بلمهدي يشرف على اختتام دورة إعداد المحكّمين في المسابقات القرآنية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور يوسف بلمهدي، صباح اليوم الإثنين بفندق السلطان بحسين داي (الجزائر العاصمة)، على اختتام فعاليات الدورة الثالثة لإعداد المحكّمين في المسابقات القرآنية.
وفي كلمته بالمناسبة، أبرز الوزير المكانة السامية لحَمَلة القرآن ومعلميه بمختلف تخصصاتهم في الأحكام والنغم والتجويد والتفسير.
                
      
				
كما نوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها المؤطرون في سبيل تكوين محكّمين أكفاء.
مجدداً دعمه المتواصل لهذه الدورة وحرصه على صون مكانة القرآن الكريم وتعزيز حضور أهله في المجتمع.
واختُتم الحفل بتكريم الأساتذة المؤطرين والمشاركين في الدورة، إلى جانب توزيع شهادات التربص على المحكّمين المتربصين المتفوقين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الثانية من «دبي الدولية للمكتبات والنشر»
دبي (الاتحاد)
اختتمت مكتبة محمد بن راشد، بنجاح كبير ومشاركة واسعة، فعاليات الدورة الثانية لقمة دبي الدولية للمكتبات والنشر 2025، تحت شعار «مستقبل صناعة النشر»، والتي استمرت على مدار 3 أيام. وشهدت القمة هذا العام ارتفاعاً كبيراً في أعداد المسجلين بنسبة %27.3 مقارنة بالعام الماضي، كما زادت نسبة الحضور والمشاركة الفعلية في الجلسات بنحو %31.5، فيما ارتفع عدد الجنسيات المشاركة بنسبة %33. كذلك سجلت القمة زيادة بنحو %50 في عدد المتحدثين الدوليين مقارنة بالدورة الأولى. وأكدت الجهة المنظمة أن ارتفاع نسبة المشاركة والحضور يعكس نجاح القمة في تطوير تجربة الحضور، وتوسيع قاعدة المشاركين من داخل الدولة وخارجها، وتعزيز مكانة دبي منصة إقليمية للمعرفة ونظم المعلومات والمكتبات.
محطة جديدة
من جانبه، قال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «شكلت الدورة الثانية من قمة دبي الدولية للمكتبات والنشر محطة جديدة في مسار تطوير صناعة النشر، حيث ناقشت مستقبل هذه الصناعة، وكيف يقوم على التكامل بين الإبداع الإنساني والتقنيات المتقدمة، وأن التحول الرقمي لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورةً تفرضها طبيعة العصر القائم على المعرفة المفتوحة».
وأضاف معاليه «إن العالم الثقافي اليوم يشهد تداخلاً متسارعاً بين المحتوى والمعرفة والتكنولوجيا، الأمر الذي يفرض بناء منظومات فكرية ومؤسسية جديدة تُوازن بين القيم الإنسانية والابتكار التقني، وتُعزز دور الثقافة بوصفها جسراً للحوار والتفاهم بين الشعوب، لا حدوداً تفصل بينها».
وأكد أن هناك حاجة ملحة لتوحيد الجهود وبناء شراكات مستدامة تجمع المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية، بما يفتح آفاقاً أرحب لتطوير النشر العربي والعالمي، حيث إن المستقبل المنشود هو مستقبل يعتمد على تبادل الخبرات، والانفتاح على التجارب، وتمكين المعرفة لتكون المحرك الرئيس لمسيرة التنمية المستدامة».
اليوم الأول
شهد اليوم الأول تنظيم مجموعة غنية ومتنوعة من الجلسات والورش العملية شملت: النظرية الأدبية للروبوتات وتأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع والنشر، وورش متقدمة في التحرير وإدارة العمليات وحقوق النشر والنشر المستدام، فضلاً عن جلسات متخصصة في الترجمة وفن الكتاب المصوّر والنشر العابر للحدود. وقد قدّمت هذه الجلسات فرصة للمتخصصين والمهتمين لاكتساب رؤى عميقة حول مستقبل النشر وسبل تعزيز الإبداع العربي وربطه بالمعايير العالمية والتقنيات الحديثة، بما يعكس مكانة القمة كمنصة رائدة للحوار والتبادل المعرفي.
اليوم الثاني
أما اليوم الثاني، فركز على جوانب صناعة النشر والإبداع الأدبي، حيث تميز بجلسات حول صناعة المترجمين وكتابة قصص الأطفال، وورش عملية في تحرير المخطوطات وتجليد الكتب، إضافة إلى نقاشات متقدمة حول النشر الأكاديمي، النشر العابر للحدود، ودور الوكلاء الأدبيين. كما تناول التنوّع والشمول في القراءة، وبناء خطة نشر ناجحة، وتأثير الجوائز الأدبية، وصناعة الذات كعلامة تجارية للكتاب، فضلاً عن استعراض استراتيجيات الابتكار والتحوّل في العقد القادم لصناعة النشر.
اليوم الثالث 
تضمن برنامج اليوم الختامي جلسات حول صناعة الجوائز الأدبية ودورها في توجيه سوق النشر، وورش متقدمة في كتابة ورسم كتب الأطفال، فضلاً عن جلسات حول حقوق النشر في عصر الذكاء الاصطناعي، الوصول إلى المدارس، وتسويق كتب الأطفال. كما ركز على تعزيز القراءة وبناء جيل قارئ للمستقبل، واستكشاف اتجاهات سوق النشر في الإمارات، وتمكين الأصوات غير الممثَّلة في الترجمة الأدبية. وغطت الجلسات أيضاً موضوعات مثل التميز في صناعة النشر العربي، وحماية الحقوق وصون الإبداع، والابتكار في الصوت، وتطوير دور النشر المستدامة.