نشرت شرطة أوهايو الأميركية مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق شرطي النار على امرأة سوداء حامل، مما أدى إلى وفاتها وجنينها في وقت لاحق.

ويظهر الفيديو، الذي التقط بواسطة كاميرا الشرطة، ضابطا يطلق النار على امرأة، بعدما رفضت مغادرة سيارتها.

وفي الفيديو، يمكن سماع العنصر الأمني يصرخ مرارا وتكرارا "اخرجي من السيارة، اخرجي من السيارة".

وحين سألت عن السبب، رد عليها "لقد قالوا إنك سرقت أشياء.. لا تغادري".

وحين رفضت السائقة، وهي أم لولدين عمرهما 3 و6 سنوات، الخضوع للأمر وحاولت الابتعاد بسيارتها، أطلق عليها النار عبر الزجاج الأمامي.

وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية إن الضحية تدعى تاكيا يونغ وتبلغ من العمر 21 عاما، مشيرة إلى أن الحادث وقع يوم 24 أغسطس.

وذكر رئيس بلدة بليندون، جون بيلفورد، لوكالة "أسوشيتد برس"، أن الضباط قدموا المساعدة الطبية للسائقة، لكنها توفيت في وقت لاحق. وأعلن أيضا عن وفاة جنينها، الذي كان من المتوقع أن يرى النور في نوفمبر المقبل.

وفي تعليقها على الفيديو "الصادم"، قالت عائلة يونغ، في بيان: "لا يمكن إنكار أن وفاة تاكيا كان من الممكن تجنبها، وكانت أيضا إساءة استخدام جسيمة للقوة والسلطة".

وتسعى الأسرة حاليا إلى توجيه لائحة اتهام جنائية للضباط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة السائقة الضحية الضباط الشرطة الأميركية أخبار أميركا حوادث أوهايو منوعات الشرطة السائقة الضحية الضباط منوعات

إقرأ أيضاً:

ولأوروبا أيضا صوت يُسمع وسط ضجيج الحرب بين إيران وإسرائيل.. جهودٌ لنزع فتيل الانفجار

في ظل تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، تتحرك العواصم الأوروبية بثقلها الدبلوماسي سعياً لتهدئة الصراع، وسط توجّه واضح لفصل المسار الإيراني عن التوترات الأخرى، وخاصة الملف الأوكراني الذي تسعى واشنطن لتحييد أوروبا عنه. اعلان

ويعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في جنيف اليوم الجمعة، في محاولة لإحياء المسار الدبلوماسي النووي وفتح قنوات لخفض التصعيد، بحسب ما أكدته مصادر دبلوماسية أوروبية.

الاجتماع، الذي ينعقد على خلفية الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، يحمل أبعادًا تتجاوز الملف النووي، إذ تعكس الجهود الأوروبية رغبة في ملء فراغ الوساطة الدولية، وتؤكد المصادر أن هدف اللقاء يتمثل في "احتواء التوتر الإقليمي، وتقديم حل سلمي يحول دون امتلاك إيران للسلاح النووي، ويمنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة".

وكان وزير الخارجية الإيراني أعلن، الخميس، عن اللقاء المرتقب في جنيف، في حين أكدت باريس وبرلين ولندن مشاركتها عبر وزرائها جان نويل بارو وديفيد لامي ويوهان فاديفول، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

Relatedسفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو: إيران تشكل تهديدًا لأوروبا أيضًاسفير إيران لدى الأمم المتحدة ليورونيوز: أوروبا مسؤولة جزئياً عن الصراع الإيراني-الإسرائيليفرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان

 بارو، الذي أنهى محادثات مع نظرائه الأوروبيين، أكد أن بلاده مستعدة للانخراط في "مفاوضات جدية تهدف إلى دفع إيران للتخلي الدائم عن برنامجها النووي والصاروخي"، في حين اعتبرت كالاس أن "الدبلوماسية تظل الخيار الأمثل لضمان بقاء البرنامج النووي الإيراني ضمن الأغراض المدنية فقط".

 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أعلن، الأربعاء، عن مبادرة أوروبية لطرح حل تفاوضي ينهي الحرب، وطلب من وزير خارجيته التنسيق مع نظرائه في برلين ولندن. وتشير تقارير أوروبية إلى أن الخطة التفاوضية تم إعدادها بالتشاور مع واشنطن، رغم تباينات في الأهداف، لا سيما في ما يخص إسقاط النظام الإيراني، الذي تعارضه أوروبا بوضوح وتتبناه بعض الأصوات في تل أبيب وواشنطن.

 وتعود خبرة الترويكا أو "الثلاثي الأوروبي" (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) في التفاوض مع طهران إلى عام 2003، ولعبت هذه الدول دورًا مركزيًا في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، لكن سياق التحركات الدبلوماسية المكثفة الحاصلة في هذه الفترة، يشي بأن هذه الدول عازمة اليوم على استعادة زمام المبادرة خصوصا في ظل محاولة واشنطن تقزيم دورها في الملف الأوكراني.

 مصادر مطلعة على الاجتماع المرتقب قالت إن نجاح الوساطة الأوروبية مشروط بقبول واشنطن، وبتوافر الحد الأدنى من الإرادة السياسية لدى طهران وتل أبيب. ومع تواصل الضربات الإسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية، تزداد المخاوف الأوروبية من انزلاق الحرب إلى مرحلة يصعب احتواؤها.

 وتشير تقديرات في القارة العجوز إلى أن قدرة الطرفين على تحمل الخسائر، سواء البشرية أو المادية، ستكون عاملاً حاسماً في استمرار الحرب أو اللجوء للحل التفاوضي، وسط ضغوط دولية متزايدة وردود فعل داخلية بدأت تتصاعد في كل من إيران وإسرائيل.

يعوّل الأوروبيون اليوم على استعادة روح اتفاق 2015، رغم إدراكهم أن الظروف قد تغيّرت جذرياً. فالمعادلة الحالية لا تشبه سياق ما قبل عقد من الزمن؛ خاصة أن لغة الحرب أصبحت هي السائدة، والجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط أعيد رسمها تحت نيران الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وفي ظل هذا الواقع المعقّد، تبدو النافذة الدبلوماسية، التي يسعى الأوروبيون إلى فتحها، بمثابة محاولة أخيرة لإسكات أصوات المدافع، أو على الأقل، لإبطاء إيقاع التصعيد. ورغم الفجوة العميقة بين ما تطالب به واشنطن من جهة، وما تطرحه طهران من جهة أخرى، فإن الدور الأوروبي يكمن في تضييق هذه الفجوة، عبر وساطة جادة قد تفضي إلى عقد لقاء مباشر على مستوى وزراء الخارجية بين الجانبين الإيراني والأميركي، والوصول إلى حل ينهي حرباً دخلت في أسبوعها الثاني.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بسبب فاتورة كهرباء.. تاجر يطلق النار على موظف في العراق
  • ولأوروبا أيضا صوت يُسمع وسط ضجيج الحرب بين إيران وإسرائيل.. جهودٌ لنزع فتيل الانفجار
  • جيش الاحتلال على قائمة أممية سوداء بسبب استهداف الأطفال
  • رابط الفيديو بالملاحظات) الناجحة الوحيدة بمدرسة الرسوب الجماعي بإعدادية بني سويف: "المدرسين مش ملتزمين والمدير بيغطي عليهم" (فيديو)
  • بكفالة 20 ألف جنيه.. إخلاء سبيل المذيع الفرفوش
  • بسبب ركن السيارة.. اعتداء شخصان على آخر بسلاح أبيض في النزهة| فيديو
  • من البرج إلى الميدان- عبد الله علي إبراهيم يُنَظِّر، وعلي كرتي يطلق النار!
  • فيديو صادم لإطلاق شرطي كيني النار على متظاهر أعزل
  • القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات.. سلاح صادم قد يوقف الطموحات النووية لإيران نهائيًا
  • الصبحان يكشف عن توقع صادم لمواجهة الهلال وريال مدريد.. فيديو