تغطية عالمية بمناسبة تدشين المتحف المصري الكبير.. "أم الدنيا تفتتح مبنى المليار دولار"
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
حظيت مناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير بتغطية تلفزيونية عالمية، حيث قالت قناة “مترو تي في” إنه بعد ما يقرب من عقدين من التأجيل، افتُتح المتحف المصري الكبير في مصر بتكلفة مليار دولار بالقرب من أهرامات الجيزة، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وقالت صحيفة “ديلي اكسبريس”، بعد عقدين من الترقب الكبير والتأجيلات المتكررة، أصبح المتحف المصري الكبير أخيرًا جاهزًا لافتتاحه المرتقب.
ومن المقرر أن يُفتتح رسميًا يوم السبت، ليعرض عظمة الحضارة المصرية القديمة ويكون محورًا في خطة الحكومة لإنعاش قطاع السياحة، الذي يُعد مصدرًا حيويًا للعملة الصعبة في بلد يعاني من ضائقة مالية.
ويقع المتحف، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، على أطراف القاهرة بجوار أهرامات الجيزة الشهيرة، ويُتوقع أن يصبح أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية توثق حياة المصريين القدماء.
وللمقارنة، يعرض متحف اللوفر في باريس نحو 35 ألف قطعة فقط.
ويُعد هذا المتحف واحدًا من المشروعات القومية العملاقة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ومنذ توليه الحكم عام 2014، يعمل على تنفيذ استثمارات ضخمة في البنية التحتية بهدف إحياء الاقتصاد المصري بعد عقود من الركود والتداعيات التي أعقبت ثورات الربيع العربي عام 2011.
فيما قالت قناة “nbc”، : “لأول مرة على الإطلاق، سيتم عرض 4500 قطعة أثرية رائعة إلى جانب مقبرة الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد مرور أكثر من 100 عام على اكتشاف المقبرة”.
ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون ومركب الشمس الفرعوني الذي يعود عمره إلى 4600 عام، ويهدف المشروع إلى تعزيز السياحة والاقتصاد المصري.
تشهد مصر استعدادات مكثفة لاستقبال الحدث الثقافي الأبرز في تاريخها الحديث، مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم متحف أثري في العالم والمخصص بالكامل للحضارة المصرية القديمة، والذي تجاوزت تكلفته مليار دولار.
ومن المقرر أن يشهد الافتتاح حضورًا دوليًا واسعًا من قادة وزعماء العالم، إضافة إلى شخصيات بارزة من مجالات الثقافة والفن والآثار، فيما أعلنت عشرات القنوات والصحف العالمية استعدادها لتغطية الحدث لحظة بلحظة، ووصفت وسائل إعلام أجنبية الافتتاح بأنه “أعظم احتفاء بتاريخ الإنسانية في العصر الحديث”.
ويقع المتحف المصري الكبير على بُعد دقائق من أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري القديم، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة، فضلًا عن مركب الشمس الضخم الذي تم نقله مؤخرًا من منطقة الهرم في عملية هندسية دقيقة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته التفقدية الأخيرة بالمتحف، أن الدولة المصرية حرصت على أن يخرج الافتتاح في أبهى صورة تليق بمكانة مصر وحضارتها العريقة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل رسالة جديدة للعالم بأن مصر قادرة على الجمع بين الأصالة والتطور.
ويأتي هذا الافتتاح بعد ما يقرب من عقدين من العمل المتواصل بمشاركة خبراء مصريين وعالميين، ليكون المتحف المصري الكبير ليس مجرد وجهة سياحية، بل مركزًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا يُعيد رسم خريطة السياحة في مصر والمنطقة.
ويصف المراقبون الحدث بأنه “يوم استثنائي في ذاكرة الحضارة الإنسانية”، حيث تفتح “أم الدنيا” أبوابها من جديد لتروي للعالم حكاية المجد الفرعوني في أضخم مشروع ثقافي بالقرن الحادي والعشرين.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حضارة واحدة الحضارة المصرية القديمة المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر قطعة أثریة ألف قطعة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إزاحة الستار عن 5500 قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون لأول مرة
ساعات قليلة ويزاح الستار عن أروع وأعظم كنوز وآثار وحضارة وتاريخ أجدادنا العظماء، وعن أكبر متحف فى العالم بعرض حضارة مصر 22ألف قطعة وأكثر من 5500 قطعة أثرية من الذهب للملك الذهبى توت عنخ امون لأول مرة مجتمعة فى مكان واحد وفى أروع سيناريوهات العرض المتحفي.
زعماء العالم، ملوك وملكات وأمراء واميرات ورؤساء دول ورؤساء وزراء ووزراء وقادة، فى مصر اليوم للمشاركة فى افتتاح أهم وأكبر حدث ومشروع ثقافى سياحى أثرى فى الشرق الأوسط والقرن الحادى والعشرين، وسيكون فى استقبالهم الجد الاعظم الملك رمسيس الثانى والملك الذهبى توت عنخ آمون وأحفادهم المصريون، لتكتمل صورة الإبهار من الماضى للحاضر، ولنؤكد للعالم أن مصر تاريخ وحضارة عظيمة وحاضر مزدهر وعظيم تحدت الظروف الاقتصادية ونجحت فى إتمام مشروع المتحف الكبير وقدمته هدية للعالم وأن زعماء العالم أتوا ليشهدوا بعبقرية وقدرة المصريين.
روعة حفل الافتتاح لا تقل عن روعة مضمون وكنوز المتحف الكبير، أكثر من 40 ألف متر للعرض الأثرى والمعامل الترميم ونحو 150 ألف متر مربع من الحدائق والمساحات الخضراء ومنطقة تجارية عالمية.. حفل يضم أكثر من 220عازف على موسيقى العالمى هشام نزيه، وإضاءات ستنير سماء القاهرة والاهرام الثلاثة .. الطرق فى أبهى صورها والفنادق على أعلى درجات الاستعداد .. مصر الامن والامان على قلب رجل واحد ليمر هذا الحدث بأفضل صورة، لأن المكاسب ستكون اعظم كثيرا مما نتخيل، حيث تتخطى الـ5 ملايين سائح سنويا لزيارة المتحف، والمنطقة المحيطة به ستتحول إلى فنادق ومناطق جذب سكنى استثمارى وسياحى وترفيهية.. والأهم أن مصر اليوم وخلال السنوات القادمة ستكون فى قلب العالم، وأيضًا سيكون العالم اليوم فى قلب مصر بالمتحف الكبير.