ترقب وتصعيد في جنوب لبنان بعد اغتيال قائد في «قوات الرضوان»
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أفاد أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية” من بيروت، بأن استهدافًا نفذه الجيش الإسرائيلي في مدينة النبطية جنوب لبنان أدى إلى مقتل قائد في «قوات الرضوان»، ما أثار موجة واسعة من الغضب والمخاوف في الداخل اللبناني.
ووصف الإعلام المحلي الحادثة بـ«المجزرة»، بعد أن أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين عناصر الحزب والمدنيين.
وقال المراسل إن الوضع الداخلي اللبناني أصبح أكثر احتقانًا خلال الساعات الأخيرة، وسط خوف من احتمال توسيع العمليات الإسرائيلية في الجنوب وشن هجمات أوسع.
ونعى الحزب رسميًا 4 من عناصره، فيما تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى قد يكون أكبر، ما زاد من حدة التوتر بين الأوساط الشعبية والسياسية.
استنفار ومراقبة ميدانيةوأوضح سنجاب أن الأوضاع الميدانية في الجنوب لا تزال متوترة، مع استمرار التحليق المكثف للطائرات الإسرائيلية فوق مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني، بالتزامن مع حالة استنفار في صفوف الحزب، وسط ترقب لتطورات الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجيش الإسرائيلي توسيع العمليات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن اللبنانيين ليسوا دعاة حروب، لأنهم جربوها وتعلموا منها العبر، لذلك يريدون إعادة الاستقرار إلى لبنان بدءا من جنوبه.
وقال الرئيس اللبناني في تصريحات له: عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يؤكد أن العدوان لا يزال هو خيارها الأول.
وأضاف عون: الجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني وأن عدد قوات الجيش في الجنوب سيرتفع قبل نهاية العام الحالي إلى 10 آلاف جندي.
ومنذ قليل؛ أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون طلب من وزير خارجية ألمانيا الضغط على إسرائيل للتقيد باتفاف وقف الأعمال العدائية.
وأكد الرئيس اللبناني للوزير الألماني على خيار التفاوض لاسترجاع حقوقنا، لكن الطرف الآخر قابلنا بمزيد من الاعتداءات بحسب البيان الصادر عن الرئاسة اللبنانية.
وقال الرئيس اللبناني: مستعدون للتفاوض من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن المفاوضات لا تكون من جهة واحدة.
وختم الرئيس اللبناني قائلا: المفاوضات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي تحتاج إلى إرادة متبادلة وهذا غير متوفر بعد.
ومن جانبها؛ دعت وزارة الخارجية اللبنانية الجمهورية الألمانية إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من أراضينا.
وأكدت الوزارة على أن الحل الدبلوماسي لا العسكري هو وحده الكفيل بتحقيق الاستقرار وتثبيت الهدوء في الجنوب.