استعدادات متواصلة بمصر لافتتاح المتحف المصري الكبير السبت
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
يعتبر المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه السبت المقبل، من أهم المتاحف حول العالم، وسيضم أبرز الكنوز الأثرية من عصر الفراعنة، من تماثيل وتوابيت وأدوات ومجوهرات، كانت موزعة في أنحاء مختلفة من مصر، وأصبحت الآن معروضة في مساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع.
 
 ويعد المتحف المصري الكبير، الذي تصفه السلطات بأنه أكبر صرح ثقافي في القرن الحادي والعشرين، تحفة معمارية فريدة صممتها شركة "هينغان بنغ" الإيرلندية لتبدو واجهته الحجرية والزجاجية كأنها "الهرم الرابع" على هضبة الجيزة، بالقرب من أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع.
                
      
				
يحتوي المتحف على نحو 100 ألف قطعة أثرية تعود إلى 30 سلالة فرعونية، سيعرض منها نصفها تقريبا، فيما تحفَظ البقية في مخازن خاصة.
وقد تجاوزت تكلفة المشروع مليار دولار واستغرق بناؤه أكثر من عشرين عاما، ويتوقع أن يستقبل خمسة ملايين زائر سنويا لتعزيز إيرادات السياحة المصرية.
ومن أبرز معروضاته تمثال رمسيس الثاني الضخم البالغ وزنه 83 طنا وارتفاعه 11 مترا، وقد وضع في مدخل ردهة المتحف الفسيحة ليكون أول ما يراه الزوار. ويعد رمسيس الثاني من أشهر ملوك الفراعنة، إذ حكم مصر في الفترة بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد، وتنقل تمثاله حول العالم مرات عدة قبل أن يستقر أخيرا في المتحف الكبير.
كما يضم المتحف قاعة مخصصة لتوت عنخ آمون تعرض أكثر من 4500 قطعة جنائزية من أصل خمسة آلاف اكتشفها عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر عام 1922 في وادي الملوك، ومن أبرزها القناع الذهبي الشهير والتوابيت الثلاثة المتداخلة، أحدها من الذهب الخالص.
ويضم المبنى أيضا مركب خوفو الشمسي الذي يعد "أقدم وأكبر قطعة أثرية خشبية في التاريخ"، طوله أكثر من 43 مترا وصنع من خشب الأرز والأكاسيا قبل نحو 4600 عام، إضافة إلى مركب شمسي ثانٍ يخضع لأعمال ترميم يمكن مشاهدتها من خلف واجهة زجاجية.
وقد بني المتحف حول درج ضخم تزينه تماثيل ومقابر أثرية، يؤدي إلى واجهة بانورامية واسعة تطل على أهرامات الجيزة. كما يضم المتحف قاعات عرض تمتد عبر خمسين قرنا من التاريخ المصري، إلى جانب مخازن ومختبرات ترميم ومكتبات ومركز مؤتمرات ومطاعم ومناطق تسوق، ليصبح وجهة ثقافية وسياحية متكاملة تعكس الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصري الفراعنة المتحف المصري الكبير مصر الفراعنة المتحف المصري الكبير حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. أهم 5 مزايا
يضم المتحف المصري الكبير الذي يُفتتح رسميا السبت في القاهرة، أبرز القطع الأثرية من عصر الفراعنة: تماثيل ضخمة، وتوابيت، وأدوات، ومجوهرات... كانت موزّعة في أنحاء مختلفة من البلاد وباتت معروضة في مساحة تزيد عن 50 ألف متر مربع.
ما هي أهم مزايا المبنى الضخم الذي تقول السلطات المصرية إنه "أكبر صرح ثقافي في القرن الواحد والعشرين"؟
- الهرم الرابع - 
صممت شركة "هينغان بينغ" الإيرلندية الواجهة الحجرية والزجاجية للمبنى لتكون "الهرم الرابع" لهضبة الجيزة، بالقرب من أهرام خوفو وخفرع ومنقرع.
يضم المتحف ذو التصميم الحديث نحو مئة ألف قطعة أثرية من 30 سلالة فرعونية، سيُعرض نصفها تقريبا، بينما يُحفَظ الباقي في مخازن أو مستودعات.
تجاوزت كلفة بناء المتحف مليار دولار، واستغرق بناؤه أكثر من عشرين عاما. ومع توقع أن يستقبل خمسة ملايين زائر سنويا، يهدف المشروع لتعزيز إيرادات السياحة الحيوية لدعم الاقتصاد.
- تمثال رمسيس الثاني - 
وُضع تمثال الملك رمسيس الثاني الضخم الذي يزن 83 طنا ويبلغ ارتفاعه 11 مترا، عند مدخل ردهة المتحف الفسيحة.
حكم رمسيس الثاني قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام (1279-1213 قبل الميلاد). ويُعد هذا الفاتح والباني من أشهر ملوك الفراعنة، فقد جاب تمثاله العالم مرتين ضمن جولتين استقطبتا ملايين الاشخاص، الأولى عام 1986، والثانية بين عامي 2021 و2025.
سيكون المتحف المصري الكبير المقر الأخير للتمثال بعدما تنقل مرارا منذ اكتشافه عام 1820 قرب معبد ممفيس جنوب القاهرة. وقد رُفع التمثال أمام محطة القطار المركزية في العاصمة بين عامي 1954 و2006، قبل أن يُنقل في موكب مهيب إلى جوار أهرامات الجيزة.
- كنوز توت عنخ آمون -
في المتحف قاعة مخصصة لتوت عنخ آمون، تضم كنوز الفرعون الذي يعد الشخصية الأعظم في مصر القديمة.
يُعرض فيه أكثر من 4500 قطعة جنائزية من أصل خمس آلاف قطعة اكتشفها عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر عام 1922 في مقبرة سليمة في وادي الملوك.من أشهرها قناع توت عنخ آمون الجنائزي الذهبي المُرصّع باللازورد، وتابوته الحجري المصنوع من الكوارتز الأحمر والذي يحتوي على ثلاثة توابيت مُتداخلة، أصغرها مصنوعٌ من الذهب الخالص، ويزن 110 كيلوغراما.
بعد سنواتٍ من الجدل بشأن سبب وفاة الفرعون الشاب في التاسعة عشرة من عمره (عام 1324 قبل الميلاد)، عزت اختبارات جينية ودراسات إشعاعية أُجريت في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وفاته إلى الملاريا المُصحوبة بمرضٍ في العظام.
- قاربان شمسيان - 
صُمم مبنى منفصل بمساحة 4000 متر مربع خصيصا لاستضافة المركب الشمسي للفرعون خوفو، والذي يُوصف بأنه "أكبر وأقدم قطعة أثرية خشبية في تاريخ البشرية".
بُني المركب، المصنوع من خشب الأرز والأكاسيا، قبل نحو 4600 عام، ويبلغ طوله نحو 43,5 مترا، وقد اكتُشف عام 1954 في الركن الجنوبي من أكبر الأهرامات الثلاثة.
ويمكن للزوار عبر جدار زجاجي، مشاهدة أعمال الترميم الدقيقة الجارية على مركب شمسي ثانٍ اكتُشف عام 1987، ونُقل في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين قرب الهرم نفسه.
- واجهة بانورامية - 
افتُتح المتحف بشكل جزئي للعامّة في أكتوبر 2024.
أُطلق مشروع المتحف عام 2002 في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وتأخر بناؤه كثيرا. كما أرجئ افتتاحه الرسمي مرارا بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بالربيع العربي، وجائحة كوفيد، ثم التوترات الإقليمية.
بُني المتحف المصري الكبير حول درج ضخم مُزيَّن بتماثيل ومقابر ضخمة، يؤدي إلى واجهة بانورامية واسعة تُطل على الأهرامات. 
في الطابق العلوي، تُعرض في 12 قاعة، قطع من تاريخ الحضارة الفرعونية، ممتدة على خمسين قرنا من التاريخ عبر ثلاثين أسرة، بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى الحقبة اليونانية-الرومانية.
يضم المبنى أيضا مخازن مفتوحة للباحثين، ومختبرات وورش ترميم، ومكتبات، ومركز مؤتمرات، ومطاعم، وأروقة تسوق.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر