حالة الطقس في أسيوط.. يوم مشمس صافي والعظمي 39 درجة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تشهد محافظة أسيوط حالة جوية صافية غالبًا في الوقت الحالي. وفقًا لتقرير حالة الطقس ، يتوقع أن تكون درجة الحرارة العظمى حوالي 39 درجة مئوية ، في حين أن درجة الحرارة الصغرى ستبلغ حوالي 24 درجة مئوية. ستكون الرياح شمالية شمالية غربية ، وتصل سرعتها إلى 25 إلى 40 كم في الساعة.
من ناحية أخرى ، تشير البيانات إلى أن جودة الهواء في المحافظة غير صحية ، ومؤشر الأشعة فوق البنفسجية القصوى سيكون معتدلًا بقيمة 4.
من حيث الرطوبة ، من المتوقع أن تتراوح بين 20٪ إلى 46٪ ، في حين يتوقع أن تكون درجة التكثف حوالي 12 درجة مئوية. يوضح التقرير أيضًا أن نسبة الغطاء السحابي في المنطقة حالياً تكون 0٪ ، وأن مدى الرؤية يصل إلى 15 كم.
أما بالنسبة للسحب ، فمن المتوقع أن يكون أقصى ارتفاع للسحب حوالي 9100 متر. على الرغم من ظروف الطقس الحالية ، يجب على الأفراد الأخذ بعين الاعتبار تدابير السلامة اللازمة واتباع التوجيهات الرسمية لحماية أنفسهم من آثار الطقس السائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط رياح شمالية 24 درجة مئوية درجة الحرارة العظمى فوق البنفسجية درجة مئوية من حيث درجة الحرارة الصغرى ظروف الطقس غير صحية درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.