العلاج الطبيعي.. ثورة طبية تعيد الأمل للمرضى وتغني عن المسكنات والجراحة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
ويُعرف العلاج الطبيعي، أو ما يُسمى بالعلاج الفيزيائي، بأنه تخصص طبي يعتمد على معالجين مؤهلين لتأهيل المرضى واستعادة قدراتهم الجسدية بعد الإصابات والحوادث والعمليات، إضافة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الألم.
وأكد مختصون أن فوائد العلاج الطبيعي تتجاوز حدود تخفيف الألم، إذ يسهم في تحسين القدرة على الحركة، وتسريع التعافي بعد الحوادث أو السكتات الدماغية، كما يساعد كبار السن على التكيف مع أمراض الشيخوخة وتحسين التوازن واللياقة البدنية.
ويتفرع هذا التخصص إلى عدة مجالات أبرزها:
العلاج العضلي العظمي لإصابات المفاصل والعظام والعضلات.
العلاج العصبي لمرضى السكتة الدماغية والتصلب المتعدد والشلل الدماغي.
علاج أمراض القلب والرئتين لتحسين كفاءة الجسم الوظيفية. العلاج الطبيعي للأطفال لمساعدة الصغار في حالات التأخر الحركي أو العيوب الولادية.
العلاج النسائي لتأهيل السيدات بعد الولادة أو العمليات الجراحية.
العلاج الفيزيائي لمرضى السرطان لتخفيف الألم وتحسين قوة العضلات والنشاط العام.
ويؤكد الأطباء أن العلاج الطبيعي يعد بديلاً فعالاً للمسكنات القوية التي قد تسبب الإدمان، حيث يتم الاعتماد على التمارين العلاجية والكمادات الحرارية والموجات فوق الصوتية والتحفيز الكهربائي لتخفيف الألم وتحسين الأداء الجسدي.
وأشار الخبراء إلى أهمية الاستعانة بمعالجين مختصين وعدم تطبيق أي أساليب علاجية بشكل فردي، لتجنب المضاعفات وضمان العلاج الآمن والفعّال.
يُذكر أن خدمات العلاج الطبيعي تتوفر في المستشفيات، ومراكز إعادة التأهيل، والعيادات الرياضية، والمراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الدول العربية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
وكيل الجهاز المركزي للقطاع الاقتصادي يتفقد المستشفى الجمهوري في المحويت
الثورة نت /..
اطلع وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للقطاع الاقتصادي، عبد الحليم الغوري، اليوم، على طبيعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمستشفى الجمهوري بمحافظة المحويت.
واستمع الغوري من مدير المستشفى، الدكتور حميد الصادق، إلى شرح عن الخدمات المقدمة في مختلف الأقسام واحتياجات المستشفى والصعوبات التي تواجه سير العمل.
وخلال الزيارة أكد وكيل الجهاز المركزي، أهمية تحسين جودة الخدمات الصحية، وتقديم الرعاية الطبية الملائمة للمرضى، وتعزيز قدرات الكادر الطبي والفني بما يتوافق مع الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
ولفت إلى أهمية معالجة أي قصور والعمل على تطوير الأداء بما يحقق مستوى رعاية صحية أفضل، ويعكس حرص الدولة على صحة المواطنين وتوفير الخدمات الطبية بشكل فعال.. مشيدا بجهود إدارة المستشفى في تقديم الخدمات الطبية والإنسانية للمرضى، رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
رافقه نائبا مدير المستشفى الجمهوري، الدكتور عبدالرحمن القناد وطلال حبيش.