أعلنت الأمم المتحدة إدخال أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الأممية إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل.
ورغم أن حجم المساعدات ارتفع بشكل كبير منذ سريان الهدنة في العاشر من أكتوبر، فإن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون نقصًا في التمويل ومشكلات في التنسيق مع إسرائيل، وفق الأمم المتحدة.


أخبار متعلقة الأمم المتحدة: الدعم السريع قادت دارفور إلى جحيم أكثر قتامةاستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين بغداد وأثينا ديسمبر المقبلوقال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية رامز الأكبروف يوم الخميس: "منذ وقف إطلاق النار، أدخلنا أكثر من 24 ألف طن من المساعدات عبر جميع نقاط العبور، واستأنفنا التوزيع على مستوى المناطق والأسر".الخوف من العودة إلى الحربوأشار مدير برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط سامر عبد الجابر إلى أن البرنامج تمكن خلال 20 يومًا من "تسلم نحو 20 ألف طن من الغذاء في غزة".
وفي قطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية، لا يزال الخوف من العودة إلى الحرب يطارد السكان المنهكين الذين يكافحون باستمرار للحصول على الماء والغذاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدخال أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الأممية إلى قطاع غزة - موقع الأمم المتحدة
ودعا الأكبروف الاحتلال إلى السماح للمنظمات غير الحكومية بالمشاركة في توزيع المساعدات في غزة.
وأعرب عن أسفه لأن مشكلة تسجيل المنظمات غير الحكومية المستمرة لا تزال تبطئ العمليات، مؤكدًا الدور الأساسي للمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.مجرد بدايةفي رسالة مصورة، قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر إن "الخبر السار هو أنه بفضل وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة، يمكننا إدخال مساعدات إلى غزة أكثر بكثير من ذي قبل".
وأكد أن "هذا تقدم حقيقي، لكنه مجرد قطرة في محيط، إنها مجرد بداية لما يتعين علينا فعله"، مشيرًا إلى أنه لم يجر تأمين سوى ثلث قيمة النداء الإنساني البالغة 4 مليارات دولار لعام 2025.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة غزة قطاع غزة المساعدات المساعدات إلى غزة المساعدات إلى قطاع غزة ألف طن من المساعدات الأمم المتحدة غیر الحکومیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الفاشر محاصرة منذ أكثر من 500 يوم وتقارير عن إعدامات

عدد الفارين من الفاشر إلى منطقة طويلة – التي تبعد نحو 50 كيلومتراً – انخفض بشكل حاد، ما يشير إلى أن قوات الدعم السريع شددت الخناق على المدينة ومنعت المدنيين من المغادرة،  بحسب منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان.

نيروبي: التغيير

حذّرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، دينيس براون، من تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أن الدعم الإنساني “مقطوع فعلياً عن المدينة منذ أكثر من 500 يوم”، وسط تقارير موثوقة عن إعدامات ميدانية وموجزة بحق المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من القتال.

وفي حوار خاص مع موقع (أخبار الأمم المتحدة)، أوضحت براون أن عدد الفارين من الفاشر إلى منطقة طويلة – التي تبعد نحو 50 كيلومتراً – انخفض بشكل حاد، ما يشير إلى أن قوات الدعم السريع شددت الخناق على المدينة ومنعت المدنيين من المغادرة.

وأضافت المسؤولة الأممية أن قوات الدعم السريع “أبقت المدنيين محبوسين في مكان لا يمكنهم فيه الوصول إلى الغذاء”، معتبرة أن ذلك “يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب”، ودعت إلى توثيق الانتهاكات لتحقيق العدالة والمساءلة في المستقبل.

وأشارت براون إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن عمليات قتل جماعي، لكنها لم تتمكن من التحقق منها بسبب انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول إلى المدينة. كما أكدت مقتل عدد من العاملين الإنسانيين المحليين، دون أن تتضح بعد ملابسات مقتلهم بسبب الحصار المستمر.

وانتقدت براون ما وصفته بـ”نمط جديد من السيطرة على المدن كحصون مغلقة”، تمنع فيها قوات الدعم السريع دخول أو خروج المدنيين والمساعدات، مشيرة إلى أن ذلك “يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين”.

وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تواصل حوارها مع قوات الدعم السريع وغيرها من الأطراف “من أجل السماح بمرور المساعدات الإنسانية وتأمين ممرات آمنة”، لكنها قالت إن “الدعوات المتكررة للأمين العام لم تلقَ آذاناً صاغية”.

وفي ما يتعلق بالوضع خارج دارفور، أعربت براون عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في ولايتي كردفان والنيل الأبيض، مشيرة إلى أن “نمط الحصار وتقييد الحركة يمتد إلى مدن أخرى مثل كادوقلي والأبيض”.

وشدّدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة على ضرورة وقف القتال فوراً، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وفق القانون الدولي، مؤكدة أن “شعب السودان لا يستحق هذه المعاناة المستمرة منذ أكثر من عامين”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الأوضاع في الفاشر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الدعم السريع قادت دارفور إلى جحيم أكثر قتامة
  • مسؤول أممي: إدخال 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إدخال أكثر من 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة:  تم إدخال أكثر 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة بعد إدخال 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة: مجرد قطرة في محيط
  • الأمم المتحدة: الفاشر محاصرة منذ أكثر من 500 يوم وتقارير عن إعدامات
  • أوتشا: أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار
  • "أوتشا": أكثر من 470 ألف حالة عادت إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار
  • أوتشا: أكثر من 470 ألف نازح عادوا لشمال غزة