ملك بلجيكا في جولة خاصة بسقارة وأبوصير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في إطار الزيارة الرسمية الحالية التي يقوم بها جلالة ملك بلجيكا إلى مصر للمشاركة في حضور الاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير مساء أمس، قام جلالته اليوم بزيارة سريعة إلى منطقتي سقارة وأبوصير الأثريتين، بمرافقة السفير بارت دى جروف سفير بلجيكا بالقاهرة، وذلك للتعرف عن قرب على بعض من أهم المعالم الأثرية الفريدة التي تزخر بها مصر.
وقد بدأت الزيارة بمنطقة سقارة الأثرية، حيث اصطحبه الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في جولة بالمنطقة شملت مقبرتي “ميريروكا” و”قاجمني” بجبانة سقارة الأثرية. وقد أبدى جلالته إعجاباً شديدًا بالنقوش الملوّنة المحفوظة بحالة رائعة والتي تُجسّد تفاصيل الحياة اليومية والعادات والتقاليد للمصري القديم، مؤكّدًا إعجابه بما تعكسه من حرفية فنية رفيعة ودقة توثيقية تميز بها الفن المصري القديم.
وعقب ذلك، توجه جلالته إلى منطقة أبوصير الأثرية لزيارة أهرامات ملوك الأسرة الخامسة المعروفة بـأهرامات ملوك الشمس، حيث استمع إلى شرح مفصل من الدكتور محمد إسماعيل خالد حول فلسفة بناء هذه الأهرامات، وأبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة بالمنطقة وفي مقدمتها الكشف لأول مرة عن سلسلة من المخازن داخل هرم الملك ساحورع، ما يساهم في كشف أهم ملامح الهندسة المعمارية الجنائزية لهذا الملك الذي يعد ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2400 ق.م) وأول من اتخذ أبو صير موقعًا لمجموعته الجنائزية.
وقد أعرب جلالة الملك عن تقديره العميق لما شاهده من عظمة وإبداع آثار مصر، مؤكّدًا على أن هذه الزيارة عمّقت ارتباطه بالحضارة المصرية، كما أبدى سعادته البالغة بتجربته، ووعد بـزيارة أخرى إلى مصر قريبًا لاستكمال جولته في منطقة سقارة وأبو صير ومشاهدة المزيد من معالمهما الفريدة التي لم يتمكن من زيارتها خلال هذه الزيارة القصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك بلجيكا مصر سقارة ابوصير بلجيكا القاهرة المعالم الأثرية منطقة سقارة الأثرية الدكتور محمد إسماعيل
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تعلن أسماء ملوك ورؤساء الدول المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء غدٍ السبت، الموافق الأول من نوفمبر 2025، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث أنه من المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح ( ٧٩ ) وفداً رسمياً، من بينهم ( ٣٩ ) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه من المقرر أن يُشارك في هذا الحدث التاريخى ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة من؛ بلجيكا، واسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان وتايلاند.
كما سيشارك رؤساء كل من جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونجو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه سيشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أيضاً رؤساء وزراء كل من اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج وأوغندا.
وذلك بجانب حضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى من أوزباكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنجولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والجابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه سيشارك كذلك من المنظمات الإقليمية والدولية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن السكرتير العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.
وذكر المتحدث الرسمي أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.