نشرت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورًا من حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقالت: مساء أمس سعدت بحضور افتتاح المتحف المصرى الكبير هذا الصرح الذي يجمع بين عظمة الحضارة المصرية وروح الحاضر والمستقبل.
وأضافت: ظهرت مصر في أبهى صورها، تروي للعالم قصة مجد لا ينتهي.


ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح مساء أمس، احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بمشاركة ما يقارب الثمانين وفداً مُمثلاً لمختلف دول العالم، بالإضافة لحضور واسع لمُمثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وكبرى الشركات العالمية. 
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس حرص على استقبال السادة رؤساء الوفود من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة المشاركين في الاحتفالية، التي بدأت بعرضٍ فني بعنوان "العالم يعزف لحناً واحداً"، أعقبه عرض "الليزر والدرونز"، والذي شرح نظرية "حزام اوريون"، وعلاقة بناء المتحف المصري الكبير بالأهرامات، ليأتي من بعده عرض فني بعنوان "رحلة سلام في أرض السلام"، تخلله مشهد فني عن إبداع المصريين في البناء بداية من بناء هرم زوسر حتى البناء في العصر الحديث، ليستمع الحضور لأغنية قبطية، وإنشاد صوفي، ثم عرض آخر بالدرونز يظهر عبارة "الحضارات تزدهر وقت السلام". 
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس ألقى كلمة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتصار السيسى المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير سعر المتحف المصري الكبير تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير المتحف المصري اخبار المتحف المصري موعد افتتاح المتحف المصري الكبير تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية المتحف المصري الكبير إجازة المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون قاعة توت عنخ آمون المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف

إقرأ أيضاً:

الشرقية تتزين احتفالاً بافتتاح المتحف المصري الكبير.. شوارع وميادين في أبهى صورها

في أجواء من الفخر والاعتزاز الوطني، تشهد محافظة الشرقية استعدادات مكثفة احتفالاً بالحدث العالمي الكبير المتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والمقرر انطلاقه غداً الجمعة الموافق الأول من نوفمبر 2025، بمشاركة عدد من قادة ورموز العالم والشخصيات الدولية في مجالات الثقافة والفنون والآثار، ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر صرح حضاري وثقافي في العالم، يجسد عظمة مصر القديمة ويؤكد ريادتها الحضارية الممتدة عبر العصور.

وقد تزينت شوارع وميادين المحافظة باللافتات الوطنية التي تحمل شعار "عاشت مصر أرض الحضارة"، كما تم رفع الأعلام في مختلف المراكز والمدن والقرى احتفاءً بهذا الحدث التاريخي الفريد الذي يبعث في نفوس المصريين مشاعر الفخر والانتماء، ويعيد إلى الأذهان عبقرية الإنسان المصري الذي شيد حضارة لا تزال تبهر العالم حتى اليوم.

في هذا الإطار، وجّه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الوحدات المحلية، والانتهاء من أعمال رفع كفاءة الشوارع والميادين العامة وتجميل مداخل المدن وتنظيف الطرق الرئيسية والفرعية.

 وشدد على تركيب اللافتات الترويجية في أماكن بارزة لإبراز مظاهر الاحتفال الوطني، مع التأكد من جاهزية شاشات العرض الكبرى المنتشرة في الميادين ومراكز الشباب والأندية الرياضية، لنقل فعاليات البث المباشر لمراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير حتى يتمكن أبناء المحافظة من متابعة هذا الحدث التاريخي في أجواء احتفالية تليق بعظمة المناسبة.

وفي مدينة منيا القمح، أكد أشرف عامر رئيس المركز والمدينة، أنه تم الانتهاء من تركيب اللافتات الترويجية بالشوارع والميادين الرئيسية التي تحمل شعارات وطنية تعبر عن اعتزاز المصريين بحضارتهم العريقة.

 وأوضح أن هناك متابعة ميدانية مستمرة لضمان ظهور المدينة في أبهى صورة أمام المواطنين والزوار، مشيراً إلى أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار توجيهات محافظ الشرقية بضرورة مشاركة جميع المراكز والمدن في إبراز مظاهر الاحتفال بهذا الحدث التاريخي الذي يضع مصر في مقدمة الدول المهتمة بالثقافة والتراث الإنساني.

تأتي هذه الجهود في سياق توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعميم مظاهر الاحتفال في مختلف المحافظات، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يجمع بين أصالة الماضي وروعة الحاضر. 

ويؤكد هذا الحدث الكبير أن مصر كانت وستظل مهد الحضارات ومصدر الإلهام الإنساني، وأن ذاكرة التاريخ لا يمكن أن تكتمل إلا بحضورها الدائم كرمز للعراقة والخلود.

ويضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتشمل التابوت الذهبي، القناع الشهير، كرسي العرش، والخنجر الأسطوري.

 ويضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم ليستقبل الزوار من مختلف دول العالم.

وقد تم أخد فكرة تصميم المتحف من قمم الأهرامات الثلاثة، والذي يحيط به نخيل وزخارف معمارية مصرية الطابع، ليجمع بين الأصالة والجمال والحداثة في آن واحد. 

اختيار شهر نوفمبر لافتتاح المتحف لم يكن مصادفة، إذ يتزامن مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، إضافة إلى الاحتفال بعيد الحب المصري، ولضمان مشاركة أكبر عدد من القادة والزعماء من مختلف دول العالم دون تعارض مع التزاماتهم الدولية.

وافتتاح المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد حدث أثري، بل هو إعلان عن ميلاد مرحلة جديدة في تاريخ السياحة المصرية، ورسالة فخر من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت على أرضها منذ آلاف السنين لا تزال نابضة بالحياة والإبداع.

مقالات مشابهة

  • السيدة انتصار السيسي: مصر تعود في أبهى صورها.. قصة لا تنتهي
  • السيدة انتصار السيسي تشيد بعظمة افتتاح المتحف المصري الكبير: "مصر تروي للعالم قصة مجد لا ينتهي"
  • انتصار السيسي: مصر ظهرت في أبهى صورها تروي للعالم قصة مجد لا ينتهي
  • السيدة انتصار السيسي عن افتتاح المتحف الكبير: مصر ظهرت في أبهى صورها وتروي للعالم قصة مجد لا ينتهي
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير وثيقة فخر ووعي
  • نص كلمة الرئيس السيسي في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • محافظ القاهرة يهنئ الرئيس السيسي ويؤكد: افتتاح المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم
  • السيدة انتصار السيسي ترحب بضيوف مصر: المتحف المصري الكبير يجسّد معنى الجمال في الإبداع والقوة في السلام
  • الشرقية تتزين احتفالاً بافتتاح المتحف المصري الكبير.. شوارع وميادين في أبهى صورها