شاركت مكاتب مصر للطيران في جنوب أفريقيا، أوغندا، اليونان، إنجلترا، تونس، العراق، والبحرين بفعاليات ترويجية داخل السفارات المصرية، وذلك احتفالا بالمتحف المصري الكبير.

 تضمنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر للطيران، تقديم هدايا تذكارية وتذاكر طيران مجانية.

وفي خطوة تعكس التزامها بدورها الوطنى في دعم الهوية المصرية وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، أعلنت شركة مصر للطيران الناقل الوطني المصري عن رعايتها الرسمية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث العالمي الأثري الأضخم.

وتأتي هذه المشاركة كجزء من استراتيجية وطنية متكاملة للترويج لأكبر متحف أثري مخصص لأقدم حضارة في العالم، وبوابة جديدة تعيد اكتشاف مصر القديمة بشكل عصري يجمع بين التكنولوجيا المتطورة وعظمة التراث المصري.

وخلال فترة الإعداد والتجهيز لحفل الافتتاح، قامت مصر للطيران بتقديم كافة خدماتها والدعم اللوجيستي لفريق العمل المنفذ للحدث، بما يعكس دورها كشريك وطني رئيسي في كافة الأحداث العالمية. وشملت تلك الخدمات إصدار تذاكر السفر على خطوط مصر للطيران الدولية لأعضاء الأوركسترا والفرق الفنية والتقنية المتخصصة القادمة من مختلف الدول للمشاركة في فقرات الحفل، بما ضمن وصول جميع المشاركين بكفاءة وفي التوقيتات المحددة.

كما تولت الشركة شحن المعدات والأجهزة الفنية المتطورة المستخدمة في الفعاليات، فضلًا عن الدعوات وكتيبات وهدايا تذكارية تم تخصيصها لضيوف الاحتفال. وجاء ذلك من خلال منظومة تشغيل متكاملة بين فرق العمل من شركة مصر للطيران للخطوط الجوية والشحن الجوي والخدمات الأرضية والصيانة والأعمال الفنية والخدمات الجوية، لضمان توفير أعلى مستوى من الدعم اللوجيستي والخدمات الاحترافية التي تليق بهذا الحدث الكبير.

هذا وقد أطلقت مصر للطيران واحدة من أكبر حملاتها الترويجية للتعريف بالمتحف المصري الكبير على مستوى العالم، في إطار رؤيتها لنقل رسالة حضارية تعكس عظمة مصر وتاريخها أمام ملايين المسافرين حول العالم. وشملت الحملة تنفيذ تصميم كامل يحمل هوية وشعار المتحف على إحدى طائرات أسطول الشركة، في خطوة لتحويل الطائرة إلى منصة للترويج للمتحف من خلال رحلاتها الدولية، وحرصت الشركة على توحيد الهوية البصرية للحملة داخل الطائرات، حيث تم وضع شعار المتحف على مساند الرأس بجميع رحلات مصر للطيران لتجوب الطائرات وجهات دولية متعددة وتنقل رسالة حضارية تجسد عظمة مصر عبر تاريخها الممتد، إلى جانب تقديم شيكولاتة تحمل شعار الحدث للمسافرين كتذكار يعكس طابع المناسبة. كما تم بث أفلام ترويجية تعريفية بالمتحف وأنشطته ومقتنياته عبر أنظمة الترفيه على متن الطائرات، لإتاحة الفرصة للركاب للتعرف على تفاصيل هذا الصرح الحضاري قبل وصولهم إلى مصر.

وامتدت الحملة إلى بث فيلم ترويجي ووضع بانرات  دعائية داخل استراحات مصر للطيران في مطار القاهرة الدولي، بالإضافة إلى مكاتب الشركة في مصر ومختلف دول العالم، ليكون حلقة تعريفية متكاملة لكل زائر يبدأ رحلته من الجو وصولًا إلى أرض المتحف، بما يعزز حضور الحملة على نطاق واسع ويضمن وصول رسالتها إلى المسافرين والسائحين الدوليين، فضلًا عن استقبال ونقل العديد من الوفود الرسمية المشاركة في الافتتاح عبر خطوطها الجوية.

ومن جانبه، أعرب الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران، عن فخره واعتزازه بأن تكون مصر للطيران الناقل الوطني الرسمي لهذا الحدث التاريخي الذي يعبّر عن عظمة مصر وحضارتها الممتدة عبر ءالاف السنين، مؤكداً أن المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل شرفًا ومسؤلية وطنية في ءان واحد، وأوضح عادل أن مصر للطيران سخرت كافة إمكاناتها البشرية والفنية لدعم هذا الصرح الحضاري الاستثنائي، من خلال تنسيق متكامل بين قطاعات الشركة، بدءً من خدمات السفر والشحن والخدمات الأرضية والخدمات الجوية وأطقم الضيافة الجوية على متن الطائرات ، بما يعكس روح التكامل والعمل المؤسسي الوطني الذي يواكب حدثًا بحجم المتحف المصري الكبير.

وأشار رئيس مصر للطيران إلى أن الشركة قدمت مختلف صور الدعم اللوجيستي والتنظيمي خلال فترة التجهيز للحدث، إلى جانب إطلاق حملة ترويجية عالمية غير مسبوقة للتعريف بالمتحف على متن أسطولها الجوي وفي مكاتبها حول العالم، بما يعزز الجهود الوطنية لترسيخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، وأكد أن هذا الحدث فرصة مهمة لإبراز مصر بصورتها الحديثة، وتعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كأكبر وأهم متحف أثري في العالم وأيقونة ثقافية جديدة تعكس قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية والتاريخية.
 

طباعة شارك مصر للطيران المتحف المصري الكبير وزارة الطيران افتتاح المتحف المصري الكبير السفارات المصرية بالخارج

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر للطيران المتحف المصري الكبير وزارة الطيران افتتاح المتحف المصري الكبير السفارات المصرية بالخارج المتحف المصری الکبیر مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

المتحف المصري الكبير.. مصر تبهر العالم| هل ندخل جينيس؟

يترقب العالم حدثا تاريخيا غير مسبوق مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، حيث تشير التوقعات إلى أن الصرح الأثري العملاق سيدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بفضل ضخامته وعدد مقتنياته التي تفوق أي متحف آخر في العالم.

أرقام قياسية تروي عظمة الحضارة المصرية

ومن المتوقع أن يكون المتحف المصري الكبير مرشح بقوة لتحقيق عدة أرقام قياسية، ليس فقط في عدد القطع الأثرية المعروضة، ولكن أيضاً في مساحته وتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين التاريخ والحداثة.

رئيس جامعة الأزهر: المتحف المصري الكبير شاهد على عظمة المصريين عبر التاريخرئيس الوزراء: تحية لرجال القطاع الخاص المصري المساهمين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبيرالمتحف المصري الكبير | مدبولي: أتوجّه بالتحية لكل من ساهم في هذا المشروع العالميمدبولى: المتحف المصري الكبير صرح عالمي تقدمه مصر هدية لكل العالم

فبينما يعرض متحف اللوفر الفرنسي نحو 38 ألف قطعة أثرية فقط من إجمالي 380 ألف قطعة يقتنيها، يستعد المتحف المصري الكبير لعرض 100 ألف قطعة أثرية، تمثل شتى العصور التي مرت على مصر، من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية الحكم الروماني.

أما من حيث المساحة، فيمتد المتحف على نحو 490 ألف متر مربع، أي أكثر من ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس الذي يغطي 210 آلاف متر مربع فقط.

بوابة العالم إلى آثار الفراعنة

يتوقع أن يجذب المتحف المصري الكبير نحو 5 ملايين سائح سنوياً، وهو رقم يعادل تقريباً عدد زوار متاحف مصر مجتمعة في الوقت الحالي، ما يعني أن القطاع السياحي المصري سيشهد طفرة غير مسبوقة مع افتتاح هذا الصرح الفريد، ليصل عدد زوار الآثار المصرية إلى نحو 10 ملايين سائح سنوياً.

قصة بناء حلم بدأ منذ التسعينيات

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، عندما طرحت مصر فكرة بناء متحف يليق بعظمة حضارتها. وفي عام 2002 وُضع حجر الأساس للمشروع في موقع فريد يطل مباشرة على أهرامات الجيزة.

تميز التصميم المعماري للمتحف برؤية مبتكرة، حيث تجتمع أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند نقطة تمثل الكتلة المخروطية للمتحف، في مشهد يجسد التقاء الماضي بالحاضر.

بدأت أعمال الإنشاء في مايو 2005، وتبعها إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط عام 2006، بهدف ترميم وصيانة القطع التي ستعرض داخل المتحف. وقد افتتح المركز رسميًا عام 2010، ليكون بمثابة القلب النابض للمتحف.

من مشروع إلى صرح عالمي

في عام 2016 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، ثم أعيد تنظيمها في 2020 لتصبح هيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.

واكتمل بناء المتحف عام 2021 على مساحة تجاوزت 300 ألف متر مربع، تضم قاعات عرض ضخمة تعد الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف العالمية.

 ويُعد المتحف المصري الكبير اليوم أحد أهم منجزات مصر الحديثة، ومعلماً حضارياً وثقافياً وترفيهياً يجمع بين العراقة والتكنولوجيا الحديثة.

كنوز توت عنخ آمون تُعرض كاملة لأول مرة

يحتوي المتحف على كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس، ومراكب الملك خوفو، ومقتنيات أثرية تمتد من عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني.

تجربة ثقافية متكاملة

لا يقتصر المتحف المصري الكبير على عرض الآثار فقط، بل يضم مجموعة من المرافق الثقافية والترفيهية التي تجعله تجربة متكاملة للزوار من جميع الأعمار، منها:

متحف للأطفال يقدم عروضاً تعليمية تفاعلية

مركز تعليمي لتدريس تاريخ الحضارة المصرية

قاعات عرض مؤقتة ومعارض فنية

قاعة مؤتمرات وسينما

منطقة تجارية تضم مطاعم وكافيتريات وحدائق ومنتزهات.

طباعة شارك للمتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير موسوعة جينيس المتحف المصري

مقالات مشابهة

  • مكاتب مصر للطيران تشارك في فعاليات داخل السفارات المصرية
  • السفارات والقنصليات المصرية بالخارج تنظم احتفالات ضخمة بمناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير
  • السفارات والقنصليات المصرية في الخارج تقيم فاعليات ضخمة احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • مصر للطيران شريك الحضارة والناقل الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • الشركة المتحدة: افتتاح المتحف الكبير رسالة إنسانية وحضارية من مصر إلى العالم
  • المتحف المصري الكبير.. مصر تبهر العالم| هل ندخل جينيس؟
  • أعلام مصر ترفرف في ينبع.. الجالية المصرية تستعد لاحتفال استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • المصريون بالخارج يعيشون لحظة الفخر الكبرى مع افتتاح المتحف المصري الكبير
  • «الشركة المتحدة» تُهدي بث افتتاح المتحف المصري الكبير للقنوات المصرية والعربية والأجنبية (عاجل)