زيت الخروع.. سر الرموش الكثيفة والحواجب القوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
يعتبر زيت الخروع من أقدم الزيوت المستخدمة في عالم الجمال، وخصوصًا للعناية بالرموش والحواجب.
. الشماس مينا فهيم يروي لـ "الوفد" كواليس مشاركته في افتتاح المتحف الكبير
فهو يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية وفيتامين “هـ” التي تُغذي بصيلات الشعر وتُحفز نموها.
ينصح خبراء التجميل بوضع كمية صغيرة من الزيت على فرشاة ماسكارا نظيفة وتمريرها على الرموش والحواجب قبل النوم يوميًا، مع الاستمرار لمدة شهر على الأقل للحصول على نتائج واضحة.
كما يساعد زيت الخروع على تقوية الشعر ومنع تساقطه عند استخدامه كحمام زيت، لكن يُفضل تخفيفه بزيت آخر مثل الزيتون أو اللوز لتجنب اللزوجة الزائدة.
ويؤكد الأطباء أن هذا الزيت آمن تمامًا للاستخدام الخارجي، شرط عدم ملامسته للعين مباشرة لتجنب التهيج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الخروع الرموش الحواجب ماسكارا الزيتون اللوز افتتاح المتحف المتحف الکبیر
إقرأ أيضاً:
خبير أثري لـ "الوفد": افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون عرضًا حضاريًا يبهر العالم
تترقب أنظار العالم خلال الساعات المقبلة الحدث الأهم في تاريخ الحضارة الحديثة، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أعظم مشروع ثقافي شهدته مصر في القرن الحادي والعشرين، فالمتحف الذي يجاور أهرامات الجيزة، يجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وروح العصر الحديث، ليقدم للعالم رؤية جديدة عن مصر كمنارة للثقافة والحضارة والفن.
المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية، من أبرزها الكنوز الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة، داخل تصميم معماري مهيب يستقبل الزوار بمشهد ملوكي يعكس هيبة الفراعنة.
وبحسب التوقعات، لن يكون الافتتاح مجرد مراسم رسمية أو قص شريط تقليدي، بل حدثًا فنيًا عالميًا يمزج بين الفخامة التاريخية والعروض المسرحية الحديثة، ومن المنتظر أن يشهد الحفل عرضًا ضوئيًا وصوتيًا مذهلًا على واجهة المتحف، لتجسيد رحلات الملوك القدماء ومشاهد من حياة المصريين القدماء في عرض يعانق السماء والأهرامات في خلفية المشهد.
وفي تصريح خاص لـ "الوفد"، الدكتور علي أبو دشيش، خبير الأثار المصرية والمدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، إن الافتتاح سيكون حدثًا مهيبًا يليق بعظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، مؤكدًا أن الدولة حرصت على أن تجمع بين الحداثة والتاريخ في عرض واحد يدهش العالم.
وأضاف علي أبو دشيش، أن الاحتفال المسرحي من المرجح أن يتضمن عرضًا ضوئيًا وصوتيًا مبهرًا على واجهة المتحف، قد يُستخدم فيه تقنية الإسقاط ثلاثي الأبعاد (Projection Mapping) لربط الماضي بالحاضر.
يُقام المتحف على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل عصور الحضارة المصرية المختلفة، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، في تجربة ثقافية هي الأكبر من نوعها في القرن الحادي والعشرين.
ومن المقرر أن يشهد الافتتاح حضورًا رسميًا دوليًا ضخمًا، يضم ملوكًا ورؤساء دول وشخصيات بارزة من مجالات الثقافة والآثار والفن حول العالم، في حدث يُتوقع أن يحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة.