السيدة انتصار السيسي ترحب بضيوف مصر: المتحف المصري الكبير يجسّد معنى الجمال في الإبداع والقوة في السلام
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن ترحيبها بضيوف مصر الذين سيحضرون الليلة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
ووجهت السيدة انتصار السيسي رسالة عبر صفحتها على "فيسبوك" اليوم السبت وجاءت كالآتي: "يسعدني أن أرحب بضيوف مصر الكرام، وأشاركهم هذه اللحظة التي تجسّد معنى الجمال في الإبداع، ومعنى القوة في السلام، ومعنى الهوية في حضارة لا تنطفئ أنوارها".
وأضافت: "كل الشكر والتقدير لكل الأيادي المخلصة التي ساهمت في بناء هذا الصرح العظيم… ليظل المتحف المصري الكبير شاهدًا على أن مصر حضارة تبني مستقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتصار السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي ضيوف مصر افتتاح المتحف المصري الكبير مصر المتحف المصری الکبیر انتصار السیسی
إقرأ أيضاً:
ذاكرة أمة وجمال لا يفنى.. وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير
هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، و الشعب المصري العظيم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الحدث الاستثنائي الذي يعيد إلى الوعي الإنساني روح مصر الخالدة، ويجعل من أرض الكنانة مركزًا لإشعاع الحضارة والجمال والإبداع عبر العصور.
وأكد وزير الأوقاف أن افتتاح هذا الصرح العالمي ليس مجرد تدشين لمتحفٍ عظيمٍ يحتضن آثار الأجداد، بل هو تجديد لرسالة مصر الحضارية والروحية التي علّمت الدنيا معنى البناء والعمران، وجمعت بين العقل الذي يبدع، والروح التي تُعَمِّر، والذوق الذي ينهض بالجمال الإنساني في أسمى صوره.
وأضاف وزير الأوقاف أن ما نشهده اليوم من عناية الدولة المصرية بقيادة الرئيس بحماية التراث الإنساني والحضاري، هو امتداد لرسالة الأنبياء في عمارة الأرض، وصون الجمال، وتعزيز الانتماء، واستدعاء الإحساس بالمسؤولية تجاه التاريخ والإنسانية .
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير ليس حجرًا وصخرًا، بل هو ذاكرة أمة وروح حضارة، ورسالة للأجيال بأن الجمال لا يفنى، وأن من يصنع الحضارة قادر على أن يجددها، وأن مصرَ التي رفعت منذ فجر التاريخ راية العلم والفن والعمارة والفكر، تعود اليوم لترفعها من جديد في ثوبٍ معاصرٍ يليق بمكانتها بين الأمم.
واختتم وزير الأوقاف كلمته مؤكِّدًا أن الاهتمام بالآثار والتراث جزء أصيل من رسالة الدين؛ لأن الإسلام جاء ليُعلي من شأن الجمال، ويأمر بحماية مظاهر الإعمار، ويُحرِّم الإفساد والتخريب، كما قال تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف:٥٦].
داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها، وأن يجعل هذا الإنجاز العظيم شاهدًا على استمرار رسالتها في خدمة الإنسانية، ونشر قيم الجمال والعلم والسلام.