رئيس الوزراء الروسي الأسبق: حياة مادورو في خطر
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الروسي الأسبق، سيرجي ستيباشين، أن حياة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في خطر، فالتاريخ يشهد حالات عديدة لمطاردة قادة دول لا تحظى بشعبية لدى واشنطن.
وقال ستيباشين لوكالة «تاس»: «الخطر الأكبر يهدد حياة الرئيس الفنزويلي. لقد تم إعلانه على أنه تاجر مخدرات، وضعت مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وبدأت حملة مطاردة له.
واعتبر أيضا أن احتمال اندلاع صراع عسكري بين الولايات المتحدة وفنزويلا مرتفع جدا.
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس» في وقت سابق نقلا عن مصادرها بأن الاستخبارات الأمريكية حاولت تجنيد ربان طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ليساعد السلطات الأمريكية في القبض على الرئيس.
وعرض عميل الاستخبارات الأمريكية على الطيار الأموال مقابل قيادة الطائرة إلى أحد الأماكن حيث سيكون بإمكان السلطات الأمريكية القبض على الرئيس الفنزويلي. ومن بين الأماكن المحتملة لهبوط الطائرة جرى الحديث عن جزيرة بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة أو جمهورية الدومينيكان أو قاعدة «جوانتانامو» الأمريكية في كوبا.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات، حيث من المحتمل أن يصل عدد قواتها هناك إلى 16 ألف جندي.
اقرأ أيضاًواشنطن تحرك قواتها قرب فنزويلا.. فما السبب الحقيقي؟
نيويورك تايمز: ترامب يلغي الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا
فنزويلا تعلن إحباط مخطط لتفجير سفارة واشنطن في كاراكاس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمهورية الدومينيكان جوانتانامو فنزويلا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جزيرة بورتوريكو الرئیس الفنزویلی
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم واشنطن باستهداف فنزويلا طمعا في نفطها وغازها
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بالسعي إلى السيطرة على ثروات بلاده الطبيعية، مؤكدا أن التحركات العسكرية الأميركية في منطقة الكاريبي "تهدف إلى النهب وليس إلى مكافحة المخدرات".
وقال مادورو في خطاب ألقاه أمس الجمعة بالعاصمة كراكاس إن "فنزويلا تُستهدف لأنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، ورابع أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي، وأكثر من 30 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة".
وأضاف "لو لم تكن لدينا هذه الثروات ولم نكن في موقع إستراتيجي لما ذكر أحد اسم فنزويلا".
ثروات كبيرة تحت الحصارووفق بيانات رسمية نقلتها وكالة الأناضول، تمتلك فنزويلا أكثر من 300 مليار برميل من احتياطي النفط المؤكد، مما يجعلها الأولى عالميا، إضافة إلى 195 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
لكن استغلال هذه الثروات ما زال محدودا بسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية وضعف البنية التحتية.
واتهم مادورو واشنطن بـ"التلاعب عبر وسائل الإعلام الدولية" لتبرير "خطة تستهدف تهيئة الأرضية لتغيير النظام ونهب موارد البلاد"، مضيفا أن الخطاب الأميركي "مليء بالافتراءات".
نفي أميركي وتحركات عسكريةمن جانبه، نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وجود أي خطط للهجوم على فنزويلا، وقال عبر منصة إكس إن تقرير صحيفة "ميامي هيرالد" -الذي تحدّث عن هجمات وشيكة- "كاذب".
وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى أن الجيش الأميركي قرر مهاجمة منشآت عسكرية فنزويلية، في حين كانت واشنطن قد أرسلت سابقا سفنا حربية إلى البحر الكاريبي في إطار ما وصفتها بـ"جهود مكافحة المخدرات" بعد أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي.
كما رفعت الولايات المتحدة قيمة المكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار، في حين وصف الأخير نشر السفن والغواصات الأميركية قرب بلاده بأنه "تهديد مباشر للسيادة الوطنية".
دعوة للتضامن اللاتينيودعا مادورو دول أميركا اللاتينية إلى الوقوف إلى جانب بلاده، قائلا "نضال فنزويلا من أجل السيادة والاستقلال هو نضال القارة بأكملها، ونصرنا سيكون نصرا لشعوبها".
ويأتي هذا التوتر وسط تصاعد الانتقادات لعمليات أميركية في الكاريبي والمحيط الهادي وصفتها منظمات حقوقية بأنها "قتل خارج نطاق القانون"، مما يعمق الخلاف بين واشنطن وكراكاس بشأن شرعية التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة.
إعلان