الشركة المتحدة تعرض مشاهد جديدة من احتفالية المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
عرضت الشركة المتحدة وميديا هب- سعدي جوهر مشاهد ولقطات خاصة لأول مرة، من احتفالية المتحف المصري الكبير، والتي أقيمت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه السيدة انتصار السيسي، وعدد كبير من قادة ورؤوساء العالم.
. فيلم تسجيلي قصير يرصد تراجع الحلم وضبابية الاختيار
وشارك عدد من الفنانين المصريين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، من بينهم النجمة شريهان بعد غياب سنوات، وياسمينا العبد التي حصدت على إشادات واسعة من الجمهور، والسوبرانو شيرين أحمد طارق، وفاطمة سعيد، ونجوم الفقرة الفرعونية الأولى الترحيبية بالوفود الأجنبية: أحمد مالك وهدى المفتي وسلمى أبو ضيف وأحمد غزي والأبطال الأولمبيين فريال أشرف وأحمد الجندي وفريدة عثمان.
المشاركة الموسيقية في احتفالية المتحف المصري الكبير كانت فريدة ومميزة، حيث قاد المايسترو ناير ناجي أوركسترا أوبرا القاهرة في حفل الافتتاح، بمشاركة أكثر من 120 موسيقيًا وفنانًا من 79 دولة لهذا الحدث يمثل تجسيدًا للتنوع الثقافي والفني، حيث جمع بين الأصالة والحداثة في الموسيقى .
أبرز المشاركين في الموسيقى:
- المايسترو ناير ناجي: قائد الأوركسترا الموسيقية، والذي يُعتبر نموذجًا للفنان المصري القادر على المزج بين الهوية الوطنية والانفتاح العالمي.
- الموسيقار هشام نزيه: قام بوضع الموسيقى التصويرية للحفل، وقدم مقطوعات حصرية تمزج بين الأصالة والحداثة.
- السوبرانو فاطمة سعيد: شاركت في الحفل بغناء فقرة موسيقية خاصة، وهي من أبرز الأصوات النسائية في مجال الأوبرا الكلاسيكية على مستوى العالم ¹ ².
الموسيقى في الافتتاح:
- "أنا المصري": استُخدمت المقطوعة الموسيقية الخالدة للموسيقار سيد درويش أثناء استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته للوفود المشاركة في حفل الافتتاح، مما أضاف جوًا من الفخر الوطني والاحتفال.
بالإضافة إلى المخرجين أحمد المرسي ومازن المتجول الذين كانوا مسؤولين عن تصوير المشاهد الخارجية للآثار المصرية بالخارج مثل المسلات في طوكيو وأمريكا وتقديم الفقرة الفرعونية الأولى لحفل الافتتاح التقي قدمها النجوم الشباب والأبطال الأولمبيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير احتفالية المتحف المصري الكبير المتحدة السيسي انتصار السيسى السيدة انتصار السيسي المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: احتفالية المتحف الكبير تؤكد أن مصر مبدعة في كل الفنون
قال الدكتور وسيم السيسي، إنّ حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثاً فنياً عالمياً بكل المقاييس، يجسد عبقرية الإنسان المصري وقدرته الفريدة على المزج بين الأصالة والمعاصرة.
وأضاف وسيم السيسي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ العروض التي شهدها الحفل، بدءاً من مقطوعة «أنا المصري» ثم «معزوفة النيل» بقيادة المايسترو ناير ناجي، مرورًا بظهور الفنانة شريهان وأداءها المميز، وصولاً إلى الإضاءة والإخراج المسرحي والمواد الفيلمية المعروضة داخل المتحف، تعكس صورة حضارية راقية عن مصر وتاريخها الخالد.
وتابع، أن ما قُدم في الحفل من موسيقى واستعراضات يؤكد أن مصر كانت ولا تزال منارة للفنون منذ فجر التاريخ، مشيراً إلى أن الحضارة المصرية القديمة هي التي وضعت الأسس الأولى للسلم الموسيقي، بدءاً من الثلاثي ثم الخماسي فالسباعي، وأن جميع الآلات الموسيقية صُنعت في مصر باستثناء البيانو، رغم أن المصريين القدماء عرفوا الآلات الوترية منذ أقدم العصور.
وروى وسيم السيسي قصة رمزية من الأساطير المصرية القديمة عن آلة الناي، التي كان لها حضور مميز في الحفل، قائلاً: "كانت الأسطورة تصف الناي بأنه العاشق الأخرس، الذي أحب أميرة جميلة تطل من شرفة قصرها على ضفاف النيل، ولما عجز عن التعبير عن حبه، ترأفت به ربة السماء «نوت» ومنحته قصبة من البوص، وعندما نفخ فيها من شدة انفعاله سالت دموعه، فكانت الثقوب التي خرج منها أول لحن للحب، ومنذ ذلك الحين حملت الآلة اسمه، إذ كتبت ربة السماء كلمته (نعم) فصار اسمها «ناي»".
وأشار السيسي إلى أن الإبداع الفني في مصر لم يقتصر على الموسيقى وحدها، بل امتد إلى المسرح والرقص أيضاً، موضحاً أن أول مسرحية عرفها التاريخ كانت مصرية الأصل وتحمل عنوان «حجر الطاحون»، كما أن فنون الرقص بأنواعها، حتى رقصة الباليه، تعود جذورها إلى مصر القديمة، وهو ما أثبته أحد العلماء الألمان عندما حول مئات الصور الملتقطة للراقصات المصريات إلى مشاهد متحركة، فظهرت منها أولى رقصات الباليه المعروفة عالمياً.