أردوغان يرحب بعودة سوريا إلى”الكومسيك”
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حفل انطلاق مؤتمر اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) بنسخته الحادية والأربعين الذي أقيم في مركز المؤتمرات في إسطنبول.
وشدد أردوغان في كلمته خلال الحفل على مساندة تركيا للشعب السوري مفيدا أن هدفهم الأساسي هو النهوض الفوري بالجارة السورية وأن دعم العالم الإسلامي مهم للغاية من أجل تحقيق الرفاهية الدائمة.
وأوضح أردوغان أن العالم شهد تطورات تاريخية منذ اجتماع اللجنة الأخير، قائلا: ” لسنوات، تحدثت لكم عبر هذا المنبر عن معاناة الشعب السوري وأن الأشقاء السوريين دفعوا ثمنا باهظا. خلال هذه المرحلة، استضفنا المهاجرين الأنصار وأدينا واجب الأخوة والجيرة على أفضل وجه. في النهاية، انتهى الظلم الذي حول سوريا لبحيرة دماء على مدار 14 عاما ودخلت سوريا مرحلة التعافي. وأصبح المنتصر هم المظلومون السوريون”.
وأعرب أردوغان عن سعادته لتمثيل سوريا في اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بعد انقطاع طويل، قائلا: ” نواصل دعم الشعب السوري ويتم رفع العقوبات التي تعرقل النهضة الاقتصادية في سوريا بدعمنا. ونشجع على توجيه القطاع الخاص لاستثماراته إلى الساحة السورية. وفي هذا الإطار، سنبدأ برنامج دعم خاص لسوريا تحت مظلة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري”.
وتطرق أردوغان في كلمته إلى التطورات في جزيرة قبرص قائلا: “نتلقى إشارات قوية بشأن مساعي لضم جزيرة قبرص للعبة الاستعمارية الجديدة التي تُحاك في منطقتنا. أترقب مزيدا من الدعم لمعركة الحق والحرية والعدالة التي يخوضها أتراك قبرص على أساس حل الدولتين. كدولة ضامنة وأساسية، لن نترك سكان قبرص التركية بمفردهم وسندعمهم دائما في القضايا العادلة”.
Tags: إعادة الإعمار في سورياالعقوبات على سورياالعلاقات التركية السوريةالكومسيكرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إعادة الإعمار في سوريا العقوبات على سوريا العلاقات التركية السورية الكومسيك رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: الانتخابات الأخيرة خطوة نحو سوريا المستقبل
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأحد، خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة بالبحرين، أن سوريا ملتزمة بتعزيز السلم الأهلي وتحقيق العدالة، مشيراً إلى أن رؤية الإدارة السورية الجديدة للمرحلة الانتقالية تقوم على ثلاثة مبادئ رئيسية:
الاستقرار الأمني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. الدبلوماسية المتوازنة بعيداً عن الاستقطاب، مع الحفاظ على مسافة متساوية من جميع الدول. سيادة القانون والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية، مع التأكيد على أن تنوع سوريا يمثل قيمة حضارية ويعزز التكامل الوطني.وأشار الشيباني إلى التحديات الكبيرة التي واجهتها الحكومة السورية، لكنه شدد على عدم الاستسلام، مع ذكر تأسيس اللجنة الوطنية للمفقودين التي تضم أكثر من 250 ألف مفقود، واللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية لضمان وصول الحقيقة وحماية الشعب.
كما تحدث عن الانتخابات البرلمانية التي جرت بشكل شفاف وراقبها المجتمع الدولي، مؤكداً أنها تمثل بداية مرحلة تأسيسية لسوريا المستقبل، دولة فاعلة تعتمد على أبنائها وتبتعد عن التدخلات الأجنبية.
وأضاف الوزير أن سوريا تمد يدها للأصدقاء والحلفاء لتكون شريكاً في بناء البلد بما يعزز السلام والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن دمشق ترغب في إقامة علاقات متوازنة مع جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أعلن الشيباني أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور واشنطن في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث من المتوقع توقيع اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد داعش، في خطوة اعتبرها المبعوث الأمريكي تحولاً تاريخياً في العلاقات السورية–الأمريكية.
وأكد الوزير أن سوريا لا تسعى لمشاكل مع دول الجوار أو الغرب، بل ترغب في علاقات تقوم على التعاون والانفتاح، مع الإشارة إلى أن تصرفات إسرائيل تقوض التجربة السورية الجديدة والفريدة.
أسعار الخضراوات والفاكهة في أسوان اليوم الثلاثاء 4-11-2025