المدير التنفيذي للترميم بالمتحف الكبير: 57 ألف قطعة أثرية تم ترميمها بسواعد مصرية خالصة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير الدكتور عيسى زيدان، أنه تم ترميم 57 ألف قطعة أثرية بالمتحف بسواعد مصرية خالصة.
وقال زيدان - في تصريح خاص لقناة (النيل الإخبارية) - إن "كل القطع الأثرية المعروضة في المتحف المصري الكبير تم ترميمها، حيث كان هناك عمل شاق وتحديات كبيرة جدا في بعض الآثار ذات الطبيعة الخاصة ومعقدة التركيب مثل مقاصير الملك توت عنخ آمون والتي تم ترميمها وعرضها في القاعتين الخاصتين بالملك بمساحة 7500 متر مربع وتضمان حوالي 5 آلاف قطعة أثرية، كما سيتم عرض قطع تخص الملك لأول مرة مثل الأجنة والتابوت الخارجي المذهب الذي كان داخل المقبرة ولم تكن معروضة في أي متحف.
وأضاف أن جميع القطع تم ترميمها بأياد مصرية، مؤكدا أننا على قدر المسؤولية وتقديم الصرح الثقافي الكبير، ونرى القطع الأثرية كأنها تعرض لأول مرة بأسلوب عرض رائع باستخدام التكنولوجيا.
وأكد أن مراكب الملك خوفو هي أقدم مراكب على الكون وأطول آثار عضوية موجودة حاليا، وتم الكشف عنها عام 1954 وتم ترميم المركب الأولى وعرضها في متحف خاص بها في منطقة الهرم ونقلها بسواعد مصرية لتكون أثرا نوعيا متخصصا بالمتحف المصري الكبير.
وأشار إلى أن عملية ترميم المركب الثانية اتسمت بصعوبة كبيرة نظرا لحالة المركب، وهي من أكبر مشاريع الترميم الآن في العالم، حيث سيتم تجميعها وترميمها لتقديم تجربة فريدة في مدة تصل حوالي 3 سنوات.. موضحا أن عملية الترميم ستكون في تجربة حية أمام الزائرين داخل المتحف المصري الكبير.
اقرأ أيضاًسيصبح أكثر الوجهات زيارة بالعالم.. الصحف الفرنسية تتغنى بالمتحف المصري الكبير
تزامنًا مع إجازة افتتاح المتحف الكبير.. آخر موعد لصرف المعاشات شهر نوفمبر 2025
صحيفة قبرصية: المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في مصر الحديثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. قطع أثرية بمجموعة "توت عنخ آمون" استعادت رونقها بعد الترميم
قال الدكتور نور بدر رئيس فريق التوثيق بالليزر لمشروع نقل مقاصير الملك توت عنخ آمون، إن مجموعة توت عنخ آمون الأثرية كان بها قطع ذات حالة سيئة جدًا، وكانت تلك القطع تمثل تحديًا كبيرًا لفريق الترميم خلال مشروع تجهيز المجموعة الملكية للعرض.
وأضاف بدر في حديثه لـ"الوفد"، أن أول هذه القطع كانت التابوت الذهبي الكبير، والذي كان من أكثر القطع تعقيدًا وخطورة في التعامل من حيث الحالة الحفظية والخصائص المادية، فقد كان التابوت في حالة ضعف شديدة كما تحدثنا نتيجة تأثيرات الرطوبة والتقلبات الحرارية داخل المقبرة على مدار نحو قرن من الزمان.
وأكد أن المقصورة الذهبية الأولى، أيضًا كانت من بين القطع ذات الحالة الصعبة، حيث يصل حجمها لحجم غرفة ذات أبعاد 16 متر بارتفاع 3 متر، فهي تُعتبر من أعقد القطع من حيث التركيب البنائي والمكونات المادية، لأنها تتكون من أخشاب مذهبة مطعمة بعناصر فيانس أزرق، ويغطي سقفها الداخلي طبقة من الراتنج الأسود، ما جعلها قطعة متعددة الطبقات ومتشابكة المواد وهو ما يصعب أي عملية ترميم أو نقل.
وأوضح أن المقصورة كانت في حالة حفظ ضعيفة جدًا، حيث ظهرت عليها مظاهر تفتت في الجص المذهب، وتشققات ناتجة عن الإجهاد الميكانيكي، مما جعل عملية التعامل معها من أخطر المراحل في المشروع.
واختتم: لأول مرة سيتم عرض المجموعة بالكامل البالغ عددها أكثر من 5300 قطعة بالمتحف المصري الكبير، ومن أهم المقتنيات "القناع الذهبي" الذي سيعرض داخل سياق سيبهر الزوار، بجانب العجلات الحربية وتماثيل الأوشابتي وكذلك نسيج الملك.