رويترز: الولايات المتحدة تقوم بتحديث وإعادة بناء المنشآت في جزيرة بورتو ريكو
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تقوم بتحديث وإعادة بناء المنشآت في قاعدة عسكرية لها في جزيرة بورتو ريكو، ما قد يمثل تحضيرات لعملية محتملة على أراضي فنزويلا.
وقالت "رويترز" في تقرير لها، إنها تلقت صورا تم التقاطها من أقمار صناعية، تشير إلى أن أعمال إعادة البناء بدأت في قاعدة "روزفلت رودز" العسكرية السابقة منذ سبتمبر الماضي.
وحسب الوكالة، فإن الصور التي تم التقاطها خلال الشهرين الأخرين، تظهر أن الطواقم الأمريكية بدأت منذ 17 سبتمبر الماضي بتنظيف وترميم الطرق بالقرب من مدرج القاعدة التي انسحبت منها القوات الأمريكية في عام 2004.
وأشارت "رويترز" إلى أن الولايات المتحدة تقوم أيضا ببناء منشآت في المطارين المدنيين في بورتو ريكو وسانت كروا في جزر العذراء الأمريكية في البحر الكاريبي، وذلك على بعد نحو 500 كلم عن فنزويلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المنشآت فنزويلا قاعدة عسكرية
إقرأ أيضاً:
وسط تأكيدات بزيشكيان بإعادة بناء المنشآت النووية.. إيران تتلقى رسالة من أمريكا لاستئناف المفاوضات
البلاد (طهران)
كشفت الحكومة الإيرانية أمس (الأحد)، عن تلقيها رسائل من الولايات المتحدة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بين البلدين، في وقت أعلن فيه الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان عزم بلاده على إعادة بناء منشآتها النووية”بقوة أكبر” بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية التي طالت عدداً من المواقع الحساسة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: إن وزارة الخارجية تلقت بالفعل دعوات لاستئناف المحادثات مع واشنطن، مشيرة إلى أن طهران ستقدم توضيحاً حول فحوى هذه الرسائل في الوقت المناسب. وجاءت تصريحاتها بعد يوم من إعلان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، أن بلاده ترغب في استئناف الحوار بين إيران والولايات المتحدة، مؤكداً أن مسقط استضافت خمس جولات تفاوضية هذا العام قبل أن تتعطل الجولة السادسة إثر الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت إيرانية.
كما تزامن ذلك مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إدارة العلاقات مع واشنطن ما زالت ممكنة، معرباً عن استعداد طهران للتفاوض وبناء الثقة لإزالة المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي. وفي السياق ذاته، أثارت زيارة كبير المفاوضين الإيرانيين مجيد تخت روانجي إلى مسقط الجمعة الماضية تكهنات حول تجدد الوساطة العُمانية بين طهران وواشنطن.
وفي خضم هذه التطورات، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان خلال زيارته إلى مقر منظمة الطاقة الذرية في طهران أن بلاده ستعيد بناء منشآتها النووية بقوة أكبر، مؤكداً أن”المعرفة حاضرة في عقول علمائنا، وأن تدمير المباني والمنشآت لن يشكّل عائقاً أمام إعادة البناء”. وشدد على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، موضحاً أن توسيع الصناعة النووية؛ يهدف إلى خدمة الشعب وتحسين الرفاه الوطني وليس لإنتاج الأسلحة.
وتأتي هذه التصريحات رغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد أعلنت أن تخصيب اليورانيوم في إيران بلغ نسبة 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى إنتاج القنبلة النووية. وأوضح المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أن طهران لا تقوم حالياً بعمليات تخصيب إضافية وفق ما أظهرت صور الأقمار الصناعية، لكنه أشار إلى رصد تحركات جديدة في بعض المواقع النووية الإيرانية.