انتخابات مجلس النواب 2025.. ضوابط قانونية لضمان نزاهة التصويت وعدالته
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات لانطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب 2025، حيث يُعد هذا الحدث من أبرز المحطات الديمقراطية في مصر. من المقرر أن يبدأ التصويت للمصريين في الخارج يومي 7 و8 نوفمبر المقبل، فيما يدلي الناخبون في الداخل بأصواتهم يومي 10 و11 نوفمبر ووفقًا للجدول الزمني، سيتم إعلان النتائج الرسمية في 18 نوفمبر، وهو نفس اليوم الذي تُستأنف فيه فترة الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى من الانتخابات.
قانون الانتخابات:
يتولى قانون مجلس النواب تحديد ضوابط العملية الانتخابية بما يضمن سلامتها وعدالتها، وذلك بهدف تأكيد نزاهة الانتخابات وحمايتها من التلاعب أو التشويش، ووفقًا للمادة (22) من القانون، الناخب ملزم باختيار عدد المرشحين المخصص لدائرته في نظام الانتخاب الفردي، أو اختيار قائمة واحدة فقط في نظام القوائم، وذلك لضمان صحة الصوت الانتخابي وعدم إبطاله.
ويأتي ذلك في سياق ضوابط قانونية تهدف إلى توضيح التزامات الناخبين أثناء العملية الانتخابية لضمان دقة النتائج وحمايتها من الشوائب.
التفاصيل التنظيمية:
يتعين على الناخبين الالتزام بالقواعد التالية أثناء التصويت:
1. الانتخابات الفردية: في النظام الفردي، يتعين على الناخب اختيار عدد من المرشحين يساوي عدد المقاعد المقررة لكل دائرة انتخابية. هذه الضوابط تضمن توزيع المقاعد بطريقة عادلة وفقًا لعدد السكان في كل دائرة.
2. الانتخابات القوائم: بالنسبة للدوائر التي تعتمد نظام القوائم، يتوجب على الناخب اختيار قائمة واحدة فقط دون أي تعديل أو شطب. أي تعديل أو شطب في اختيار القائمة من شأنه إبطال الصوت الانتخابي.
إضافة إلى ذلك، تجري عملية التصويت في بطاقتين مستقلتين؛ واحدة مخصصة للتصويت في النظام الفردي وأخرى مخصصة لـ نظام القوائم على الرغم من أن التصويت على البطاقتين يتم في وقت واحد، إلا أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد وضعت إجراءات تنظيمية تضمن سهولة التصويت وتسهم في دقة النتائج النهائية.
ضمان نزاهة الانتخابات وتسهيل التصويت
تهدف هذه الضوابط القانونية والإجرائية إلى ضمان أن الانتخابات تجرى في جو من الشفافية والنزاهة، بحيث لا يُسمح لأي شكل من أشكال التلاعب في العملية الانتخابية، كما أن تقسيم التصويت إلى بطاقتين مستقلتين يسهم في تسهيل التصويت على الناخبين، ويمنع حدوث أي نوع من الخلط أو الارتباك بين أنظمة الانتخابات المختلفة.
تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات كافة مهام تنظيم عملية التصويت، بدءًا من إعداد الجداول الانتخابية مرورًا بالعملية الإجرائية في مراكز الاقتراع، وصولًا إلى إعلان النتائج في المواعيد المحددة. وتؤكد الهيئة على التزامها التام بتوفير بيئة انتخابية نزيهة و مؤمنة للمصريين داخل البلاد وخارجها، مما يعكس جهودها المبذولة في هذا الإطار.
من خلال تنظيم انتخابات مجلس النواب 2025 وفقًا لأعلى معايير النزاهة، تعمل مصر على تعزيز الديمقراطية، وضمان مشاركة جميع المواطنين في صنع القرار. وبينما تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات لبدء هذا الماراثون الديمقراطي، فإن التحدي الأكبر هو ضمان أن **كل صوت يُحتسب بشكل دقيق، وأن يتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم بحرية تامة دون أي عوائق.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون الانتخابات ماراثون انتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات ديمقراطية الهیئة الوطنیة للانتخابات المتحف المصری الکبیر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: المتحف المصري الكبير رسالة حضارية تؤكد ريادة مصر الثقافية وقوتها الناعمة
أشاد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق يمثل واحدًا من أعظم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين، ويعكس قدرة الدولة المصرية على الجمع بين عظمة التاريخ وروح الحداثة.
وقال الكمار، في تصريح صحفي اليوم، إن المتحف المصري الكبير يُجسد قوة مصر الناعمة ويعبر عن مكانتها التاريخية والحضارية الفريدة التي تمتد جذورها عبر آلاف السنين، مشيرًا إلى أن افتتاحه المرتقب يعيد التأكيد على ريادة مصر الثقافية في المنطقة والعالم.
وأضاف عضو مجلس النواب أن المتحف سيكون جسرًا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ومنارة عالمية للبحث والتعليم والتفاعل الحضاري، فضلًا عن دوره في تنشيط السياحة وتعزيز الصناعات الثقافية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأوضح نائب القليوبية أن اختيار موقع المتحف المطل على أهرامات الجيزة يجسد رؤية هندسية وروحية عبقرية، تجمع بين أصالة الماضي وروعة الحاضر، مؤكدًا أن مصر استطاعت من خلال هذا المشروع أن تقدم للعالم نموذجًا مبهراً في صون التراث الإنساني وتقديمه برؤية عصرية.
واختتم النائب مدحت الكمار حديثه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل سيكون حدثًا عالميًا فارقًا ورسالة واضحة بأن مصر قادرة على قيادة حوار الحضارات واستثمار إرثها الثقافي لتأكيد مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي.