أحمد بدران: لدينا 2 مليون قطعة أثرية في المخازن لم تعرض حتى الآن
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إننا لدينا وفرة كبيرة من الآثار تستدعي أن يكون لدينا متحف كبير مثل المتحف المصري الكبير.
واضاف بدران خلال لقائه على قناة "دي ام سي" في تغطية خاصة لافتتاح المتحف المصري الكبير، أن لدينا ما يزيد عن 2 مليون قطعة أثرية موجودة في المخازن لم تعرض حتى الآن.
وأشار إلى أن لدينا أيضا أكبر معامل ترميم في الشرق الأوسط، عددهم 19 معمل متخصص في كل أنواع الآثار، وهذه المعامل بها آثار أيضا لم تعرض.
وتابع: لأول مرة هيرى الزائرون قطع أثرية ومجموعة "توت عنخ آمون" الأثرية في المتحف المصري الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثار المتحف المصري الكبير المخازن قطعة أثرية توت عنخ آمون المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
57 ألف قطعة أثرية تم ترميمها بسواعد مصرية خالصة
أكد المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير دكتور عيسى زيدان، أنه تم ترميم 57 ألف قطعة أثرية بالمتحف بسواعد مصرية خالصة.
وقال زيدان - في تصريح خاص لقناة (النيل الإخبارية) - إن "كل القطع الأثرية المعروضة في المتحف المصري الكبير تم ترميمها؛ حيث كان هناك عمل شاق وتحديات كبيرة جدا في بعض الآثار ذات الطبيعة الخاصة ومعقدة التركيب مثل مقاصير الملك توت عنخ آمون والتي تم ترميمها وعرضها في القاعتين الخاصتين بالملك بمساحة 7500 متر مربع وتضمان حوالي 5 آلاف قطعة أثرية، كما سيتم عرض قطع تخص الملك لأول مرة مثل الأجنة والتابوت الخارجي المذهب الذي كان داخل المقبرة ولم تكن معروضة في أي متحف.
وأضاف أن جميع القطع تم ترميمها بأياد مصرية، مؤكدا أننا على قدر المسؤولية وتقديم الصرح الثقافي الكبير؛ ونرى القطع الأثرية كأنها تعرض لأول مرة بأسلوب عرض رائع باستخدام التكنولوجيا.
وأكد أن مراكب الملك خوفو هي أقدم مراكب على الكون وأطول آثار عضوية موجودة حاليا، وتم الكشف عنها عام 1954 وتم ترميم المركب الأولى وعرضها في متحف خاص بها في منطقة الهرم ونقلها بسواعد مصرية لتكون أثرا نوعيا متخصصا بالمتحف المصري الكبير.
وأشار إلى أن عملية ترميم المركب الثانية اتسمت بصعوبة كبيرة نظرا لحالة المركب، وهي من أكبر مشاريع الترميم الآن في العالم؛ حيث سيتم تجميعها وترميمها لتقديم تجربة فريدة في مدة تصل حوالي 3 سنوات.. موضحا أن عملية الترميم ستكون في تجربة حية أمام الزائرين داخل المتحف المصري الكبير.