إطلاق المرحلة الثالثة من تدريب ميسّري برنامج “تيم أب” في إربد
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
صراحة نيوز-ضمن سلسلة التدريبات التي بدأتها جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية لتدريب ميسّري برنامج TeamUp، وبعد انتهاء التدريب في عمّان والعقبة، تم إطلاق المرحلة الثالثة من التدريب في شمال المملكة في إربد، حيث تم افتتاح التدريب الذي يمتد على مدار أربعة أيام، وضمن إطار مشروع تمكين الأسر في الجمعية، بحضور عطوفة مدير مديرية التنمية الاجتماعية في إربد، السيد محمد أبو طربوش، ومدير برامج قرى الأطفال SOS إربد، السيد زكريا المومني، بالإضافة إلى المدربين: عروبة أمين، مسؤولة التدريب في جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، وعلي سلمان، المستشار الوطني للرعاية البديلة في سوريا ومدرّب معتمد لبرنامج TeamUp.
وبمشاركة عشرين ميسّرًا من الجمعيات المحلية العاملة مع الأطفال في محافظة إربد، لتأهيلهم بعد استكمال التدريب وتنفيذ تدريبات للأطفال، ليصبحوا مدرّبين معتمدين في مجال تدريب TeamUp، وينضمّوا بعدها إلى الفريق العالمي لمدرّبي البرنامج.
يهدف التدريب، الذي يمتد على مدار أربعة أيام من 3 إلى 6 تشرين الثاني 2025، في فندق 7Days – إربد، إلى إعداد ميسّرين قادرين على تنفيذ برنامج TeamUp، وهو برنامج دعم نفسي اجتماعي قائم على الحركة، يعزّز التطوّر الاجتماعي والعاطفي للأطفال، ويساعدهم على التعامل مع التحديات النفسية مثل التنمّر، الغضب، الخوف، والنزاعات.
ويتضمّن التدريب جلسات عملية ونظرية تركّز على تطوير مهارات الميسّرين في استخدام الحركة والتفاعل كأداة للتعبير عن المشاعر وبناء التواصل الإيجابي مع الأطفال، بما يخلق بيئة آمنة وداعمة لنموّهم المتكامل.
وأكّد الحضور أهمية هذا النوع من البرامج في تعزيز الصحة النفسية للأطفال، وبناء قدرات العاملين في المجال الاجتماعي لتطبيق منهجيات علمية حديثة تراعي احتياجات الأطفال النفسية والسلوكية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رابط غير متوقع بين بكتيريا الأمعاء والصحة النفسية لدى الأطفال
اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن تركيب بيئة الأمعاء في مرحلة الطفولة المبكرة قد يرتبط بخطر تطور القلق والاكتئاب واضطرابات عاطفية أخرى خلال سنوات التعليم في المدرسة.
وتبيّن أن الأطفال الذين كانت بكتيريا Clostridiales وLachnospiraceae هي السائدة في بيئة (ميكروبيوم) أمعائهم في عمر السنتين، كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض القلق والاكتئاب لديهم عند بلوغهم السابعة والنصف من العمر.
وأكد الباحثون أن هذا التأثير مرتبط بخصائص تكوين وصلات بين الشبكات العصبية في الدماغ المسؤولة عن العواطف. وقد تم تسجيل تغييرات في هذه الوصلات عبر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ في عمر السادسة.
وتشير بريجيت كالاغان الباحثة الرئيسية في الدراسة إلى أن البكتيريا قد تشارك في تشكيل الدوائر العصبية خلال فترة حرجة من مراحل النمو، وأن المشاكل قد تستمر حتى مرحلة البلوغ في حال عدم اللجوء إلى عملية تصحيح مبكر.
التفاصيل المنهجية للدراسة:
وأُنجز هذا البحث العلمي بناء على بيانات واردة من دراسة GUSTO السنغافورية التي شملت تحليل الحالة الصحية للأطفال في مراحل نمو مختلفة. وتضمنت مجموعة الدراسة 55 مشاركا، حيث تم أخذ عينات من برازهم في عمر السنتين، وأجري لهم التصوير بالرنين المغناطيسي في عمر 6 سنوات، وعندما بلغ الأطفال 7.5 عاما، قام أولياء أمورهم بتعبئة استبيانات حول سلوكهم.
ويؤكد العلماء أن العلاقة بين تركيب الميكروبيوم والأعراض تتوافق مع نتائج دراسات مماثلة أجريت على البالغين حيث سبق أن رُبطت بكتيريا Clostridiales وLachnospiraceae باستجابة الجسم للتوتر وحالات الاكتئاب. ويحتمل أن يكون بعض الأنواع داخل هذه المجموعات البكتيرية أكثر حساسية للعوامل غير المواتية وتشارك في آليات تكوين الاضطرابات العاطفية.
ويرى العلماء ان الخطوة التالية هي فهم أنواع محددة داخل مثل هذه المجموعات من البكتيريا التي تؤثر على جسم الإنسان، وإمكانية تعديل مدى تأثيرها. ويُعد الالتزام بالنظام الغذائي الصحي وتعاطي والكائنات المجهرية الطبية (البروبيوتيك) من بين الطرق الواقية المحتملة.
وتشير بريجيت كالاغان الباحثة الرئيسية في الدراسة إلى أن البكتيريا قد تشارك في تشكيل الدوائر العصبية خلال فترة حرجة من مراحل النمو، وأن المشاكل قد تستمر حتى مرحلة البلوغ في حال عدم اللجوء إلى عملية تصحيح مبكر.
وأُنجز هذا البحث العلمي بناء على بيانات واردة من دراسة GUSTO السنغافورية التي شملت تحليل الحالة الصحية للأطفال في مراحل نمو مختلفة. وتضمنت مجموعة الدراسة 55 مشاركا، حيث تم أخذ عينات من برازهم في عمر السنتين، وأجري لهم التصوير بالرنين المغناطيسي في عمر 6 سنوات، وعندما بلغ الأطفال 7.5 عاما، قام أولياء أمورهم بتعبئة استبيانات حول سلوكهم.
ويؤكد العلماء أن العلاقة بين تركيب الميكروبيوم والأعراض تتوافق مع نتائج دراسات مماثلة أجريت على البالغين حيث سبق أن رُبطت بكتيريا Clostridiales وLachnospiraceae باستجابة الجسم للتوتر وحالات الاكتئاب. ويحتمل أن يكون بعض الأنواع داخل هذه المجموعات البكتيرية أكثر حساسية للعوامل غير المواتية وتشارك في آليات تكوين الاضطرابات العاطفية.
ويرى العلماء ان الخطوة التالية هي فهم أنواع محددة داخل مثل هذه المجموعات من البكتيريا التي تؤثر على جسم الإنسان، وإمكانية تعديل مدى تأثيرها. ويُعد الالتزام بالنظام الغذائي الصحي وتعاطي والكائنات المجهرية الطبية (البروبيوتيك) من بين الطرق الواقية المحتملة.