في افتتاح المتحف المصري الكبير.. مينا نادي يترجم الروح القبطية إلى موسيقى تنطق بالسلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
شارك شباب الكنيسة في الحفل التاريخي لافتتاح المتحف المصري الكبير، ضمن فقرات فنية قدمت مزيجا فريدا من الأصالة المصرية والروحانية العميقة، في مشهد عبر عن وحدة النسيج الوطني الذي يجمع كل أبناء مصر في حبها وافتخارهم بحضارتها.
ومن بين المشاركين، قدم الشاب مينا نادي عزمي فهيم، البالغ من العمر ١٩ عاما، طالب معهد الموسيقى العربية – السنة التحضيرية، اللحن الروحي "أبؤرو"، وهو لحن قبطي قديم تُرجم معناه إلى "يا ملك السلام، أعطنا سلامك، قرّر لنا سلامك، واغفر لنا خطايانا يا رب ارحم".
وجاء الأداء في ثوب موسيقي تعبيري يمزج بين الروحانية والموسيقى الشرقية الأصيلة، حاملا رسالة سلام ومحبة من شباب الكنيسة إلى الوطن والعالم، في تعبير فني راقٍ عن قيم السلام والتعايش التي تميز مصر على مر العصور.
هكذا جسد شباب الكنيسة، بمواهبهم وإبداعهم، حضورا وطنيا مشرفا في افتتاح أكبر صرح حضاري في العالم، مؤكدين أن الفن يمكن أن يكون جسرا للسلام، ورسالة حب تنبع من قلب مصر إلى كل الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة المتحف المصري الكبير النسيج الوطني
إقرأ أيضاً:
مينا مسعود برفقة زوجته من افتتاح المتحف المصري الكبير: مصر رمزًا لعظمة البشرية
حرص النجم العالمي مينا مسعود على مشاركة جمهوره صورة من المتحف المصري بصحبة زوجته من المتحف المصري الكبير.
وكتب عبر منصاته على التواصل الاجتماعي قائلًا: "سبب آخر يدفعك لزيارة واحدة من أعظم دول العالم، وهي موطني مصر لقد تشرفت بزيارة المتحف المصرى الكبير عندما كان قيد الإنشاء".
وأضاف مينا مسعود: "أهنئ جميع أبناء وبنات بلدي الذين ساهموا في بناء أفضل متحف جديد على وجه الأرض بينما يتغير العالم بسرعة كبيرة، تظل مصر ورمزًا لعظمة البشرية".
حدث تاريخيويعتبر افتتاح المتحف حدث تاريخي يترقبه العالم بأسره، ومن المتوقع أن يشهد المتحف تدفق ملايين الزوار من داخل وخارج مصر، ليصبح نقطة جذب سياحية وثقافية عالمية، تعكس عظمة الحضارة المصرية العريقة.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحيا.