روسيا تؤكد حقها في اتخاذ تدابير بشأن صواريخ “تايفون” بقاعدة أمريكية باليابان
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، عن قلق موسكو إزاء بطارية صواريخ “تايفون” المتبقية في قاعدة أمريكية في اليابان خلال مناورات “ريزولوت دراغون 25” العسكرية اليابانية الأمريكية بين 11-25 سبتمبر.
وقالت الوزارة في بيان، أن موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير التعويضية اللازمة لضمان مستوى كافٍ من أمنها.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية في موسكو على خلفية مناورات على الأراضي اليابانية، والتي قد تشكل تهديدًا لحدود روسيا في الشرق الأقصى.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: “قدمت روسيا احتجاجا شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية في موسكو على خلفية “المناورات المشتركة 2025″، التي جرت في الفترة من 20 إلى 31 أكتوبر وشملت جميع أراضي اليابان، بما في ذلك مناطق جزيرة هوكايدو القريبة جغرافيًا من روسيا”.
وأضافت أن “الاحتجاج جاء فيه أن مثل هذا النشاط العسكري الاستفزازي يشكل تهديدًا محتملًا لأمن حدود روسيا في الشرق الأقصى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس بيلاروسيا: نشر صواريخ أوريشنيك الروسية.. ديسمبر المقبل
قال ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، خلال تصريحاته منذ قليل، نشر صواريخ أوريشنيك الروسية بالبلاد ديسمبر المقبل، وفقًا لقناة العربية.
فيما قال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن وزراء للخارجية سيجتمعون، يوم الاثنين، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية هناك، مضيفا أن تركيا قلقة على استمرار هذه الهدنة.
وأوضح فيدان، في تصريحات للصحفيين، أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية الدول التي التقت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر الماضي.
وقال الوزير التركي: "سنعقد اجتماعاً في إسطنبول الاثنين، إن شاء الله، مع وزراء خارجية تلك الدول، لتقييم التقدّم المحرز، ومناقشة ما يمكننا إنجازه معاً في المرحلة المقبلة".
وأضاف فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، أن خطة السلام "بدأت تتبلور، وتشكل بارقة أمل للجميع"، مشيرا إلى أن نقاشات يوم الاثنين ستركز على العقبات والتحديات التي تعرقل تنفيذ الخطة، بالإضافة إلى طبيعة الدعم الدولي المطلوب، وسبل التنسيق مع الشركاء الغربيين، لا سيما الولايات المتحدة.
واتهم المسؤل التركي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"البحث عن ذريعة" لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، قالاً: "نتانياهو يسعى لاستئناف الإبادة الجماعية أمام أنظار العالم أجمع".