روسيا – أفادت قناة “أر بي كا” الروسية نقلا عن مصادر مطلعة بأن منصة “يورو كلير” الأوروبية للخدمات المالية بدأت بالإفراج عن أصول للزبائن من روسيا دون أن تطلب منهم رخصة أمريكية.

وذكر الخبير القانوني غليب بويكو في مكتب محاماة NSP، امس السبت، بأنه تم تسجيل ما لا يقل عن 3 حالات للإفراج عن أصول روسية بدون الترخيص من مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.

وأوضح الخبير أن “يورو كلير” لم تعد تطلب من المستثمرين الروس ترخيصا أمريكيا للإفراج غن أصولهم إن لم تكن هناك جهات أمريكية مشاركة في الصفقة، وتكتفي بالترخيص الصادر عن السلطات المالية البلجيكية.

وأشار إلى أن هذه الآلية الجديدة تستخدم منذ شهر ونصف الشهر تقريبا.

وأكد مركز الإيداع الوطني الروسي أنه حصل على توضيح بهذا الصدد من مؤسسة “يورو كلير”، مضيفا أن يواصل مساعدة الزبائن في الإفراج عن أصولهم وقد أطلعهم على المعلومات بشأن الآلية الجديدة التي تلقاها من “يورو كلير”.

وجدير بالذكر أنه اعتبارا من صيف عام 2024 وحتى الفترة الأخيرة كان على المستثمرين الروس الحصول على الرخصتين الأمريكية والأوروبية للإفراج عن أصولهم من قبل منصة “يورو كلير”، مما أسفر عن تجميد أصولهم عمليا، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية ضد بورصة موسكو.

وكانت شركة “يورو كلير” قد أوقفت التعامل مع مركز الإيداع الوطني الروسي منذ مارس 2022، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا على خلفية انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا.

 

المصدر: “أر بي كا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مديرة الاستخبارات الأمريكية: عهد “تغيير الأنظمة” انتهى في الشرق الأوسط

صراحة نيوز -أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، أن مرحلة السياسات الأمريكية القائمة على “تغيير الأنظمة أو بناء الدول” قد انتهت مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن واشنطن اليوم تتبنى نهجًا مختلفًا يركز على الاستقرار والرخاء الإقليمي بدلاً من فرض الأنظمة أو التدخل في شؤون الدول.

وجاءت تصريحات جابارد قبل انعقاد حوار المنامة في البحرين، وهو قمة أمنية سنوية ينظمها المعهد الدولي للدراسات الأمنية، حيث شددت على أن السياسات السابقة كانت مكلفة وغير مثمرة، وأدت إلى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة دون تحقيق أهداف ملموسة.

وقالت جابارد، النائبة السابقة عن ولاية هاواي والمحاربة السابقة في الحرس الوطني الأمريكي: “على مدى عقود، ظلت سياستنا الخارجية تدور في حلقة مفرغة من محاولات إسقاط الأنظمة وبناء دول على صورتنا، وهو نهج تسبب في خلق أعداء أكثر من الحلفاء”.

وأضافت أن النتائج كانت “إنفاق تريليونات الدولارات وخسارة عدد لا يُحصى من الأرواح، وفي كثير من الأحيان التسبب في تهديدات أمنية أكبر مما كانت عليه من قبل”.

ومن الجدير بالذكر أن إدارة ترامب في ولايته الثانية أعادت توجيه السياسة الخارجية الأمريكية نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي وضمان الاستقرار الإقليمي، وهو ما تجلّى في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، إضافة إلى الضربة العسكرية الأمريكية التي أنهت الحرب الإسرائيلية قصيرة الأمد مع إيران.

مقالات مشابهة

  • “خناجر روسية” تدك مواقع صناعية وعسكرية أوكرانية
  • إصابات بين جنود الاحتلال خلال اشتباكات مسلحة مع مقاومين في مخيم “عسكر” شرقي نابلس
  • مصادر: “أوبك+” تستعد لزيادة طفيفة في إنتاج النفط
  • الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مقاتلات “سو-35 إس” المتطورة
  • الترخيص المتنقل “المسائي” للمركبات بلواء بني كنانة غداً
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية: عهد “تغيير الأنظمة” انتهى في الشرق الأوسط
  • أمانة عمّان تبدأ بتطبيق الخصومات الجديدة على “المسقفات”
  • المرحلة الثانية ووضع غزّة “تحت الانتداب الأمريكي”
  • روسيا تؤكد حقها في اتخاذ تدابير بشأن صواريخ “تايفون” بقاعدة أمريكية باليابان