الأميرة كيت وويليام يبدآن فصلا جديدا في منزل عائلي جديد
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
تبدأ عائلة أمير وأميرة ويلز، ويليام وكيت، فصلا جديدا من حياتها العائلية بعد انتقالها إلى مقر إقامة دائم في وندسور ليكون بداية مرحلة أكثر استقرارا وهدوءا بعد سنوات من التنقل بين المساكن الملكية والتحديات العائلية.
منزل جديد في قلب وندسوركشفت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون غادرا كوخ أديلايد في منتزه وندسور وانتقلا إلى قصر فورست لودج وهو منزل تاريخي مصنف من الدرجة الثانية يتميز بثماني غرف نوم وحدائق واسعة تحيط به من جميع الجهات وانتقلت معهما أطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
ووفق مصادر مقربة من العائلة جاء الانتقال خلال عطلة نصف الفصل الدراسي للأطفال حيث اختار الزوجان هذه الفترة لضمان انتقال هادئ ومستقر للعائلة وأكد المصدر أن الأسرة بدأت بالفعل التأقلم في منزلها الجديد وأن الأجواء داخل القصر تتسم بالدفء والراحة.
خطوة تم التخطيط لها مسبقاكان قصر كنسينغتون قد أعلن في أغسطس الماضي عن نية العائلة الانتقال إلى مقر جديد في وندسور وجاء في البيان أن القرار يهدف إلى توفير بيئة أكثر خصوصية للأطفال وإتاحة الفرصة للعائلة لقضاء وقت أطول معا بعيدا عن صخب الحياة في لندن.
سنوات من التحديات والصلابةيمثل هذا الانتقال بداية جديدة بعد فترة مليئة بالأحداث في حياة العائلة الملكية فقد غادرت كيت وويليام العاصمة البريطانية إلى كوخ أديلايد قبل ثلاث سنوات وبعدها بفترة قصيرة واجها وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر عام ألفين واثنين وعشرين ثم أزمة صحية كبيرة في عام ألفين وأربعة وعشرين حين تم تشخيص إصابة الأميرة كيت والملك تشارلز بالسرطان.
مرحلة جديدة من الهدوءفي يناير الماضي أعلنت أميرة ويلز أن حالتها الصحية في تحسن وأنها دخلت مرحلة من الهدوء والاستقرار.
ويبدو أن الانتقال إلى المنزل الجديد جاء كجزء من خطة العائلة لاستعادة التوازن والسكينة وتوفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال الثلاثة الذين يواصلون تعليمهم في مدارس قريبة من وندسور.
بداية تركز على العائلةيرى مراقبون أن انتقال كيت وويليام إلى قصر فورست لودج يعكس رغبة واضحة في بناء حياة عائلية أكثر هدوءا بعيدا عن الأضواء مع الاستمرار في أداء واجباتهما الملكية لكن بوتيرة أكثر توازنا ويرجح أن يقضي الزوجان معظم وقتهما في وندسور خلال الفترة المقبلة مع التركيز على تربية أطفالهما وتنمية حياتهما الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويليام وندسور الأمير ويليام كيت ميدلتون أميرة ويلز تحديات الهدوء والاستقرار الملك تشارلز أمير وأميرة ويلز
إقرأ أيضاً:
ندوة حول التعليم الفني وتيسير الانتقال لسوق العمل بمجمع إعلام القليوبية
نظم مجمع إعلام القليوبية، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية بعنوان التعليم الفني وتيسير الانتقال لسوق العمل وذلك بالتعاون مع المعهد الفني الصناعي ببنها ومديرية التربية والتعليم بالقليوبية في إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بتسليط الضوء على القضايا الوطنية ذات الأولوية وعلى رأسها التعليم الفني باعتباره ركيزة أساسية لدعم مسيرة التنمية الشاملة وبناء قاعدة بشرية تمتلك المهارات الفنية والتقنية التي يتطلبها سوق العمل المعاصر، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حيث أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام القليوبية في كلمتها، أن التعليم الفني يمثل حجر الأساس في بناء اقتصاد وطني قوي قائم على المهارة والإنتاج فهو يمد سوق العمل بالكفاءات المدربة القادرة على رفع كفاءة الصناعات وتوطين التكنولوجيا وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، مشيرة إلى أنه يجسد رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان كونه أهم مواردها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ودفع عجلة التقدم .
كما تحدث أحمد سليمان مدرب بوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمكتب التوظيف بمحافظة القليوبية، موضحًا أن التعليم الفني لا يقتصر على منح شهادات وإنما يهدف إلى تخريج كوادر فنية قادرة على الإبداع والإنتاج في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والخدمات وأنه أصبح مسارًا استراتيجيًا لبناء دولة حديثة قائمة على العمل والكفاءة والتنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور السعيد جوده محمد السعيد محمود مدرب بوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أن التعليم الفني يمثل ركيزة حقيقية للتنمية وداعمًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الدولة أدركت أهمية هذا النوع من التعليم فأطلقت العديد من المبادرات لتطويره شملت تحديث المناهج وربطها بالتكنولوجيا الحديثة وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع مؤسسات الصناعة والإنتاج، بما يسهم في إعداد خريجين يمتلكون المهارة والمعرفة والخبرة التطبيقية وقادرين على الاندماج الفعلي في سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف أن التعليم الفني أصبح جسرًا حقيقيًا لتيسير انتقال الطلاب من التعليم إلى العمل من خلال دمج التدريب العملي بالمقررات الدراسية وربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل، موضحًا أن كل تخصص يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب للمشاركة في مشروعات التنمية سواء في مجالات الصناعة أو الزراعة أو التكنولوجيا أو الخدمات، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والإنتاج ضمن رؤية مصر 2030.
وتناول جوده خلال الندوة أهمية إعداد السيرة الذاتية بالشكل الصحيح، مؤكدًا أنها ليست مجرد ورقة تتضمن مؤهلات المتقدم للعمل بل تعكس شخصيته ومهاراته وطموحه وتشكل الانطباع الأول لدى جهة العمل، موضحًا الخطوات السليمة لصياغتها والأخطاء التي يجب تجنبها لتعزيز فرص القبول.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أن بناء جيل من الفنيين المهرة يعني بناء اقتصاد قوي قادر على المنافسة والإبداع، ومجتمع يتيح للشباب فرصة صناعة مستقبلهم بأيديهم، بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتنمية قدراته.
أعدت وأدارت الندوة الإعلامية سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية.