أبوظبي (الاتحاد)

 أعلنت شركة «بروج للاستثمارات البترولية والغاز» توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة هانيويل، للحصول على ترخيص إنشاء أول مصفاة مخصصة لإنتاج البنزين عالي الجودة في إمارة الفجيرة، وذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025»، بحضور ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية.

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب ببدء تايلاند وكمبوديا تنفيذ اتفاق السلام بينهما رئيس الدولة يستقبل المشاركين في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الأمني الدولي

وتعد شركة بروج للاستثمارات البترولية والغاز حالياً في المرحلة الأخيرة من إغلاق صفقة اندماجها مع شركة الخليج للملاحة المدرجة في سوق دبي المالي.


 وتتضمن الاتفاقية الحصول على التصميم الهندسي الأساسي والتصاميم التفصيلية للمصفاة، التي ستنتج بنزيناً عالي الجودة بمعيار (يورو 5) وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية.
 ويتألف المشروع من مراحل عدة، تبدأ بالمرحلة الأولى بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 15 ألف برميل يومياً، وتشكل أول مصفاة متخصصة بإنتاج البنزين عالي الجودة في إمارة الفجيرة، ما يمثل خطوة استراتيجية جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً لتكرير المشتقات النفطية.
 وسيتم تنفيذ المشروع باستخدام أحدث تقنيات التكرير والمعالجة من شركة هانيويل، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية وفق المعايير الدولية.
 وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في دعم مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية في قطاع التكرير، وضمان استقرار الإمدادات في أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية».
 وأضاف أن مصفاة البنزين الجديدة في إمارة الفجيرة تشكل إضافة نوعية إلى المنظومة الوطنية للطاقة من خلال تبني أحدث التقنيات التي تضمن أعلى معايير الكفاءة والاستدامة.
وقال: «نؤكد في وزارة الطاقة والبنية التحتية حرصنا الدائم على تمكين المشاريع الوطنية التي تسهم في تحقيق رؤية (نحن الإمارات 2031)، وتعزز دور القطاع الخاص في بناء مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام».
 وأكدت شركة بروج للاستثمارات البترولية والغاز أن مشروع المصفاة في إمارة الفجيرة سيدعم توجهات الدولة وحكومة الفجيرة نحو تطوير مشاريع الطاقة، من خلال توسيع الصناعات البترولية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، إلى جانب توفير فرص تطوير وتأهيل للكوادر الوطنية في مجالات التكرير والتشغيل والصيانة.
وأشارت الشركة إلى أن إمارة الفجيرة، بموقعها الاستراتيجي تواصل أداء دورها المحوري في دعم مشاريع الطاقة، بوصفها مركزاً عالمياً لتخزين وتجارة النفط ومشتقاته.
 ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز التنوع الطاقي داخل الدولة وخارجها، وخلق فرص عمل نوعية، وتنمية سلاسل التوريد المحلية، إلى جانب رفع كفاءة منظومة التكرير الوطنية، وتوسيع قدرات التصدير عبر ميناء الفجيرة وموانئ الدولة الأخرى.
 جدير بالذكر أن هانيويل شركة عالمية رائدة تعمل في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من سبعة عقود، وتجمع حلولها بين التجهيزات والمعدات والتقنيات الرقمية المتقدمة، بما يوفر قيمة مضافة لعملائها، ويدعم رؤى التنمية الوطنية وجهود تنويع الاقتصاد في المنطقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فی إمارة الفجیرة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعلق على تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية بشأن اتفاقية 1968

وصف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أمس الأحد، مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع قرار "يدين" الاتفاقية الفرنسية الجزائرية الموقعة عام 1968 بأنها "شأن فرنسي بحت"، معتبرا أن ما جرى يدخل في إطار الصراعات السياسية الداخلية في فرنسا ولا يستدعي في الوقت الراهن أي رد رسمي من الحكومة الجزائرية.

وقال عطاف خلال مقابلة بثتها "قناة الجزائر الدولية" الإخبارية إن "من المؤسف أن نرى دولة بحجم فرنسا تجعل من تاريخ دولة أخرى مستقلة وذات سيادة مادة للتنافس الانتخابي المبكر"، مشيرا إلى أن الخطوة التي أقدم عليها البرلمان الفرنسي تعبّر عن "تسابق على الأمور الصغيرة" داخل الساحة السياسية الفرنسية.

وأضاف الوزير أنه يحترم الجمعية الوطنية الفرنسية، لكنه استغرب من طبيعة التصويت على مشروع القرار، معتبرا أنه يعكس انشغالا فرنسيا داخليا بعيدا عن القضايا الجوهرية بين البلدين.

إدانة الاتفاقية

وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية قد صوتت، الخميس الماضي، لصالح مشروع قرار اقترحه حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، يدعو إلى إدانة الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968. وقد مرّ القرار بفارق صوت واحد فقط، بفضل دعم النواب اليمينيين وحزب "آفاق"، رغم أنه غير ملزم قانونيا للحكومة الفرنسية.

وتعد اتفاقية عام 1968 إحدى ركائز العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعد الاستقلال، إذ منحت امتيازات خاصة للمواطنين الجزائريين، من بينها الإعفاء من تأشيرات الإقامة القصيرة في فرنسا، وإمكانية الحصول على تصاريح إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات بسهولة أكبر مقارنة بمواطني دول أخرى.

وقد ظلّ اليمين واليمين المتطرف الفرنسي يطالبان بإلغاء الاتفاقية منذ سنوات، باعتبارها تمنح "امتيازات غير مبررة" -حسب وصفهم- للمهاجرين الجزائريين.

وأكد الوزير الجزائري أن الحكومة لن تتفاعل مع القرار حاليا، موضحا أن "المسألة تظل داخلية بين الجمعية الوطنية والحكومة الفرنسية"، وأضاف قائلا: "قد تعنينا هذه المسألة إذا أصبحت شأنا بين حكومتين، لأن اتفاقية عام 1968 هي اتفاقية دولية، والحكومة الفرنسية لم تبلغنا بأي شيء يتعلق بها".

إعلان

وتشهد العلاقة بين فرنسا والجزائر توترا منذ أكثر من عام، بعد أن اعترفت فرنسا في صيف عام 2024 تأييدها لخطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، وهي خطوة اعتبرتها الجزائر "انحيازا صارخا" لموقف المغرب، مما أدى إلى تجميد عدد من اللقاءات السياسية الثنائية وتراجع نسبي في مستوى التعاون بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية بقوة 4.6 درجات في الفجيرة بالإمارات
  • اتفاقية لبدء أعمال إنشاء أول منشأة لوقود الطيران المستدام في الفجيرة
  • أبوظبي تطور إطاراً رقابياً وتنظيمياً شاملاً لإدارة المواد الخطرة والمنتجات البترولية
  • «طاقة أبوظبي» تعلن عن كود الغاز الموحد ضمن مبادراتها التنظيمية للمنتجات البترولية
  • الجزائر تعلق على تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية بشأن اتفاقية 1968
  • ​فلسطين وألمانيا توقعان اتفاقية دعم تنموي بقيمة 158 مليون يورو
  • الأردن بطل «دولية الفجيرة» للتنس
  • «أدنوك» و«جيكو روبوتيكس» توقعان 3 اتفاقيات
  • البنك الأهلي المصري يوقع اتفاقية تمويل مع شركة أبو ظبي الإسلامي