السيد القائد: لن يتحقق أمن واستقرار في المنطقة طالما ظل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
يمانيون |
أكد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي أن الأمة الإسلامية قادمة حتمًا على جولة مواجهة مع العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن منطقتنا لن تشهد أمنًا أو استقرارًا أو سلامًا طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، واستمرار العدو في تنفيذ مخططاته الصهيونية ضد الأمة.
وأوضح في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الهجري 1447هـ أن استمرار الأنشطة الوطنية والإيمانية، بما في ذلك الوقفات القبلية العظيمة التي شهدتها هذه الأيام، يعكس جاهزية الأمة واستعدادها الكامل لمواجهة التحديات، معربًا عن تقديره الكبير لقبائل شعبنا العزيز لوفائها للشهداء وتجسدها روح التضحية والصمود.
وأكد السيد القائد أن اليمن اليوم يواجه تحديات ومخاطر جسيمة، مشددًا على أن البناء الإيماني والاعتماد الكامل على الله هما السبيل لتحقيق الصمود والانتصار، وأن الاستسلام والخضوع للأعداء لا يحمي الوطن من شرورهم. وأضاف أن الأمن والاستقرار في اليمن لن يتحقق إلا بروح الجهاد والشهادة والتضحية في سبيل الله.
السيد القائد:
وشدد القائد على أن الأمة التي تتخلى عن الجهاد وتبتعد عن روح الشهادة تواجه الفناء وتخسر أبنائها، مستشهدًا بما مرت به الشعوب التي تخلت عن مقاومتها التاريخية. وأكد أن الشهداء يشكلون نموذجًا يُحتذى للأجيال القادمة، وأن تضحياتهم وإنجازاتهم المباشرة تعزز صمود اليمن ومكانته، مؤكدًا أن روح الجهاد والشهادة هي الضمان الحقيقي لحماية الوطن والمجتمع.
وختم السيد القائد بالإشارة إلى أهمية العناية بأسر الشهداء واستشعار المسؤولية تجاههم، مشددًا على الالتزام بالاحتفاء بهذه المناسبة خلال أسبوع الشهيد، الذي يمثل فرصة لتجديد العهد مع تضحيات الشهداء وتعزيز روح الانتماء والوفاء للوطن والأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
سماحة المفتي يُدين خرق الاحتلال الإسرائيلي لـ"هدنة غزة".. ويدعو الأمة لنصرة المظلومين
مسقط - الرؤية
أعرب سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عُمان، عن استيائه العميق وقلقه البالغ إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وخرق الهدنة التي أُبرمت تحت إشراف مجموعة من الدول، مؤكداً أن هذا الإصرار على العدوان يُظهر غدر الكيان الصهيوني وتنكره للعهود.
وقال سماحته في بيان أصدره اليوم، إن الموقف الدولي إزاء ما يجري في غزة يبعث على العجب، إذ لم تُبدِ الدول المشرفة على الهدنة ولا المجتمع الدولي أي تحرك جاد لوقف الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، من قتل للأنفس البريئة وعدوان على الحرمات، مع غياب واضح لأي رد فعل يوقف هذا العدوان عند حده.
ودعا سماحته في بيانه الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى الوقوف صفاً واحداً لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن المظلومين، مؤكداً أن الأمل ما زال كبيراً في الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد في وجه العدوان.
واختتم المفتي العام بيانه بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود والشدّ على أيادي المقاومين، مستشهداً بقول الله تعالى: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}، مشدداً على أن النصر وعد إلهي لمن يقف إلى جانب الحق والمظلومين.