مصادر: “أوبك+” تستعد لزيادة طفيفة في إنتاج النفط
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
فيينا – رجحت مصادر أن توافق “أوبك+”، في اجتماعها يوم الأحد المقبل، على زيادة طفيفة أخرى في إنتاج النفط لشهر ديسمبر المقبل في استمرار لسياسة المجموعة المتدرجة لاستعادة الحصة السوقية.
ومنذ شهر أبريل الماضي، قامت مجموعة “أوبك+” برفع أهداف الإنتاج بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا، ما يعادل 2.5% من الإمدادات العالمية، لكنها خفضت وتيرة الزيادات في أكتوبر ونوفمبر من 2025 إلى 137 ألف برميل يوميا فقط، بعد أن كانت الزيادات أكبر سابقا، وذلك بسبب توقعات بحدوث فائض في الإمدادات.
وتضيف العقوبات الغربية الجديدة على روسيا، العضو في مجموعة “أوبك+”، مزيدا من التحديات إلى المناقشات الجارية. ومن المتوقع أن توافق ثماني دول من المجموعة، بما في ذلك روسيا والسعودية والإمارات والعراق والكويت وسلطنة عمان وكازاخستان والجزائر، على زيادة أهداف إنتاج ديسمبر بمقدار 137 ألف برميل يوميا إضافية.
لكن مصدر رابع أشار إلى أن وقف الزيادات الإنتاجية يظل احتمالا واردا أيضا.
يذكر أن أسعار النفط كانت قد انخفضت إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند حوالي 60 دولارا للبرميل في 20 أكتوبر الماضي، في ظل مخاوف من تكوين فائض في المعروض، لكنها استعادت بعض الخسائر لتبلغ حوالي 65 دولارا للبرميل، بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا، والتفاؤل حيال المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تبدأ إنتاج لقاح يحمي من 4 فيروسات مسببة للسرطان
الثورة نت/..
أعلنت روسيا بدء إنتاج لقاح “سيغارديكس” عقب الانتهاء من الاختبارات السريري التي أظهرت أن اللقاح يوفر حماية من أربعة أنواع من الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم وعدد من الأمراض الأخرى.
قال رومان بوليبين، نائب مدير البحوث في معهد الصحة العامة بجامعة سيتشينوف الطبية، إن الاختبارات السريرية للقاح “سيغارديكس” أُجريت خلال الفترة من 22 فبراير 2024 إلى 30 سبتمبر 2025، في عدد من مراكز البحوث في موسكو ومناطق روسية أخرى.
وشارك في التجارب 402 متطوعا سليما تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، من بينهم 30 طفلا ومراهقا لم يتلقوا سابقا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وهدفت الدراسة إلى تقييم مناعة لقاح “سيغارديكس” وتحمله وسلامته، مقارنة بلقاح “غارداسيل” الأمريكي الصنع، الذي يتمتع بتركيبة مماثلة ومسجَّل بالفعل في روسيا.
وأوضح بوليبين أن فترة ما بعد التطعيم كانت إيجابية عموما، مشيرا إلى أن الآثار الجانبية كانت قصيرة الأمد في الغالب واختفت تلقائيا دون الحاجة إلى علاج. وأضاف أن اللقاحين أظهرا نتائج متقاربة في دراسات المناعة والسلامة، ولم تُسجَّل فروق جوهرية في قدرتهما على تحفيز الاستجابة المناعية أو في ملف السلامة لدى الفئات العمرية المختلفة بين 9 و17 عامًا.
وأشار بوليبين إلى أن اللقاح الرباعي لفيروس الورم الحليمي البشري يحمي من الأنواع 6 و11 و16 و18، لافتا إلى أن النوعين 16 و18 يُعدّان الأكثر ارتباطا بسرطان عنق الرحم، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الشابات وفقا للإحصاءات.
كما أوضح أن بعض أنواع الفيروس المسرطنة قد تسبب أنواعا أخرى من السرطان، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بإعطاء اللقاح للفتيات والفتيان في سن 9 إلى 13 عاما.