نفت الحكومة اليمنية، وجود مقترحات بتقسيم اليمن، في الوقت الذي أكدت أن العدو الحقيقي الحالي يتمثل بـ "جماعة الحوثي"، في الوقت الذي أكدت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تمسكها بالإنفصال الذي تسعى إليه، من خلال أي تسوية سياسية مرتقبة في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وقال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، في حوار مع صحيفة أخبار الخليج البحرينية بأنه لا يوجد أي اقتراحات فعلية بشأن تقسيم اليمن، مؤكدًا السعي إلى بناء شراكات حقيقية ضمن إطار وطني شامل.

 

وأشار إلى أنه لا توجد أي مقترحات قائمة أو خطوات فعلية بشأن ما يسمى حل الدولتين في اليمن، وأن ذلك لا يعكس الواقع السياسي في البلاد أو موقف الحكومة تجاه هذه الأمور.

 

ولفت إلى أن معالجة أي تباينات بين القوى يمكن أن تكون ضمن إطار وطني يتجه في الغالب لمواجهة عدو مشترك، وهو ميليشيا الحوثي، مشددًا على أن السلام لن يتحقق إلا عندما تترك الميليشيا السلاح وتلتزم بالشرعية الدستورية والقانونية.

 

وأوضح أن السلام لن يتحقق في اليمن إلا إذا تركت جماعة الحوثي السلاح وتلتزم بشكل كامل بالشرعية الدستورية والقانونية، والسلام في اليمن مرتبط بجميع الأطراف بإحترام القانون والشرعية والإعتراف بحق الجميع بالعيش بحرية وأمان داخل اليمن.

 

وفي المقابل، أكد رئيس وحدة المفاوضات لدى مليشيا الانتقالي "ناصر الخبجي" أن أي تسوية سياسية تتجاهل مشروع الانفصال سيكون مصيرها الفشل، وستبقى هشّة وعاجزة عن تحقيق السلام العادل والمستدام.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزنداني الانتقالي اليمن مليشيا الحوثي الانفصال فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: السلام في اليمن يتطلب إرادة سياسية ومسؤولية وطنية

في تحرك دبلوماسي جديد لإعادة تنشيط جهود السلام المتعثرة في اليمن، أنهى المبعوث الأممي الخاص، هانس غروندبرغ، جولة إقليمية شملت سلطنة عُمان ومملكة البحرين، ضمن مساعيه الرامية إلى إشراك مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية في بلورة تسوية سياسية شاملة تنهي أكثر من عشر سنوات من الصراع.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث:  خلال زيارة غروندبرغ  إلى مسقط بين 27 و30 أكتوبر/تشرين الأول، أجرى غروندبرغ محادثات مكثفة مع كبار المسؤولين العُمانيين، إلى جانب لقاءات مع كبير مفاوضي ميليشيا الحوثي محمد عبد السلام، ونائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في إطار الجهود الأممية لتقريب وجهات النظر وتهيئة أرضية مشتركة لاستئناف المفاوضات السياسية.

كما شارك المبعوث الأممي في حوار المنامة بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث عقد اجتماعات مع وفد الحكومة اليمنية برئاسة وزير الخارجية شايع الزنداني ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير عزيز، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإقليميين والدوليين المعنيين بالملف اليمني.

ووفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد ركّزت النقاشات على سبل خفض التصعيد وتعزيز الحوار، وتهيئة الظروف لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، مؤكداً أن التطورات الإقليمية الراهنة "توفر فرصة مهمة لإعادة إحياء الزخم نحو السلام في اليمن".

ودعا غروندبرغ جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف معاناة المدنيين، مشدداً على أن "السلام العادل والمستدام يتطلب إرادة سياسية ومسؤولية وطنية من جميع الأطراف اليمنية".

وفي سياق متصل، جدّد المبعوث الأممي مطالبته بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى ميليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن استمرار احتجازهم "يعرقل العمل الإنساني للأمم المتحدة ويقوض الثقة الضرورية لبناء مسار سياسي فاعل".

وتأتي هذه التحركات الأممية في ظل جمود نسبي في المشهد اليمني، وسط تصاعد التحديات الأمنية والاقتصادية، فيما يأمل المبعوث الأممي أن تسهم التحركات الإقليمية الأخيرة في تهيئة بيئة داعمة لاستئناف المفاوضات السياسية خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أمين الشئون الدستورية بالشيوخ : مصر ثابتة على موقفها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل
  • غروندبرغ: السلام في اليمن يتطلب إرادة سياسية ومسؤولية وطنية
  • قيادي جنوبي: بوادر صراع بين طرفي التحالف الذي يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن
  • صحيفة أمريكية: السعودية نفذت 145 مهمة قتالية واستطلاعية فوق اليمن وعجزت عن إخراج الحوثي من كهوفه
  • الصين تُبدي استعدادها للتعاون دوليًا للحفاظ على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
  • جماعة الحوثي ترد على تهديدات نتنياهو وتحذر إسرائيل من أي اعتداء على اليمن
  • اليمن.. تحذيرات من زيادة معدلات الجريمة بمناطق الحوثي
  • بحبح : حماس أبدت انفتاحاً على نزع سلاحها الثقيل
  • "إبؤرو".. لحن السلام الذي وحد بين المآذن والأجراس في احتفالية المتحف المصري الكبير