المنشآت الفندقية: مصر لا تُهدي العالم متحفًا بل حضارة تُضيء المستقبل
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل يومًا سيبقى علامة مضيئة في ذاكرة الوطن، باعتباره أعظم الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وأيقونة تُجسّد عراقة التاريخ المصري وتطلعه الدائم نحو المستقبل.
المتحف المصري الكبيروأوضح أن المتحف يُعد بحق هدية مصر للعالم، لما يحمله من رسالة سلام وإنسانية وحضارة ممتدة عبر آلاف السنين، تعكس ما تتمتع به مصر من ريادة ثقافية وتاريخية فريدة.
وأشار أيوب إلى أن هذا الحدث التاريخي يعكس قدرة الدولة المصرية على إنجاز مشروعات عملاقة تُبرز قوتها الناعمة وتُجدد حضورها الريادي على الساحة العالمية، ويُعد رسالة إيجابية تبعث بالفخر في نفوس المصريين كافة.
وأضاف أن هذا الافتتاح المهيب الذي جذب أنظار العالم يمثل نقطة تحول جوهرية في صناعة السياحة والضيافة بمصر، ويفتح آفاقًا واسعة أمام القطاع الفندقي لمواكبة التطور الكبير في المقاصد السياحية المصرية وتعزيز مكانتها بين أهم الوجهات العالمية.
لفت رئيس الغرفة أن المتحف المصري الكبير يشكّل بداية جديدة ومختلفة لمسار السياحة المصرية، ويمثل فرصة ذهبية لانتعاش الحركة السياحية وجذب مزيد من الاستثمارات الفندقية في القاهرة الكبرى وسائر المناطق السياحية.
وأكد أن هذا الحدث سيترك أثرًا إيجابيًا على نسب الإشغال الفندقي ويُعزز ثقة المستثمرين في مستقبل السياحة بمصر، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة للنمو والتوسع.
وأشار أيوب إلى أن ما شهده حفل الافتتاح من تنظيم راقٍ وحضور رفيع المستوى من قادة وزعماء العالم يجسد الصورة الحقيقية لمصر الحديثة، الدولة القادرة على الجمع بين عراقة التاريخ وروح التطوير، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة ومنظومة ضيافة تضاهي أرقى المقاصد السياحية العالمية.
كما لفت إلى أن القطاع الفندقي يستعد بقوة للمرحلة المقبلة، بتطوير مستوى الخدمات بما يليق باسم مصر ومكانتها، مع التركيز على تقديم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الفخامة والتراث والثقافة والترفيه، في إطار استراتيجية الدولة لتعظيم القيمة المضافة للمنتج السياحي المصري.
واختتم رئيس الغرفة بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد حدث ثقافي ضخم، بل لحظة فخر واعتزاز لكل العاملين في قطاعي السياحة والفنادق، ورسالة إلى العالم بأن مصر ماضية في طريقها بثبات لتصنع حاضرها وتكتب فصلًا جديدًا من تاريخها المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة المنشآت الفندقية الفنادق المتحف المصري الكبير المتحف الكبير مصر افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
افتتاح المتحف المصري الكبير.. منى زكي تحتفل بالانتماء لأقدم حضارة في التاريخ
عبرت النجمة منى زكي عن اعتزازها الكبير بمصر وحضارتها العريقة، وذلك بالتزامن مع احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، التي أعادت إلى الأذهان مجد الأجداد وعظمة التاريخ المصري الذي لا يزول بمرور الزمن.
شاركت النجمة منى زكي جمهورها ومتابعيها أحدث ظهور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، حيث أرفقت المنشور برسالة مؤثرة تعبر فيها عن فخرها بما تشهده مصر من إنجازات في هذه الفترة التاريخية.
وكتبت منى زكي في منشورها: "كل مرة بنفتكر إحنا مين بنفتكر إننا أبناء ملوك بنوا أول حضارة في التاريخ النهارده وأنا بشوف افتتاح المتحف المصري الكبير، حاسة إن أرواح أجدادنا لسه حوالينا، حضارة عمرها آلاف السنين ولسه بتبهَر العالم كل يوم، فخورة إني مصرية".
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.