كارثة في انتظار أطفالكم.. استشاري يحذر أولياء الأمور من هذا الأمر (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك لدى الأطفال، عن مخاطر الشاشات على الأطفال، موضحًا أن أي شاشة يتعرض لها الطفل سواء شاشة التليفزيون أو الهاتف المحمول، أو الكمبيوتر تؤثر عليه.
مخاطر جلوس الأطفال أمام الشاشاتوأشار أسامة، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أن المسارات العصبية المتعلقة بالتركيز والانتباه وقوة الملاحظة ومهارات الحفظ تتكون لدى الطفل في أول 3 سنوات من عمره، وحال زيادة مدة التعرض للشاشات عن ساعتين ونصف يوميا، فأن هذه المهارات تتعرض للخلل.
وأوضح إنه عند زيادة مدة تعرض الطفل للشاشات عن ساعتين ونصف يوميا خلال أول 3 سنوات من عمره، فأن الطفل قد يعاني من فرط الحركة، وضعف في التركيز، وتشتت في الانتباه، ويتراجع تحصيله الدراسي، وقد يصل الأمر إلى معاناة الطفل من صعوبات في القراءة بسبب تشتت الانتباه.
ونوه الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك لدى الأطفال، بأنه لا توجد دراسة في العالم أثبتت أن جلوس الطفل أمام أفلام الكارتون تعلمه الكلام ومهارات لغوية، كاشفا أن بعض الأطفال قد تصاب بنوبات غضب بسبب ادمانهم مشاهدة التليفزيون أو أفلام الكارتون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي الأطفال الشاشات
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية يواجه الشائعات بتوعية الأطفال في بنها
نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خامس فعاليات برنامج "إجازة سعيدة" بمسجد عثمان بن عفان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، تحت شعار "من المسجد يبدأ التحصين"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وبالتنسيق مع الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر والمسؤولة عن ملف الطفل بالوزارة.
استهدفت الفعالية توعية الأطفال بمخاطر الشائعات، وأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، من خلال أنشطة تفاعلية جمعت بين التوجيه والترفيه، وركزت على غرس القيم الأخلاقية بأسلوب مبسط يناسب أعمار الأطفال، عبر الحوار المباشر، والعروض الفنية، والأنشطة الجماعية.
وشهدت الفعالية مشاركة عدد من المتخصصين والمؤثرين، من أبرزهم الدكتور ياسر غياتي، مدير أوقاف القليوبية، الذي أكد في كلمته أن الشائعات تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمعات، مشددًا على أهمية غرس ثقافة التثبت والتحقق في نفوس النشء، وموجهًا الشكر لوزارة الأوقاف على دعمها المستمر لدور المسجد المجتمعي.
من جانبها، اعتمدت الدكتورة منى أحمد، الواعظة المتطوعة وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أسلوبًا تفاعليًا في الحوار مع الأطفال، وطرحت عليهم تساؤلات حول مفهوم الشائعة وآثارها، ما ساعد على تنشيط خيالهم وزيادة تفاعلهم.
أما الفنانة نرفانا حسيب، فقد قدّمت عرضًا مسرحيًا شيقًا باستخدام العرائس التشكيلية، جسّدت من خلاله قصة خيالية حول شائعة وأثرها السلبي، وأوصلت للأطفال رسالة واضحة مفادها أن "الكلمة أمانة ونقلها مسؤولية".
وتحدث الدكتور عمر عبد العزيز، عضو إدارة التحرير والنشر بالمجلس، عن أهمية المسجد كمركز للتربية والوعي، مؤكدًا أن رسالة المسجد لا تقتصر على العبادة فحسب، بل تمتد لتشمل التثقيف وبناء شخصية الطفل وتنمية انتمائه لوطنه ومجتمعه.
الفعالية شهدت تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأولياء الأمور، وشكّلت نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود الدينية والتربوية في مواجهة ظواهر العصر السلبية، في مقدمتها الشائعات، بأساليب تربوية حديثة تتناسب مع عقل الطفل واحتياجاته.