نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى بني سويف التخصصي ويوجه بصرف مكافأة أسبوعين للعاملين
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أجرى الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية لمستشفى بني سويف التخصصي والعيادة الشاملة للتأمين الصحي ببني سويف، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف المرور على المنشآت الصحية بالمحافظات، والوقوف على تحديات العمل، وضمان تقديم الخدمات بأفضل مستوى، مع تنفيذ الإجراءات التصحيحية ومتابعتها.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة مستشفى بني سويف التخصصي، حيث تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، والأقسام الداخلية، والرعاية المركزة للبالغين والأطفال حديثي الولادة، والعيادات الخارجية، وبنك الدم، والأشعة، والمعمل، وتبين تواجد الأطباء والفريق الطبي، وانتظام العمل، وتوافر الأدوية والمستلزمات اللازمة.
وأوضح «عبد الغفار» أن نائب الوزير استمع إلى آراء المرضى حول مستوى الخدمات في العيادات الخارجية، وأثنى على أداء الفريق الطبي بقسمي الأشعة والرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، لالتزامهم بإجراءات مكافحة العدوى وسياسة صرف المضادات الحيوية، واختتم جولته بالمستشفى بتوجيه الشكر لمديرها والفريق الطبي، موصيًا بصرف مكافأة أسبوعين لجميع العاملين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن نائب الوزير انتقل إلى العيادة الشاملة للتأمين الصحي ببني سويف، حيث لاحظ الازدحام الشديد أمام العيادات، واستمع إلى شكاوى المواطنين من طول فترات الانتظار لصرف العلاج ونقص بعض الأدوية، فوجه فورًا بتكليف فريق مختص لخدمة المواطنين، وسرعة توفير الأدوية الناقصة، وزيادة عدد الصيادلة ومنافذ صرف الأدوية، ووضع خطة تصحيحية لمنع التكدس.
التزام الأطباء بمواعيد العمل الرسميةوشدد الدكتور عمرو قنديل على التزام الأطباء بمواعيد العمل الرسمية وإعلام المواطنين بها، وتخصيص فريق لتسجيل الحالات على منظومة حجز عيادات التأمين الصحي لغير المسجلين، مؤكدًا ضرورة تلافي جميع السلبيات وتنفيذ التوصيات خلال أسبوعين من تاريخ الزيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة مستشفى بني سويف وزارة الصحة عمرو قنديل وزیر الصحة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
خطوة نوعية في مسيرة الطب.. «التخصصي» يعالج 200 مريض باستخدام الخلايا التائية
في خطوة تُعد تحولًا نوعيًا في مسيرة الطب الدقيق بالمملكة، أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، نجاحه في علاج أول مريضة باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيًا، والمصنّعة محليًا، وذلك ضمن المرحلة الأولى من بحث سريري يستهدف مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد المقاوم، ليصبح الرائد بالمنطقة في تصنيع وتطبيق هذا النوع من العلاجات.
ونجح "التخصصي" في علاج أكثر من 200 مريض بالخلايا التائية المعدّلة وراثيًا منذ عام 2020، لعلاج الأورام الدموية المستعصية التي لم تستجب للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، في إنجاز طبي يعكس ريادته في تقديم العلاجات الجينية والخلوية عالية الدقة والتكلفة، ضمن رؤيته الهادفة إلى أن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية.
وتُبرز قدرة المستشفى على تقديم هذا النوع من العلاجات مدى جاهزية المنظومة الوطنية في مجال التقنية الحيوية، إذ يتطلب توفيره مرافق تصنيع خلوية متقدمة، وكفاءات متخصصة في الهندسة الوراثية والبحث السريري، ونظم رقابية دقيقة تضمن سلامة وجودة الإجراءات، مما يجعل "التخصصي" ضمن نخبة محدودة من المراكز عالميًا القادرة على دمج مراحل البحث والتطوير والتطبيق السريري في مكان واحد.
ويُعرض هذا الإنجاز ضمن جناح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في ملتقى الصحة العالمي 2025، الذي يُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، بمشاركة واسعة من القادة وصنّاع القرار والخبراء في قطاع الرعاية الصحية محليًا ودوليًا، حيث يستعرض "التخصصي" خلال الملتقى مجموعة من أبرز حلول الرعاية الصحية المتقدمة في مجالات العلاج الجيني والخلايا المناعية، والجراحات الروبوتية، والتشخيص الوراثي للأجنة، وزراعة الأعضاء.
ويعتبر العلاج بالخلايا التائية أحد أحدث التطورات في مجال علاج السرطان، حيث يعتمد على تعديل خلايا المريض المناعية لتصبح قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، حيث تستخرج من دم المريض، ثم ترسل إلى مراكز التصنيع لتعديلها وراثيًا، وبعد ذلك، يتم إعادة حقنها في جسم المريض لتبدأ في مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
ويمضي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بخطى ثابتة نحو تعزيز قدراته الإنتاجية في مجال العلاج الجيني، انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، والرامية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للابتكار في علوم الحياة وتوطين الصناعات الحيوية المتقدمة وتحسين جودة الحياة.
ويؤكد هذا المنجز الدور الريادي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تطوير منظومة الرعاية الصحية بالمملكة، من خلال الانتقال من مرحلة استيراد العلاجات المتقدمة إلى تصنيعها محليًا، بما يعزز قدرة المملكة على تحقيق الاكتفاء العلاجي وتقديم رعاية تخصصية بمعايير عالمية.
الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة نيوزويك لأفضل مستشفيات العالم لعام 2025، وأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026، وأفضل المستشفيات التخصصية لعام 2026.
في جناح #التخصصي بـ #ملتقى_الصحة_العالمي، نروي قصة علاج أول مريضة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد المقاوم، باستخدام خلايا تائية مصنَّعة محلياً، بتكلفة أقل بـنحو 80%. pic.twitter.com/2y37zcrncq
— مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (@KFSHRC) October 29, 2025 مستشفى الملك فيصل التخصصيأخبار السعوديةمسيرة الطبسرطان الدم الليمفاويقد يعجبك أيضاًNo stories found.