صحيفة إماراتية تكشف عن الحيلة التي لجأت إليها المليشيات للهروب من استحقاقات السلام في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت صحيفة إماراتية إن مليشيا الحوثي الإرهابية عن الحيلة التي لجأت إليها مليشيا الحوثي للتهرب من استحقاقات السلام، في اليمن.
وقالت صحيفة "العرب" الإماراتية، الصادرة من لندن، إن تحذيرات جماعة الحوثي من وجود عسكري كبير للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في باب المندب وبعض المحافظات اليمنية، هي فزاعة تعمد المليشيات إلى إثارتها للتهرب من استحقاقات السلام.
جاء ذلك ذلك تعليقًا على تصريحات القيادي البارز في مليشيا الحوثي علي القحوم الذي قال إن هناك "حضورا وتواجدا عسكريا أميركيا وبريطانيا وفرنسيا كبيرا في باب المندب وقبالة السواحل والجزر اليمنية، وفي محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وقاعدة العند بمحافظة لحج، إضافة إلى بناء قواعد عسكرية للتواجد المباشر والبقاء الدائم في عملية استباقية للتموضع في مناطق إستراتيجية ومهمة على مستوى اليمن والمنطقة".
ويرى القيادي الحوثي، وهو عضو المكتب السياسي للمليشيات أن "هذا التواجد العسكري يأتي في ظل المتغيرات الدولية والتحالفات وكسر القطبية الواحدة وتكوين عالم متعدد الأقطاب". وحذر القحوم من أن “التواجد الأميركي المباشر في اليمن، يثبت أنه مؤشر خطير ومرحلة جديدة من مسلسل العدوان والحصار والمؤامرة المستمرة على البلد، ويؤكد على نوايا مبيته والتحضير لمرحلة قادمة للتصعيد"، حسبما نقلته الصحيفة.
وزعم أن مليشياته "تراقب عن كثب التواجد الأميركي والغربي المباشر الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، والذي لن يطول ولن يبقى مهما كانت المبررات، ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ذلك لاسيما مع تعاظم القدرات والصناعات العسكرية اليمنية".
وترفض مليشيا الحوثي خيار السلام دون الخضوع لشروطها التي تقول بالحفاظ على ما حققته ميدانيا، في ظل زخم دبلوماسي يحاول إحداث اختراق للتسوية السياسية في البلاد.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.