مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير من الأضخم في الشرق الأوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أنّ مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير يُعَدّ من أكبر مراكز الترميم في الشرق الأوسط، موضحًا أنّ افتتاحه الفعلي كان في عام 2010، بعد فترة إعداد بدأت منذ عام 2005.
وأضاف في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الهدف الأساسي من إنشاء المركز هو استقبال القطع الأثرية وتجهيزها للعرض داخل قاعات المتحف المصري الكبير، بما يليق بمكانتها التاريخية وقيمتها الحضارية.
وتابعت، أنّ المركز يضم مجموعة كبيرة من المعامل المتخصصة التي تتعامل مع مختلف أنواع الآثار، سواء كانت عضوية أو غير عضوية.
وأشار، إلى أنّ العمل في المركز بدأ فعليًا مع استقبال قطع أثرية قادمة من مناطق ومتاحف متعددة في مصر، حيث جرى إعدادها وترميمها لتكون جاهزة للعرض في الفتارين الخاصة بالمتحف.
ولفت، إلى أنّ مركز الترميم بالمتحف لا يقتصر دوره على ترميم وصيانة القطع الأثرية فقط، بل أصبح أيضًا مركزًا علميًا وبحثيًا مهمًا، إذ بدأ في نشر العديد من النتائج البحثية التي توصل إليها الخبراء أثناء العمل على القطع الأثرية.
وأوضح أنّ المركز يهدف مستقبلًا إلى أن يكون مركزًا متكاملًا لحفظ وصيانة وترميم القطع الأثرية، بالإضافة إلى المساهمة في جعل المتحف المصري الكبير ومركز الترميم معًا منارة لدراسة علم المصريات.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف مركز الترميم بالمتحف المصري المتحف المصري الكبير الترميم مراكز الترميم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون المتحف المصری الکبیر القطع الأثریة مرکز الترمیم مرکز ا
إقرأ أيضاً:
قالوا عن المتحف المصري الكبير.. وزير البترول في مقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط
ما بين عظمة التاريخ وقوة الحاضر، تستعد مصر لحدث حضاري وثقافي تاريخي يجتذب أنظار العالم وهو افتتاح المتحف المصري الكبير؛ لتعيد مصر من خلاله تقديم حضارتها الممتدة عبر العصور إلى العالم في أبهى صورة.
افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي يعزز صورة مصر الايجابية أمام العالم، ويؤكد أهميتها كمقصد حضاري وسياحي فريد، سيكون هذا الحدث شاهدا على مجد أجدادنا الذين صنعوا التاريخ وعلى ما يصنعه احفادهم في الحاضر للبناء على هذا الإرث التاريخي.
يروي المتحف المصري الكبير للعالم قصة أعرق حضارات الأرض ، كما تشهد كنوزه الأثرية علي براعة المصريين القدماء في اكتشاف الذهب وصناعة التاريخ من خلاله.
واليوم، نحن نستلهم منهم ونواصل البناء على إرثهم بإعادة اكتشاف واستغلال مناجم الذهب في مصر، بالتعاون مع شركائنا العالميين.
القاهرة على موعد مع العالم في هذا الافتتاح، حيث ننتظر حضور قادة وزعماء العالم وكبار الشخصيات، وأتطلع - بشكل خاص - إلى استقبال شركاء النجاح من رؤساء كبرى شركات الطاقة والتعدين عالمياً، الذين يأتون إلى القاهرة هذه المرة ليس لمناقشة مشروعات أو استثمارات جديدة، بل يحلون ضيوفا على حضارتنا المصرية الخالدة، في فرصة فريدة للتعرف عن قرب على عظمة ومنجزات هذه الحضارة التي لا تزال تلهم العالم حتى اليوم.