مطيع يستقبل رئيس الجايكا اليابانية لبحث تطوير رياضة الجودو في مصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
استقبل محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو الامين العام المساعد للجنة الاولمبية المصرية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي للچودو ، تاناكا اكوهيكوا رئيس هيئة الجايكا العالمية خلال زيارته للمركز الأوليمبي بالمعادي، حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الاتحاد والجايكا في دعم وتطوير رياضة الجودو بمصر.
كما تابع رئيس الجايكا جانبًا من تدريب المنتخب القومي للجودو بقيادة المدرب الياباني إيزومي والمتطوعة اليابانية شيناتسوا بالمركز الأوليمبي بالمعادي، استعدادًا لمشاركته في بطولة التضامن بالسعودية و بطولات الجائزة الكبري .
وأشاد محمد مطيع خلال اللقاء بالدور الهام الذي تقوم به الجايكا في تعزيز البرامج التدريبية وتنمية قدرات اللاعبين، مؤكدًا حرص الاتحاد على الاستفادة من الخبرات الدولية لتحقيق أفضل النتائج ورفع اسم مصر عاليًا في البطولات الدولية المقبلة .
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الجايكا عن تقديره الكبير للجهود التي يبذلها الاتحاد المصري للجودو، مشيرًا إلى حرص الجايكا على تعزيز البرامج التدريبية وتبادل الخبرات بين البلدين لتحقيق أفضل النتائج على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف: “يشرفني الحضور معكم و المشاركة في هذا الحدث التاريخي، افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعكس إرث مصر العظيم ويعزز أواصر التعاون الثقافي والرياضي بين بلدينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجودو اتحاد الجودو الاتحاد المصري للجودو منتخب مصر للجودو الجايكا
إقرأ أيضاً:
خلال افتتاح المتحف المصري.. شيخ الأزهر يستقبل ملك بلجيكا لبحث تعزيز حوار الأديان
في أجواء تعبق بالتاريخ والعراقة، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، بمقر مشيخة الأزهر، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها جلالته إلى مصر لحضور مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أهم الصروح الحضارية في العصر الحديث.
لقاء بين ضمير الإنسانية وعقل الحضارةرحّب فضيلة الإمام الأكبر بجلالة الملك فيليب في رحاب الأزهر الشريف، المؤسسة التي تمثل منارة للعلم والدين والحوار منذ أكثر من ألف عام، مؤكِّدًا أن الأزهر حمل على عاتقه منذ تأسيسه رسالة نشر علوم الدين الإسلامي وقيم السلام والتعايش الإنساني بين الناس على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم.
وأشار فضيلته إلى أن الأزهر يعتزّ باحتضانه عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، الذين يتلقّون العلم على منهج الأزهر الوسطي المعتدل، ليعودوا إلى بلادهم سفراء للسلام والتسامح ينشرون قيم الإسلام الحقيقية البعيدة عن التطرف والانغلاق.
خريطة طريق لإنقاذ إنسان اليوموخلال اللقاء، استعرض شيخ الأزهر مع جلالة الملك وثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقّعها فضيلته مع قداسة البابا فرنسيس، موضحًا أن الوثيقة جاءت استجابةً لمعاناة الإنسان المعاصر من صراعاتٍ وحروبٍ وأزماتٍ متلاحقة، فكانت بمثابة دليل إنساني شامل لتوجيه العالم نحو قيم الرحمة والعدل والمواطنة، وانتشال الإنسان من دوامة الكراهية والعنف.
وقال فضيلته: «وثيقة الأخوة الإنسانية تهدف إلى إنقاذ الإنسان من أزماته الأخلاقية والإنسانية، وإعادته إلى جوهر إنسانيته التي تقوم على الرحمة والإخاء والتعاون»، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسسات الدينية العالمية أصبح واجبًا مشتركًا لمواجهة التحديات التي تهدد استقرار المجتمعات.
مواجهة التطرف.. رسالة الأزهر إلى العالموأكّد الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف لم يقف يومًا مكتوف الأيدي أمام ما تروّجه الجماعات المتطرفة التي تحاول زورًا نسب أفكارها إلى الإسلام، موضحًا أن الأزهر تصدّى لهذه الأفكار المنحرفة عبر مراكزه البحثية والدعوية والإعلامية، وفي مقدمتها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى جانب إنشاء الأكاديمية العالمية لتدريب الأئمة والدعاة.
وأشار فضيلته إلى أن العالم في حاجة ماسّة لتكاتف الجهود بين العلماء والزعماء وقادة الفكر من أجل إعادة الإنسانية إلى طريقها الصحيح، مؤكدًا أن الإسلام في جوهره دين سلام ورحمة وعدل، لا يعرف الكراهية ولا الإقصاء.
نموذج رائد في نشر السلام والحوارمن جانبه، أعرب جلالة الملك فيليب عن خالص تقديره لفضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بما يقوم به الأزهر الشريف من جهودٍ عظيمة في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان المختلفة.
وأعرب جلالته عن سعادته البالغة بزيارة الأزهر الشريف، هذا الصرح التاريخي الذي يحتل مكانة عالمية في مجالات التعليم والفكر الديني الوسطي، موجّهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على حفاوة الاستقبال وعمق الحوار الذي اتسم بالاحترام والتفاهم المتبادل.
وأكد ملك بلجيكا أن هذا اللقاء يمثّل رسالة أملٍ مشتركة للعالم، تدعو إلى بناء الجسور لا الجدران، وتعزيز قيم الكرامة الإنسانية والعدالة، باعتبارها الأساس لبناء عالمٍ أكثر تعاونًا وإنصافًا بين البشر.