"أوتشا": أكثر من 470 ألف حالة عادت إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
نيويورك - صفا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الثلاثاء، تسجيل أكثر من 470 ألف حالة عودة باتجاه شمال غزة، منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأوضح المكتب الأممي، في بيان، أن العائلات الفلسطينية في غزة تواصل العودة إلى بيوتها المدمرة، رغم المخاطر المحيطة بالعديد من المباني، وانتشار الذخائر غير المنفجرة والحاجة الماسة إلى الماء والغذاء والخدمات الأساسية.
وأفاد، بأن فلسطينيي غزة مستمرون في التحرك خلال اليومين الماضيين عبر مناطق القطاع، حيث تم منذ وقف إطلاق النار تسجيل أكثر من 470 ألف تنقل باتجاه الشمال، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار مكتب "أوتشا" إلى استمرار دخول المساعدات إلى القطاع، قائلا إن أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات عبرت معظمها إلى غزة من معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة يواصلون عملهم للحد من خطر الذخائر غير المنفجرة في القطاع، محذرا من خطورتها، خاصة مع عودة سكان القطاع إلى منازلهم.
وأفاد بأنه منذ 7 أكتوبر 2023، سجل العاملون في المجال الإنساني 150 حادثة ذخائر متفجرة أدت إلى إصابات شملت أطفالا.
ورغم انتهاء الحرب، ما تزال نحو 20 ألف قذيفة وصاروخ إسرائيلي غير منفجرة، تشكل تهديدا مباشرا وحقيقيا لحياة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.
وحذر المكتب الأممي الفلسطينيين من العبث بمخلفات جيش الاحتلال غير المنفجرة أو الأجسام المشبوهة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خروقات خطيرة للاحتلال في أكثر من مكان بغزة منذ وقف إطلاق النار
سجل قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، خروقات إسرائيلية خطيرة في أكثر من مكان بقطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر، استهداف مقاوم من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة للجهاد الإسلامي، بذريعة تخطيطه لتنفيذ هجوم وشيك.
وبحسب ما نشرته وكالة معا، استهدف جيش الاحتلال سيارة في مخيم النصيرات وسط القطاع مساء السبت، ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين.
وكان جيش الاحتلال استهدف سيارة في بني سهيلا شرق خان يونس ما أسفر عن إصابتين.
واستمرّ القصف المدفعي صباح اليوم الأحد، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الكواد كابتر النار بشكل مكثف شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستقبلت مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، 19 شهيدا، منهم أربعة باستهداف مباشر، و15 شهيدا انتشال من مناطق متفرقة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68519 شهيدًا، و170382 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 م.
ومنذ وقف إطلاق النار بلغ عدد الضحايا 93 شهيدا، و324 جريحا، فيما جرى انتشال 464 شهيدا.
مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون شمال شرق الخليل
أقدمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الأحد، على قطع أكثر من 80 شجرة زيتون معمرة في بلدة سعير شمال شرق الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات مسلحة من مستوطني "أصفر" و"كودوفيم" المقامتان على أراضي البلدة قامت بقص وتقطيع الأشجار بواسطة مناشير كهربائية في منطقة "واد سعير"، ما أدى إلى إتلافها بالكامل، وتعود ملكية الأشجار لعدد من مزارعي البلدة.
وكان مستوطنون من ذات المستوطنتين، أقدموا في الأول من أكتوبر الجاري، على قطع أكثر من 200 شجرة زيتون معمرة وأكثر من100 شجرة من اللوزيات المثمرة في ذات المنطقة شمال البلد، وذلك ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة تهدف إلى تهجير الأهالي من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
نادي الأسير: 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 49 امرأة فلسطينية، بينهنّ طفلتان وأسيرة من غزة، يواجهن جرائم منظّمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.
وأوضح في بيان، صدر اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي يصادف السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، أنّ وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب الإبادة، التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع النساء الأسيرات.
وأضاف نادي الأسير، أنّ المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحوّلات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الإسرائيلية، من أبرزها: التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمّد، والاعتداءات الجنسية – وأهمها التفتيش العاري، والتحرش الذي وثّقت المؤسسة وقوعه في عدد من الحالات على يد السجّانات – إلى جانب الإرهاب النفسي، كالتهديد بالاغتصاب، وعمليات القمع الممنهجة، والاقتحامات المتكررة التي تتخللها اعتداءات بالضرب والإذلال، وإجبار الأسيرات على الركوع وهنّ مقيّدات، مع توجيه شتائم تحط بالكرامة الإنسانية.