"ملوك المغنيسيوم".. 5 أطعمة تتفوق على اللوز
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
يُعرف اللوز بأنه من أغنى الأطعمة بالمغنيسيوم، وهو المعدن الحيوي الذي يحتاجه الجسم للحفاظ على صحة القلب والعظام والدماغ والعضلات. لكن المفاجأة، وفق تقرير نشرته مجلة Health الأميركية، أن هناك أطعمة أخرى تحتوي على نسب أعلى من المغنيسيوم من تلك الموجودة في اللوز.
فبينما توفر حفنة من اللوز (28 جرامًا) نحو 76.
                
      
				
1- البذور والمكسرات
تُعد البذور والمكسرات من أهم مصادر هذا المعدن، لكن بعض الأنواع تتجاوز اللوز بكثير من حيث التركيز. فوفقًا للتقرير فعلى سبيل المثال تحتوي بذور اليقطين (القرع) على 168 مليغراما من المغنيسيوم لكل 28 جرامًا، وبذور الشيا 95 مليجراما، والكاجو 83 مليجراما.
كما يمكن تعزيز الاستفادة من هذه العناصر عبر تناولها في أشكال متعددة، مثل زبدة المكسرات أو الدقيق المطحون منها، إذ يوفر نصف كوب من دقيق اللوز 125 من المغنيسيوم.
2- البقوليات
تشمل البقوليات الفاصوليا والحمص والعدس والصويا والإدامامي والفول وغيرها.
وبعضها يحتوي على ما يقارب ضعف ما يوجد في اللوز من المغنيسيوم، مثلا يحتوي فول الصويا على 148 مليجراما لكل كوب مطهي، والفاصوليا السوداء 120 مليغراما.
وينصح الخبراء بنقع البقوليات قبل الطهي لتقليل نسبة "الفايتات" التي تعيق امتصاص المغنيسيوم.
3- الخضروات الورقية
رغم أن معظم الخضروات لا تحتوي على كميات مرتفعة من المغنيسيوم، إلا أن الخضار الورقية الخضراء تعد استثناءً، إذ توفر نسبًا مذهلة من هذا العنصر الحيوي.
وعلى سبيل المثال تحتوي السبانخ المطهية على 157 مليجراما من المغنيسيوم لكل كوب، والسلق السويسري على 150 مليجراما، وأوراق البنجر على 98 مليجراما.
ويُنصح بإضافة هذه الخضروات إلى العصائر أو الأطباق اليومية لتعويض النقص الغذائي.
4- الحبوب الكاملة
تُظهر الدراسات أن التحول من الحبوب المكررة إلى الحبوب الكاملة يزيد من استهلاك المغنيسيوم أضعافًا.
فمثلاً تحتوي حبوب الأمارانث على 160 مليجراما لكل كوب مطهي، والكينوا على 118 مليجراما، والأرز البني على 86 مليجراما، مقابل 20 مليجراما فقط في الأرز الأبيض.
لذا يوصي خبراء التغذية باستبدال الدقيق الأبيض بالدقيق الكامل، ما يزيد المغنيسيوم في الوصفة الواحدة بنحو ستة أضعاف.
5- المأكولات البحرية
رغم أن معظم الأسماك ليست غنية بالمغنيسيوم، إلا أن بعض الأنواع توفر كميات مهمة.
فهناك الماكريل الذي يحتوي على 85 مليجراما من المغنيسيوم في القطعة المطهوة، والسلمون 81 مليجراما، والمحار المعلّب 150 مليجراما، والتونة المعلبة 99 مليجراما.
ويُعد تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا وسيلة فعالة للحفاظ على توازن المعادن ودعم صحة القلب والمخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المأكولات البحرية المغنيسيوم الأسماك المحار السلمون صحة القلب المخ الخضروات البقوليات اللوز من المغنیسیوم
إقرأ أيضاً:
هل يحتوي فستان انتصار السيسي على ألماس؟| مرمر حليم تكشف الحقيقة لـ"الوفد"
في تصريح خاص لـ"الوفد"، نفت مصممة الأزياء المصرية مرمر حليم الشائعات المنتشرة حول احتواء فستان السيدة انتصار السيسي على قطع حقيقة من الألماس، كما كشفت تفاصيل جديدة تتعلق بفستان بالفستان الذي لفت الأنظار خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن الفستان استغرق عدة أشهر من العمل الدقيق، ونُفّذ بخيوط ذهبية فاخرة على قماش من حرير كريب دي شين 100%، ليكون قطعة فنية تعبّر عن روح مصر وهويتها الخالدة.
حقيقة احتواء فستان انتصار السيسي على ألماس
نفت مرمر حليم صحة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن احتواء الفستان على قطع من الألماس الحقيقي، موضحة أن البريق اللافت الذي شاهده الجميع ناتج عن تطريز ذهبي فاخر أُنجز بالكامل يدويًا.
 
وأضافت:"الفستان لا يحتوي على أي أحجار كريمة أو ألماس، لكنه يحمل في تفاصيله روح مصر اللامعة والجمال الحقيقي في الفكرة والإتقان، لا في القيمة المادية للخامة".
وأكدت المصممة أن الفستان صُمم ليعكس قوة المرأة المصرية ورقيّها، وليكون رسالة فخر بالصناعة المحلية والإبداع الوطني، مضيفة أن ظهور السيدة الأولى بإطلالة مصرية خالصة يعد تشجيعًا واضحًا للمواهب والمصممين المحليين ودعمًا للهوية المصرية في عالم الموضة.
قالت حليم إن تصميم الفستان لم يكن مجرد عمل فني، بل رحلة من الإلهام والبحث في رموز الحضارة المصرية القديمة، مضيفة أن كل غرزة في الفستان تحمل معنى، وكل نقشة تروي جزءًا من قصة مصر. أردت أن أُعبّر عن التاريخ والجمال في وقتٍ واحد، وأن أجعل الإطلالة رمزًا للأناقة الوطنية.
وأوضحت أن تنفيذ الفستان استغرق نحو ثلاثة أشهر من العمل المتواصل بين الرسم والتصميم والتطريز اليدوي، بمشاركة مجموعة من أمهر الحرفيين المصريين، مؤكدة أن التفاصيل الدقيقة استُوحت من النقوش الفرعونية والرموز الهيروغليفية التي تحمل دلالات عن النور والحياة والتجدد.
 
وبين التطريز الذهبي والرموز التاريخية، استطاعت مرمر حليم أن تقدم عملاً فنيًا يجمع بين الفخامة والأصالة والرمزية، لتتحول إطلالة السيدة الأولى إلى أيقونة للأناقة المصرية الحديثة التي تربط بين الماضي والمستقبل بخيوطٍ من ذهب.