أكد سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الحديث عن أي لقاء مرتقب بين الجانبين الروسي والأوكراني يتطلب ما وصفه بـ"التحضير السليم"، موضحًا أن موسكو ترى أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مشروطًا وليس مطلقًا.

أحمد موسي: السياحة قادرة علي دفع الاقتصاد المصريإدارة ترامب تعلن خفض المساعدات الغذائية لملايين الأمريكيين

وأوضح  سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ترفض وقف إطلاق نار غير مشروط، لأن الحلفاء الأوروبيين، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سيستغلون ذلك لإعادة تعبئة قواتهم وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى الجيش الأوكراني.

وأضاف  سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مداخله هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن موقف موسكو واضح في رؤيتها للحل السياسي، إذ تعتبر أن الخيارين المتاحين هما إما اتفاق سلام شامل، أو وقف لإطلاق النار مقرون بالتزامات محددة من الدول الغربية بعدم دعم أوكرانيا بالسلاح أو إرسال جنود إليها.

وشدد  سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن بلاده لن تقبل بأي هدنة يمكن أن تُستغل لإطالة أمد الصراع أو إعادة تسليح كييف.

وأشار سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الحرب بالنسبة لروسيا ليست حربًا على الأراضي، بل هي حرب على الهوية، مبينًا أن موسكو لا تسعى إلى توسيع حدودها بقدر ما تسعى إلى حماية هويتها الوطنية ومنع قيام أي كيانات أو قوى مناهضة لها داخل الأراضي الأوكرانية أو على مقربة من حدودها.

واختتم  سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تصريحه بالتأكيد على أن موسكو تطالب بضمانات حقيقية، أهمها عدم وجود أي تهديدات تستهدف استقرارها، ووقف ما وصفه بـ"الإرهاب القادم من الأراضي الأوكرانية"، من خلال نزع سلاح الجماعات الانفصالية والمعادية لروسيا، معتبراً أن تحقق هذه الشروط سيتيح حينها الحديث عن تسوية واقعية ومستقرة للنزاع القائم.

https://youtube.com/shorts/vr03Akk6jZk?si=OoU2dbEk_shTKfBx

طباعة شارك بوتين سيرجي ماركوف موسكو إطلاق النار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين سيرجي ماركوف موسكو إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نائب المستشار النمساوي السابق يواجه تهما بالاحتيال

اتهم مكتب المدعي العام في فيينا هاينز كريستيان شتراخه نائب المستشار النمساوي السابق بالشروع في احتيال، حيث حاول الاستفادة من مكافأة محتملة تبلغ 300 ألف يورو (نحو 349 ألف دولار) بموجب شروط وثيقة تأمين على الحياة.

ووفقا لمكتب الادعاء العام، فإن نائب المستشار النمساوي السابق -البالغ من العمر 56 عاما- شرع في الاحتيال خلال فترة قيادته حزب الحرية النمساوي الشعبوي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2احتجاز مسؤول رفيع سابق في أوكرانيا بتهمة الاختلاسlist 2 of 2فيتنام.. السجن بحق رئيسيْ تحرير سابقين بتهمة الفسادend of list

وتعود القضية لعام 2007، حيث أبرم فرع حزب الحرية في العاصمة فيينا وثيقة تأمين على الحياة لمدة 10 سنوات لتوفير الأمان المالي لعائلة زعيم الحزب.

وأفاد مكتب النائب العام بأنه كان من المفترض أن تتلقى عائلته مبلغ التأمين في حال وفاته، أما إذا نجا من أي حادث، فسيكون فرع حزب الحرية هو المستفيد.

ولكن خلافا لما هو متفق عليه، تردد أن شتراخه حاول تعديل وثيقة التأمين بحيث يحصل على المكافأة لنفسه في حال نجاته من التعرض لأي حادث.

ورغم أن الاتهام لم يصبح رسميا وملزما من الناحية القانونية، فإنه في حالة إدانته سيواجه شتراخه حكما بالسجن لمدة تتراوح بين سنة و10 سنوات.

يشار إلى أن شتراخه شغل منصب زعيم حزب الحرية لنحو 14 عاما، وخلال قيادته حقق الحزب الشعبوي اليميني بعض النجاحات اللافتة.

مقالات مشابهة

  • المستشار محمد مصطفى يهدي ذهبية سيف عيسى في بطولة العالم للرئيس عبد الفتاح السيسي
  • المستشار السابق لبوتين: روسيا ترفض وقف إطلاق نار غير مشروط
  • موسكو: الغرب أرسل إلى أوكرانيا نصف تريليون يورو منذ 2022
  • موسكو تكشف هوية 3 مرتزقة أرجنتينيين لقوا مصرعهم في أوكرانيا
  • أوكرانيا ترفض استلام جثث جنودها لإخفاء الإحصائيات الحقيقية
  • الجنرال دان كين يقدم تقريرًا للرئيس ترمب حول تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • أوكرانيا تعلن قصف خط أنابيب لمنتجات النفط في موسكو
  • تلغراف: السلاح الروسي الذي قد يدفع ترامب إلى معاداة بوتين
  • نائب المستشار النمساوي السابق يواجه تهما بالاحتيال