سيارته الرياضية علقت بالهواء.. نجاة تسعيني ألماني من الموت في مرآب
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
في واقعة كادت أن تتحول إلى مأساة، نجا سائق يبلغ من العمر 90 عاما من الموت المحقق، بعد أن اصطدمت سيارته الرياضية بجدار خرساني في أحد مواقف السيارات بمدينة لودفيغسبورغ الألمانية.
ووفق ما أعلنت الشرطة المحلية اليوم الثلاثاء، فإن السيارة اخترقت الجدار وتدلت فوق فتحة تهوية بارتفاع نحو 5 أمتار عن الأرض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيديو صادم: أم تدفع طفلتها وتصرخ "لا أريدك" يشعل غضبا واسعا في تركياlist 2 of 2كشف قاتلته ثم فارق الحياة.. شاب أميركي يفيق من غيبوبة استمرت 8 أشهرend of list
ومن جانبها قالت الشرطة في بيان إن الحادث وقع أمس عندما فقد السائق السيطرة على مركبته أثناء محاولته ركنها في المرآب، فاصطدم الجزء الخلفي من السيارة بالجدار واخترقه بقوة، لتتدلى السيارة نصفها في الهواء بينما بقي السائق عالقا داخلها.
وأضافت أن فرق الإطفاء هرعت إلى الموقع، وتمكنت بعد عملية دقيقة من تحرير السائق دون أن يتعرض لأي إصابة، في حين جرى إنزال السيارة بعناية إلى داخل الفتحة بعد تأمينها بواسطة معدات متخصصة.
ولإنقاذ السيارة الرياضية، أنزلها رجال الطوارئ بالكامل داخل فتحة التهوية بعد تثبيتها بإحكام. وتُقدر الأضرار بحوالي 95 ألف يورو. ولا يزال سبب الحادث قيد التحقيق.
وقد وصف رئيس قسم الإطفاء ماركو بيس الوضع بأنه استثنائي، فقد "علقت المركبة في فتحة تهوية. تأكدنا من سلامة الحريق، نظرا لتسرب سوائل التشغيل، وقمنا بإنزال المركبة بشكل مُحكم. هبطت على سقفها، ثم أعدناها إلى وضعها الطبيعي بعناية. نادرا ما نرى مثل هذه الحادثة يوميا".
كما تفاجأ رالف دال أوستيريا مدير مبنى مرافق بلدية لودفيغسبورغ بالحادث غير العادي الذي وقع في مرآب السيارات الرئيسي بالمدينة، وقال "ربما خلطت سيارة بورش دواسات الوقود والفرامل أثناء خروجها من موقف السيارات، فاصطدمت بالجدار المقابل، وسقطت في قناة التهوية. كان سمك الجدار 17.5 سنتيمترا وكان ذلك اصطداما قويا. لحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى. نتوقع إصلاح الضرر بحلول عيد الميلاد".
إعلانوتُجري الشرطة تحقيقا دقيقا في سبب الحادث. ووفقا للمعلومات الأولية من وكالة "أكتويل 7" (7aktuell) للأنباء، ويعد السائق محظوظا للغاية على اعتبار أن هذا الحادث المروع ربما كانت نتيجته أسوأ بكثير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
هجوم بالسكين على قطار في بريطانيا.. 10 مصابين بينهم 9 حالتهم حرجة
شهدت منطقة كامبريدجشير في شرق إنجلترا ليلة من الرعب، بعدما تعرّض ركّاب أحد القطارات المتجهة إلى هانتنجدون لهجوم عنيف بالسكاكين أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، تسعة منهم في حالة حرجة.
وقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس، ما استدعى استنفاراً واسعاً من أجهزة الطوارئ والشرطة البريطانية. وأعلنت شرطة النقل البريطانية (BTP) أنها اعتقلت رجلين يشتبه في تورطهما بالاعتداء، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، ولم يُعرف بعد الدافع وراء الهجوم.
وقالت الشرطة في بيان على منصة X (تويتر سابقاً): "نستجيب حالياً لحادث على متن قطار متجه إلى هانتنجدون، حيث تعرض عدد من الأشخاص للطعن. وتم إلقاء القبض على شخصين".
وأكدت الشرطة أن الواقعة صُنفت كـ"حادث كبير" (Major Incident)، وأن وحدة مكافحة الإرهاب تساند التحقيقات، دون تأكيد ما إذا كان للحادث دوافع إرهابية.
مشاهد من الفوضى والرعبروى شهود عيان مشاهد مروّعة من داخل القطار، مؤكدين أن الهجوم بدأ بعد فترة قصيرة من مغادرة القطار محطة بيترابره. وقال أحد الركاب: "كان هناك دم في كل مكان، والناس كانوا يركضون في حالة هلع، بعضهم دُهس أثناء محاولته الفرار".
وأضاف آخر أن بعض الركاب احتموا داخل المراحيض هرباً من المهاجمين. وتمكنت الشرطة من إيقاف القطار في محطة هانتنجدون، حيث تدخلت فرق الإسعاف لإنقاذ المصابين.
تداعيات وإغلاق خطوط القطاراتأعلنت شركة London North Eastern Railway (LNER) إغلاق الخطوط بين ستيفنيج وبيترابره، مشيرة إلى تأخيرات تصل إلى 60 دقيقة واضطرابات في الخدمة حتى نهاية اليوم.
ردود فعل رسميةأعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن "قلقه العميق" إزاء الحادث، واصفاً إياه بأنه "هجوم مروّع ومقلق للغاية".
كما قال النائب المحافظ كيفن هولينريك:
"أفكاري مع جميع المتضررين، وأشكر أجهزة الطوارئ على استجابتها السريعة".
في المقابل، دعا وزير الداخلية البريطاني الجمهور ووسائل الإعلام إلى تجنب التكهنات حول الدوافع، احتراماً لسير التحقيقات الجارية.
موقف إيطاليمن جانبه، صرّح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني بأن السفارة والقنصلية الإيطاليتين في لندن تتابعان الوضع، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير عن إصابة أي مواطن إيطالي في الهجوم. وأضاف:
"أعرب عن تضامني مع الجرحى والشعب البريطاني في هذا الحادث المروّع."
التحقيقات مستمرةتواصل الشرطة البريطانية استجواب الموقوفين في محاولة لتحديد دوافع الاعتداء، سواء كان عملاً مدبّراً أو جريمة عنف عشوائية. ودعت السلطات العامة إلى تقديم أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث.