوات نتيجة هذا العنف  ، حيث يستمر اضطراب كرب ما بعد الصدمة لفترة طويلة، حيث أن الناجيات يعيشن في اضطراب القلق العام ويشمل الخوف غير المبرر وصعوبة التركيز ، توتر عضلي وشعور دائم بالتهديد.

وأضافت فتح الباب: للتعامل مع الناجيات كمتخصصين وفي محيط الأسرة من المهم في البداية فهم احتياجات الناجية من العنف، ومواجهة الوصم المجتمعي ، والتحول من ثقافة اللوم إلى ثقافة التعاطف.

وانتهت المائدة بطرح توصيات من قبل المشاركين تتضمن أهمية الإسراع في اصدار القانون الموحد لمناهضة العنف ومعالجة التشريعات وان يكون هناك استجابة سريعه فور الابلاغ عن جرائم العتف تبدأ من أرقام ساخنه تكون متاحة الناحيات وتدريب القائمين علي الانفاذ والتوسع في أماكن تقديم البلاغات بما يحقق وجود أماكن مخصصة بها عناصر نسائيه لتشجيع علي الابلاغ وضرورة التعامل بجدية مع محاضر عدم التعرض.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة قضايا المرأة المصرية الطب النفسي جرائم الجنسي جرائم العنف الجنسي

إقرأ أيضاً:

مدير الرياضة بالقليوبية يشهد فعاليات لقاء توعوي حول تمكين المرأة ومناهضة العنف

شهد الدكتور وليد الفرماوى مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القليوبية، اليوم الخميس اللقاء التوعوي حول العنف ضد المرأة، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ضمن برامج الإدارة المركزية لتنمية الشباب - الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية.

في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة، لنشر الوعي المجتمعي ومناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية، والدكتور ناصر تكفه مدير إدارة الشباب، وسعاد بدر منسق المشروع بمكتب الأمم المتحدة، ومايكل عزيز مسئول برامج التدريب وبناء القدرات بالمكتب.

تضمنت الفعاليات تدريبا قدمته، لمياء طنطاوي، مدربة ومنسقة نادي الفتاة والمرأة بالقليوبية، ومها طارق، مدربة معتمدة من وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 40 عضوة من عضوات أندية الفتاة والمرأة المتميزات بمراكز شباب (كفر مناقر - سنهرة - شبلنجة).

وأكد "الفرماوي" أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماما بالغا بقضايا المرأة، وتسعى من خلال برامجها المتنوعة إلى تمكين الفتيات وتوعيتهن بحقوقهن ودورهن الفاعل في المجتمع، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في بناء وعي حقيقي بقضايا العنف الإلكتروني والمجتمعي ضد المرأة، وتعزز قيم الاحترام والتسامح والمساواة.

وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتماما كبيرا بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مؤكدا أن المديرية مستمرة في تنفيذ المبادرات والبرامج التي ترفع من وعي الفتيات وتؤهلهم ليكن نماذج مشرفة في مجتمعاتهم.

تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، توجيهات الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضة، والدكتورة اسماء اسماعيل مدير عام الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، أشراف الدكتور ناصر تكفة مدير إدارة الشباب

يُذكر، أن نادي الفتاة والمرأة يُعد أحد أبرز برامج وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تأهيل وتمكين الفتيات في المجالات الاجتماعية والثقافية والقيادية، من خلال تنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية ومبادرات توعوية تسعى لترسيخ مفهوم المشاركة الإيجابية وبناء الشخصية القوية للفتاة المصرية.

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد فعاليات لقاء توعوي حول تمكين المرأة ومناهضة العنف
  • شنيب تبحث مع وزير العدل قضايا الأسرة والطفل وتوصي بإعداد قانون لمناهضة العنف الأسري
  • رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب تلتقي وزير العدل بالحكومة الليبية لمناقشة قضايا الأسرة والطفل
  • الانتخابات المغربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. حماية النزاهة أم رقابة على الكلمة؟
  • "قضايا المرأة" تقيم أربعة قوافل طبية بالواحات البحرية وبولاق الدكرور
  • ندوة توعوية حول مناهضة العنف ضد المرأة بمركز شباب مسارة بأسيوط
  • "قضايا المرأة" تختتم ورشة تدريبية لممثلي الجمعيات الأهلية والمبادرات النسوية والأحزاب
  • قانونيون : حماية الأسرة من الانتهاكات الرقمية ضرورة ومسؤولية مشتركة
  • غرفة مسندم تناقش أبرز التحديات التي تواجه بيئة الأعمال