لبنان ٢٤: 
              
				
 				
				2025-10-31@17:35:29 GMT
			  
			  
			  ماذا يعني تفويض الجيش بالردّ على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
ذكر موقع "ارم نيوز"، أنّ خبراء وصفوا طلب رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون من الجيش، التصدي لأي توغّل إسرائيلي، بأنه "قرار مصيري" ورسالة واضحة، بعد ارتكاب إسرائيل 5 آلاف خرق لاتفاق الهدنة، وأوضحوا أنّ الرسالة مفادها، أنّ "لبنان لن يبقى صامتًا بعد اليوم أمام الاعتداءات الإسرائيلية، وسيُدافع عن نفسه بكل الأدوات المتاحة".
                
      
				
وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري العميد منير شحادة، إنّ "إسرائيل تمادت في غطرستها وعربدتها، ليس فقط في لبنان بل في المنطقة بأكملها، إلا أن ما يحدث في لبنان منذ 27 تشرين الثاني من العام الماضي حتى اليوم تجاوز كل الحدود".
وأوضح أن "إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 5 آلاف مرة، وواصلت تنفيذ الاعتداءات والاغتيالات وتدمير البنى المدنية في القرى الأمامية حتى سُويت بالأرض".
وأضاف شحادة أن "إسرائيل واصلت استهداف كل ما يوحي بوجود نية لإعادة الإعمار، فقامت بقصف الآلات الهندسية ومعامل الإسمنت، في إشارة واضحة إلى أنها لا تريد السماح بإعادة الإعمار، لتتجاوز لاحقًا بتسلل مجموعة من جنودها إلى بلدة بليدا واقتحام مبنى البلدية واغتيال أحد الموظفين هناك".
وتابع أن "هذا الحادث جعل الأمور غير قابلة للسكوت، ما دفع رئيس الجمهورية إلى الطلب من قائد الجيش التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، وهو ما كان يجب أن يحدث منذ البداية".
من جانبه، رأى رئيس مركز "الشرق الأوسط" للدراسات العميد الركن المتقاعد هشام جابر، أن "موقف الرئيس عون طبيعي ومنتظر بعد كل ما عاناه لبنان من العدو الإسرائيلي، الذي لم يتوقف منذ عام عن الاعتداء يوميًّا على الأراضي اللبنانية".
وبيّن جابر أن "رئيس الجمهورية أعلن بوضوح، وباسم الشعب اللبناني، أنه يريد السلام، لكنه في الوقت عينه يريد وقتًا كافيًا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف عدوانها وإعادة الأسرى"، مؤكدًا أن "لبنان مستعد لمعالجة قضية السلاح عبر التفاهم مع الأطراف المعنية، ومن بينها حزب الله، على أن يُحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية".
وشدّد جابر، على أن "ذلك لا يمكن أن يتم تحت الإرهاب أو التهديد أو الترهيب، ولذلك جاء هذا الموقف من رئيس الجمهورية لينقل لبنان إلى مرحلة التصدي، وهو أمر ليس جديدًا، بل ثابت في الدستور اللبناني والعقيدة القتالية للجيش". (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة دلالات... ماذا يعني طلب عون من قائد الجيش؟ Lebanon 24 دلالات... ماذا يعني طلب عون من قائد الجيش؟ 31/10/2025 13:01:39 31/10/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يعني إعلان ترامب إستئناف "الاختبارات النووية"؟ Lebanon 24 ماذا يعني إعلان ترامب إستئناف "الاختبارات النووية"؟ 31/10/2025 13:01:39 31/10/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يعني اتفاق غزة بالنسبة للبنان؟ تقريرٌ أميركي يتحدث Lebanon 24 ماذا يعني اتفاق غزة بالنسبة للبنان؟ تقريرٌ أميركي يتحدث 31/10/2025 13:01:39 31/10/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يعني الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟ تفاصيل يجب معرفتها Lebanon 24 ماذا يعني الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟ تفاصيل يجب معرفتها 31/10/2025 13:01:39 31/10/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الشرق الأوسط الإسرائيلية الرئيس عون قائد الجيش الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري تابع قد يعجبك أيضاً "اشتباك عند الحدود".. هذه دلالات قرار عون Lebanon 24 "اشتباك عند الحدود".. هذه دلالات قرار عون 12:45 | 2025-10-31 31/10/2025 12:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص: انعقاد الملتقى في بيروت تأكيد على مكانة لبنان كمساحة عربية جامعة Lebanon 24 مرقص: انعقاد الملتقى في بيروت تأكيد على مكانة لبنان كمساحة عربية جامعة 12:42 | 2025-10-31 31/10/2025 12:42:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بشرى للمضمونين وأصحاب العمل Lebanon 24 بشرى للمضمونين وأصحاب العمل 12:39 | 2025-10-31 31/10/2025 12:39:07 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين: دخولنا في معركة الإسناد كان دفاعاً استباقياً لإحباط مخططات العدو Lebanon 24 عز الدين: دخولنا في معركة الإسناد كان دفاعاً استباقياً لإحباط مخططات العدو 12:38 | 2025-10-31 31/10/2025 12:38:01 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان يشيد بموقف رئيس الجمهورية ويعتبره وطنيًا بامتياز Lebanon 24 قبلان يشيد بموقف رئيس الجمهورية ويعتبره وطنيًا بامتياز 12:35 | 2025-10-31 31/10/2025 12:35:18 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة داخل منزله في سن الفيل... هذا ما فعله سوريّ بقاصرٍ Lebanon 24 داخل منزله في سن الفيل... هذا ما فعله سوريّ بقاصرٍ 17:54 | 2025-10-30 30/10/2025 05:54:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أمرٌ قد يساعد في كسر قبضة "حزب الله" على لبنان.. تقرير لـ"The Hill" يكشف التفاصيل Lebanon 24 أمرٌ قد يساعد في كسر قبضة "حزب الله" على لبنان.. تقرير لـ"The Hill" يكشف التفاصيل 17:30 | 2025-10-30 30/10/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد موقف عون بصدّ الاعتداء.. هل تبدأ حرب "لبنان ضد إسرائيل"؟ Lebanon 24 بعد موقف عون بصدّ الاعتداء.. هل تبدأ حرب "لبنان ضد إسرائيل"؟ 21:30 | 2025-10-30 30/10/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستُكثّف إسرائيل هجماتها في لبنان؟.. إليكم ما كشفته هيئة البثّ الإسرائيليّة Lebanon 24 هل ستُكثّف إسرائيل هجماتها في لبنان؟.. إليكم ما كشفته هيئة البثّ الإسرائيليّة 20:54 | 2025-10-30 30/10/2025 08:54:16 Lebanon 24 Lebanon 24 أسهم الحرب تراجعت؟ Lebanon 24 أسهم الحرب تراجعت؟ 17:01 | 2025-10-30 30/10/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:45 | 2025-10-31 "اشتباك عند الحدود".. هذه دلالات قرار عون 12:42 | 2025-10-31 مرقص: انعقاد الملتقى في بيروت تأكيد على مكانة لبنان كمساحة عربية جامعة 12:39 | 2025-10-31 بشرى للمضمونين وأصحاب العمل 12:38 | 2025-10-31 عز الدين: دخولنا في معركة الإسناد كان دفاعاً استباقياً لإحباط مخططات العدو 12:35 | 2025-10-31 قبلان يشيد بموقف رئيس الجمهورية ويعتبره وطنيًا بامتياز 12:28 | 2025-10-31 نائب "الحزب" يُحذّر: الجيش الإسرائيلي في مرحلة عدوانية جديدة فيديو سقط أرضا مع عروسه خلال رقصهما.. مخرج شهير يحتفل بزفافه من هذه الفنانة (فيديو) Lebanon 24 سقط أرضا مع عروسه خلال رقصهما.. مخرج شهير يحتفل بزفافه من هذه الفنانة (فيديو) 06:57 | 2025-10-31 31/10/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 هتف "عاش لبنان" تحت المطر.. لحظات تاريخية لـ"البابا" بولس السادس في لبنان Lebanon 24 هتف "عاش لبنان" تحت المطر.. لحظات تاريخية لـ"البابا" بولس السادس في لبنان 18:00 | 2025-10-28 31/10/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: إنجاز لبناني غير مسبوق.. طبيب ينقذ طفلا من الموت Lebanon 24 بالفيديو: إنجاز لبناني غير مسبوق.. طبيب ينقذ طفلا من الموت 01:08 | 2025-10-27 31/10/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة قائد الجیش فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف ستردّ إسرائيل على خطوة رئيس الجمهورية الجريئة؟
ما طلبه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل لجهة تصدّي الجيش لأي اعتداء إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية على غرار الاعتداء الآثم على بلدية بليدا، وما يمكن أن ينتج عن هذه الخطوة، التي لا يمكن إلاّ وصفها بأنها جريئة بكل المقاييس الوطنية والسيادية، قد قلب موازين "اللعبة" السياسية الداخلية، خصوصًا بعد "تطيير" الجلسة التشريعية، التي كان الرئيس نبيه بري قد دعا إليها لاستكمال درس مشاريع القوانين المعلقة من آخر جلسة "طار نصابها" أيضًا. وقد يكون السؤال البديهي الذي لا يستطيع أحد أن يجيب عنه إلاّ بأسئلة مماثلة تتعلق بمصير البلد قبل الحديث عن الانتخابات النيابية، إضافة إلى حال الضياع التي يعيشها المغتربون، الذين لم يعودوا يعرفون "كوعهم" الانتخابي من "بوعهم" التصويتي. وإذا أراد المرء أن يسترسل بطرح الأسئلة لا بدّ له من أن يطرح سؤالًا يعني جميع اللبنانيين، إلى أي جهة سياسية انتموا، ويتعلق ليس بمصير الانتخابات النيابية، بل بمصير البلد الواقف على برميل من البارود، فهل يستطيع هؤلاء اللبنانيون المنقسمون على كل شيء أن يتحمّلوا تبعات أي خضّة عسكرية شبيهة بما تعرّضوا له قبل سنة من الآن، ولا يزالون يتعرّضون له، وإن بوتيرة أخف؟فمع "عجقة" الموفدين الأميركيين والعرب، من مورغان اورتاغوس، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، يبدو السباق محمومًا بين التصعيد الحتمي، مع ما يعنيه هذا التصعيد هذه المرّة من توسيع دائرة الاعتداءات الإسرائيلية لتطال بنى لبنانية تحتية، وبين دفع الأمور نحو التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل، وذلك انطلاقًا من اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق ترسيم الحدود البريّة وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته والقرارات الأممية السابقة، وبالأخص القرار 1559، وصولًا إلى التوافق الضمني على العودة الطوعية والآمنة إلى اتفاق الهدنة، ولكن بصيغة مطوّرة.
وبين الواحد والستين نائبًا، الذين حضروا إلى ساحة النجمة من دون أي جهد إضافي لتأمين النصاب المطلوب لأي جلسة، وبين السبعة والستين نائبًا الذين قرروا أن يقاطعوا أي جلسة يدعو إليها الرئيس بري إن لم يُدرج الاقتراح القانون المكرّر المعجل بخصوص الغاء المادة 112، ستة نواب قلبوا المعادلة المجلسية، في حين أنه كان في الإمكان تأمين حضور أربعة نواب إضافيين لضمان نصاب الجلسة، ولكن هذا الأمر لم يحصل بناء على توصية من الرئيس بري شخصيًا، وذلك منعًا لمزيد من صبّ الزيت على النار المستعرة في الأساس.
من هنا، ووفق مصادر نيابية تنأى بنفسها عن أي خلاف، لا يمكن الحديث عن غالب ومغلوب، خصوصًا إذا ما أُخذ في الاعتبار أن المكايدة السياسية من جهة، والمكابرة من جهة ثانية، ستقودان في نهاية المطاف إلى "تطيير" الموعد الدستوري للاستحقاق النيابي، إذ يصبح تأجيل الانتخابات، أو التمديد التقني للمجلس الحالي، أمرًا غير مستبعد. وهذا ما يسهم في افقاد السلطة السياسية الممثلة بالرئاسات الثلاث الكثير من صدقيتها تجاه المجتمع الدولي، الذي يضغط بكل ثقله لكي تحصل هذه الانتخابات في موعدها الدستوري، وأن يُعطى المغتربون اللبنانيون الفرصة في المشاركة في قرار تكوين السلطة بالطرق الديمقراطية السليمة، خصوصًا أن هؤلاء المغتربين، إلى أي فئة سياسية أو طائفة أو مذهب، لا يتأثرّون كثيرًا بأي شكل من أشكال الضغوطات، التي يمكن أن تُمارس على المقيمين، سواء أكانت هذه الضغوطات تحت عناوين ومسميات شتى، منها ما يحمل تهديدًا مبطّنًا، ومنها ما له طابع إغرائي.
فهذا المجتمع يريد بكل وضوح أن يتأقلم لبنان عبر الانتخابات النيابية مع كل هذه المتغيّرات، التي تحصل حوله، وأن يستفيد من الفرص السانحة لكي تعود الدولة إلى الدولة، ولئلا يكون على الساحة اللبنانية سوى سلاح شرعي واحد المفروض أن يكون محصورًا بأيدي القوى الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وأمن الدولة والحرس البلدي، وأن يقوم الجيش بما هو مطالب القيام به على أفضل وجه، وإن كان أعضاء لجنة "الميكانيزم" يؤكدون أن قيادة الجيش ملتزمة حرفيًا بما جاء في خطّتها، التي رحبت بها الحكومة، ووافقت عليها في شكل كامل. وهذا الأمر يعطي المؤسسة العسكرية صدقية أكبر، خصوصًا أن المطلوب منها ومن سائر القوى الأمنية في الفترة المقبلة الشديدة الحساسية الكثير من المهام، التي تصبّ في نهاية المطاف في خانة السيادة الوطنية.
فتأجيل الانتخابات النيابية، ولو ليوم واحد، من شأنه إفقاد لبنان إحدى ميزاته الديمقراطية، وأهمية تداول السلط بالطرق السلمية المشروعة، وترك المواطنين يحدّدون خياراتهم بأنفسهم، وفي طليعتهم المغتربون المنتشرون في القارات الخمس، الذين قالوا كلمتهم في ما خصّ العملية الانتخابية، إذ تصرّ الأكثرية منهم على المشاركة الفعلية بالقرارات الوطنية، وذلك من خلال إعطائهم حرية اختيار نوابهم ال 128، كل في دائرة نفوسه في وطنه الأم.
فالمغتربون يعتبرون أنهم بهذه الطريقة يستطيعون المشاركة الفعلية في إحداث التغيير الممكن والمتاح والمطلوب في البنية السياسية التقليدية، التي أدّى اعتمادها إلى هذا الكمّ من المشاكل والمآسي، التي يعيشها اللبنانيون المقيمون في كل المناطق اللبنانية من دون استثناء.
ونسأل ببراءة: هل يستطيع لبنان أن يتحمّل بعد ما قد يتأتى من أي "دعسة" ناقصة، أم أن ما كُتب قد كُتب، وسيكون لبنان في قلب العاصفة؟
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة عبدالله: خطوة الوزير ناصرالدين جريئة Lebanon 24 عبدالله: خطوة الوزير ناصرالدين جريئة
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر