تغيير قيادة القوات الإماراتية في ‘‘بلحاف’’ وإغراءات خاصة لوجهاء القبائل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت مصادر قبلية، عن تغيير الإمارات قيادة القوات التابعة لها في منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
وأوضحت المصادر أن الإمارات قامت بتغيير قيادة قواتها في منشأة بلحاف الغازية، التي تسيطر عليها منذ عام 2015، كما قامت بتغيير الفريق الإداري على خلفية تعرّض منشأة بلحاف لهجوم من قبل مسلحين قبليين، نتيجة سوء تعامل قيادة القوات الإماراتية مع قبائل المنطقة.
وباشرت القيادة الجديدة عملها بلقاء القوات الموالية لها التابعة للمجلس الانتقالي، ووجهاء مديرية رضوم، الذين وعدت بضمّ أسمائهم إلى كشوفات المكافآت الشهرية بهدف كسب ولائهم، لتجنيد العشرات من أبناء المنطقة، وإلحاقهم بالقوات الخاضعة لسيطرتها، وفق مصادر "بلقيس".
وتخضع منشأة بلحاف الغازية لسيطرة القوات الإماراتية، منذ نحو ثمان سنوات، حيث حولتها إلى معسكر تابع لقواتها ومجنديها وترفض إخلاءها، رغم مطالبات سابقة للسلطة المحلية في شبوة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتطرق تقرير للصحيفة – ترجمه الموقع بوست – إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب الحكومة اليمنية، معتبرا أن الهجوم كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.
وقال التقرير الذي كتبه صموئيل ويندل إن تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية.
واعتبر التقرير المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين.
وقال التقرير إن استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، لكنه أثار تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.
ونقل عن المحللة فاطمة أبو الأسرار قولها إن النفط لا يمكن أن يجعل الانتقالي يفرض سيطرته بشكل كامل، وعزت ذلك إلى وجود طبقة من التجار في حضرموت والسلطات القبلية تحتفظ بنفوذ حاسم يدرك كيفية إدارة هذه الموارد، معتبرة أن الشرعية والموافقة المحلية أهم