جفاف العين .. ما أسبابه وكيف يمكن مواجهته؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
جفاف العين .. يعاني الكثيرون من جفاف في العين، فما أسباب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهته؟
أسباب جفاف العينللإجابة عن هذين السؤالين، قالت جمعية “الرؤية الجيدة” الألمانية إن الأسباب الشائعة لجفاف العين تتمثل في:
- العمل أمام الشاشة: الأشخاص، الذين يعملون لمدة طويلة أمام الشاشة، يرمشون بمعدل أقل بكثير، أحيانا مرة أو مرتين فقط في الدقيقة.
واقرأ أيضًا:
- هواء جهاز التدفئة الجاف: بسبب جفاف هواء جهاز التدفئة تتبخر الرطوبة في العينين بسرعة أكبر، كما أن دخان السجائر والتيارات الهوائية يمكن أن تؤثر سلبا على الطبقة الدمعية.
- الأمراض والأدوية: يمكن أن تسبب حالات مثل الروماتيزم أو الأكزيما جفاف العين، كما يمكن لبعض الأدوية، مثل حاصرات بيتا والمستحضرات الهرمونية، أن تؤثر سلبا على الطبقة الدمعية.
تدابير مهمة لحماية العين من الجفافوأضافت الجمعية أنه يمكن مواجهة جفاف العين من خلال اتخاذ التدابير المهمة التالية:
- عند العمل أمام شاشة الكمبيوتر: ينبغي أخذ فترات راحة من أجل الرمش بمعدل حوالي 10 إلى 15 مرة في الدقيقة. ولتحقيق ذلك، يمكن اتباع قاعدة 20-20-20، والتي تتضمن النظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا (حوالي ستة أمتار) لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة، بحسب دي بي إيه.
- استخدم قطرات مرطبة للعين: تعمل “الدموع الاصطناعية” على تعويض السائل الدمعي المفقود، مع ذلك، يتعين على من يستخدمون هذه القطرات بانتظام التأكد من خلوها من المواد الحافظة؛ نظرا لأن هذه المواد قد تُسبب جفاف العين.
- تهوية جيدة داخل المنزل: تعد التهوية المنتظمة، وخاصةً في فصل الشتاء، مفيدة للعينين أيضا، مع مراعاة تجنب تيارات الهواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جفاف العين أسباب جفاف العين جفاف العین
إقرأ أيضاً:
طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"
تواجه طهران خطر نفاد مياه الشرب خلال أسبوعين بسبب جفاف تاريخي أدى إلى نضوب شبه كامل لخزانها الرئيسي، بحسب ما حذرت وكالة الأنباء الإيرانية، الأحد.
وغالبا ما تشهد المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة والواقعة على المنحدر الجنوبي من سلسلة جبال البرز، صيفا حارا وجافا وخريفا ممطرا في بعض الأحيان وشتاء قاسيا ومثلجا.
غير أنّ إيران تواجه هذه السنة أسوا جفاف منذ عقود. وفي طهران، انخفض معدل هطول الأمطار "بشكل غير مسبوق تقريبا منذ قرن"، بحسب ما أفاد مسؤول محلي في أكتوبر.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المدير العام لشركة مياه العاصمة بهزاد بارسا قوله الأحد، إنّ سد أمير كبير، أحد السدود الخمسة التي تزوّد طهران بمياه الشرب، "يحتوي فقط على 14 مليون متر مكعب من المياه، أي 8 في المئة من سعته".
وأشار إلى أنّ هذه الكمية تسمح بتزويد طهران بمياه الشرب "لأقل من أسبوعين فقط".
وأوضح بارسا أنّ في الفترة ذاتها من العام الماضي، كان هذا السد يحتوي على حوالى 86 مليون متر مكعب من المياه، عازيا هذا التراجع الكبير إلى "انخفاض هطول الأمطار بنسبة مئة في المئة" في طهران وضواحيها.
ولم يحدد بارسا وضع السدود الأخرى في طهران.
ويستهلك سكان العاصمة الإيرانية حوالى ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه في اليوم، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وتم قطع المياه في الأيام الأخيرة عن العديد من أحياء المدينة، بهدف التوفير في استهلاكها، وفقا لوسائل الإعلام.
وقُطعت المياه بشكل منتظم هذا الصيف.