اكتشاف رابط غير متوقع بين بكتيريا الأمعاء والصحة النفسية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن تركيب بيئة الأمعاء في مرحلة الطفولة المبكرة قد يرتبط بخطر تطور القلق والاكتئاب واضطرابات عاطفية أخرى خلال سنوات التعليم في المدرسة.
وتبيّن أن الأطفال الذين كانت بكتيريا Clostridiales وLachnospiraceae هي السائدة في بيئة (ميكروبيوم) أمعائهم في عمر السنتين، كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض القلق والاكتئاب لديهم عند بلوغهم السابعة والنصف من العمر.
وأكد الباحثون أن هذا التأثير مرتبط بخصائص تكوين وصلات بين الشبكات العصبية في الدماغ المسؤولة عن العواطف. وقد تم تسجيل تغييرات في هذه الوصلات عبر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ في عمر السادسة.
وتشير بريجيت كالاغان الباحثة الرئيسية في الدراسة إلى أن البكتيريا قد تشارك في تشكيل الدوائر العصبية خلال فترة حرجة من مراحل النمو، وأن المشاكل قد تستمر حتى مرحلة البلوغ في حال عدم اللجوء إلى عملية تصحيح مبكر.
التفاصيل المنهجية للدراسة:
وأُنجز هذا البحث العلمي بناء على بيانات واردة من دراسة GUSTO السنغافورية التي شملت تحليل الحالة الصحية للأطفال في مراحل نمو مختلفة. وتضمنت مجموعة الدراسة 55 مشاركا، حيث تم أخذ عينات من برازهم في عمر السنتين، وأجري لهم التصوير بالرنين المغناطيسي في عمر 6 سنوات، وعندما بلغ الأطفال 7.5 عاما، قام أولياء أمورهم بتعبئة استبيانات حول سلوكهم.
ويؤكد العلماء أن العلاقة بين تركيب الميكروبيوم والأعراض تتوافق مع نتائج دراسات مماثلة أجريت على البالغين حيث سبق أن رُبطت بكتيريا Clostridiales وLachnospiraceae باستجابة الجسم للتوتر وحالات الاكتئاب. ويحتمل أن يكون بعض الأنواع داخل هذه المجموعات البكتيرية أكثر حساسية للعوامل غير المواتية وتشارك في آليات تكوين الاضطرابات العاطفية.
ويرى العلماء ان الخطوة التالية هي فهم أنواع محددة داخل مثل هذه المجموعات من البكتيريا التي تؤثر على جسم الإنسان، وإمكانية تعديل مدى تأثيرها. ويُعد الالتزام بالنظام الغذائي الصحي وتعاطي والكائنات المجهرية الطبية (البروبيوتيك) من بين الطرق الواقية المحتملة.
وتشير بريجيت كالاغان الباحثة الرئيسية في الدراسة إلى أن البكتيريا قد تشارك في تشكيل الدوائر العصبية خلال فترة حرجة من مراحل النمو، وأن المشاكل قد تستمر حتى مرحلة البلوغ في حال عدم اللجوء إلى عملية تصحيح مبكر.
وأُنجز هذا البحث العلمي بناء على بيانات واردة من دراسة GUSTO السنغافورية التي شملت تحليل الحالة الصحية للأطفال في مراحل نمو مختلفة. وتضمنت مجموعة الدراسة 55 مشاركا، حيث تم أخذ عينات من برازهم في عمر السنتين، وأجري لهم التصوير بالرنين المغناطيسي في عمر 6 سنوات، وعندما بلغ الأطفال 7.5 عاما، قام أولياء أمورهم بتعبئة استبيانات حول سلوكهم.
ويؤكد العلماء أن العلاقة بين تركيب الميكروبيوم والأعراض تتوافق مع نتائج دراسات مماثلة أجريت على البالغين حيث سبق أن رُبطت بكتيريا Clostridiales وLachnospiraceae باستجابة الجسم للتوتر وحالات الاكتئاب. ويحتمل أن يكون بعض الأنواع داخل هذه المجموعات البكتيرية أكثر حساسية للعوامل غير المواتية وتشارك في آليات تكوين الاضطرابات العاطفية.
ويرى العلماء ان الخطوة التالية هي فهم أنواع محددة داخل مثل هذه المجموعات من البكتيريا التي تؤثر على جسم الإنسان، وإمكانية تعديل مدى تأثيرها. ويُعد الالتزام بالنظام الغذائي الصحي وتعاطي والكائنات المجهرية الطبية (البروبيوتيك) من بين الطرق الواقية المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا الأمعاء مرحلة الطفولة الطفولة المبكرة القلق هذه المجموعات فی عمر
إقرأ أيضاً:
Nova Launcher يفاجئ مستخدمي أندرويد بتحديث تجريبي غير متوقع… هل اقتربت نهاية عصر التخصيص؟
أطلقت Nova Launcher تحديثًا تجريبيًا بشكل مفاجئ هذا الأسبوع، لكنه لم يكن التحديث الذي طالما انتظره عشاق التخصيص على أندرويد.
أوضح أحد المطورين السابقين أن التحديث مجرد كود تمت برمجته قبل عام، وأنه تمت إتاحته فقط بدافع تصفية ما تبقى من أعمال سابقة بعد رحيل مؤسس التطبيق الأصلي “كيفين باري” وتخلي فريق التطوير عن المشروع.
بهذا، أصبح من الواضح أن التطبيق لا يشهد تطويراً حقيقيًا بل مجرد عمليات صيانة لمرة أخيرة، ويمكن للراغبين تجربته عبر الانضمام للنسخة التجريبية من متجر Google Play.
تحول سوق الأندرويد: تراجع عصر اللانشرات وتفوق التطبيقات الرسميةيعبر الخبراء والمستخدمون عن مزيج من الحزن والحنين حيال هذا التحديث. فNova Launcher كان لعقود التطبيق الأول لعشاق تخصيص الواجهة، لكن معظم شركات الهواتف باتت تقدم تطبيقات إقلاع افتراضية (لانشر) بمميزات وتصميم عصري يغني أغلبية المستخدمين عن اللجوء لأدوات خارجية.
أظهرت أرقام التصويت الأخيرة أن حوالي 70% من المستخدمين لا يزالون يفضلون اللانشرات الخارجية، لكن نسبة الاعتماد على خيارات الشركات المصنعة بازدياد مستمر.
يعترف كثير من مستخدمي أندرويد بأن Nova Launcher كان التطبيق الأول لديهم عند شراء أي هاتف جديد للحصول على مرونة وتخصيص كامل للواجهة.
إلا أن كثيرين انتقلوا تدريجياً إلى اللانشرات الافتراضية مثل Pixel Launcher، معتبرين أنها توفر تجربة مدمجة وسلسة مع النظام الأساسي.
بالنسبة لمحبي التخصيص الشديد، يبقى التحديث الأخير بمثابة وداع نهائي لعصر السيطرة المطلقة على واجهة الجهاز.
مستقبل مجهول: هل تستثمر الشركة في العودة؟لا توجد حتى الآن مؤشرات واضحة حول نية مالكي تطبيق Nova Launcher الحاليين استثمار المزيد في تطوير التطبيق أو ضخ إمكانيات جديدة فيه. يرى مراقبون أن السوق يمضي فعلاً نحو تفضيل منتج متكامل سهل الاستخدام على حساب أدوات التخصيص القديمة، مما يثير شجون محبي التقنية ويؤكد نهاية حقبة مميزة من الابتكار على أندرويد.
يؤكد التحديث الجديد أن Nova Launcher في طريقه للغروب، وهو ما يرمز لتحول جذري في تفضيلات مستخدمي أندرويد بين التخصيص الكامل والخيارات الرسمية السهلة.